لماذا يريدون إلغاء وجود أجدادنا السومريين !!
المنظومة الماسونية العالمية الحاكمة لا تقوم فقط على أساس سيطرة رأس المال لكافة أشكال و نواحي الحياة و لكافة شعوب الأرض , بل هناك ما هو أعمق و منطلقهم أساسا ان اليهودية ليست مجرد ديانة , وإنما هي قومية و القومية اليهودية في نظر الصهاينة غير منفصلة عن اليهودية كديانية فاليهودية هي الوجه الديني للصهيونية "وإسرائيل" هي التجسيد العملي للصهونية , وللوجهين الديني والسياسي , هي دولة جميع اليهود في العالم حتى و لو كان يعيش في المريخ . الركيزه الأساسية التي تستند عليها هي عقائدية فكرية , العقيدة الأبراهيمة و توراتهم و تلمودهم . إليكم مقتطفات منها حتى نعرف بعض أسس تفكيرها . سفر التثنية الاصحاح الرابع عشر " لأنك شعب مقدس للرب الهك , وقد اختارك الرب لكي تكون له شعبا خاصا فوق جميع الشعوب التي على وجه الأرض . " ثم يتكلم بأرض الميعاد و الوعد الذي قطعه لهم عندما تكلم مع ابراهيم , بان تكون هذه الارض له ولنسله من بعده الى الابد . "في ذلك اليوم قطع الرب مع إبراهيم ميثاقًا في الأصحاح الخامس عشر ، قائلًا: لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات " 18 . و أيضا " أَخَذَ تَارَحُ أَبْرَامَ ٱبْنَهُ، وَلُوطاً بْنَ هَارَانَ ٱبْنَ ٱبْنِهِ، وَسَارَايَ كَنَّتَهُ ٱمْرَأَةَ أَبْرَامَ ٱبْنِهِ، فَخَرَجُوا مَعاً مِنْ أُورِ ٱلْكِلْدَانِيِّينَ لِيَذْهَبُوا إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ. فَأَتُوا إِلَى حَارَانَ وَأَقَامُوا هُنَاكَ " (تكوين ١١: ٣١) . «ٱذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ أَبِيكَ إِلَى ٱلأَرْضِ ٱلَّتِي أُرِيكَ . فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ ٱسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً. وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلأَرْضِ» (تكوين ١٢: ١-٣) . هذا فقط غيض من فيض عن العقيده التي ترتكز عليها هذه المنظومة الحاكمة " أبارك مباركيك و ألعن لاعنيك " . من منكم أيها السورييين لم يلحظ أن كل الرؤوساء و الحاكمين أول ما يفعلونه عند استلام مناصبهم هو الذهاب للكيان الغاصب مطأطئي الرأس لأعلان ولائهم للعقيدة الأبراهيمية بعد أسابيع من انتخابهم !! الحقيقة أن هؤلاء هم فقط الوجه الذي يطفوا على السطح و أما العمق الحقيقي و الأهم فهو موجود في الوجوه المخفية المقنعة التي توهمكم بعدائها لهذه العقيدة لكن هؤلاء المقنعين هم أعظم و أقوى سند و لولاهم لكانت العقيدة الأبراهيمية سقطت منذ زمن و سقطت معها ركيزتها العقائدية و الفكرية التي تقوم على أساسها و تفتت و أنتهت و لا إسرائيل الكبرى و لا وعود ولا أرض و لا شعب مختار و لا من يحزنون . ندخل في صلب الموضوع لماذا يريدون إلغاء السومريين من الوجود الحضاري و اقناعنا بالأكاديين ؟؟ في الجزء الأول من هذه السلسلة كتبنا لكم مايلي " ننطلق من أساس بسيط وهو أمة مجردة و بدون تحديد , أي أمة تحتاج من أجل إثبات وجودها ثلاث , أرض هي حدودها , أنسان هو انسانها , و ثقافة خاصة بها تربط الأرض بإنسانها و الأنسان بالأنسان على نفس هذه الأرض و هذه الثقافة تحتاج ركيزة أساسية تعبر عنها "اللغة " , لغة خاصة بها هي لغتها القومية . هم يريدون تكوين قومية لهم و هذه القومية تحتاج لغة لذلك و كما ذكرنا في اصحاح التكوين 11 فأن الله كما يدعون تكلم مع إبراهيم و أمره أن يترك أور كلدان أرضه و يرحل , إذا و بما أن ابرهيم الذي يسمى أبو الأنبياء و أبو اليهود فاللغة التي تكلم بها هي اللغة الأم أي بما معناه يجب حذف كل اللغات التي سبقت هذا الفاصل الزمني , و من هي الحضارة التي سبقت هذا الفاصل الزمني ؟؟ هي الحضارة السومرية . 4000 سنه من العمل و الجهد و الأبداع يريد مجموعة من الأفاقين و المنافقين المتصهينيين حذفه من التاريخ , هل تعرفون أيها السوريون ماذا يعني محي أثر 4000 عام من التاريخ !! يعني يريدون إزالة 80 جيل من أجدادنا و الأنطلاق من الأكادية .
ما يريد الوصول إليه هولاء الأغبياء هو جعل ما يسمى اللغة العبرية هي اللغة الأم في أرضنا السورية و هذا يكمل مشروعهم حتى يثبتوا للبشرية جمعاء أنهم الأساس في هذه الأرض و نحن ضيوف مجرد ضيوف فالله أعطاهم الأرض و رسم لهم حدودها من الفرات إلى النيل و لهم لغتهم الأم و هي اللغة العبرية التي أشتقت منها كل اللغات لأن اللغة الأكادية كما يدعون هي اللغة العبريه و إليكم بعض مما يكتبوه للبشرية حتى نفهم ماذا يحصل و لماذا يريدون محي السومرية .
" وقد نشأت عبرانية الكتاب المقدس، كلغة منفصلة عن اللغة الكنعانية . فعلى أساس ما جاء في سفر التثنية (26: 5)، كان الشعب العبراني من أصل أرامي ، ولابد أن العبرانيين أولئك القادمين الجدد إلى أرض كنعان حملوا معهم لغتهم حيث سكنوا في فلسطين " .
ما يريد أن يقوله هذا الكاتب أن اللغة العبرية التي حملها إبراهيم معه و هي من أوركلدان هي اللغة الأم . نأخذ كاتب أخر . " إشتقاقات الكلمة تكون من خلال تغيير الحركات فى جذر الكلمة ومن خلال سوابق ولواحق خاصة وكذلك من خلال إضافة بعض الصوامت (الحروف). فى اللغة الأكَّـادية أربع حركات أساسية طويلة وقصيرة u, i, a, e .اختفت الحروف الحلقية والتى تعتبر من سمات اللغات السامية، فى معظم الحالات وتحولت إلى حركات مثل: נהר nāru , חמור imru ، בעל bēlu وغيرها . تضاف علامة الجمع فى نهاية الكلمة كما هو الحال في اللغة العبرية. تشبه الأعداد أعداد باقى اللغات السامية. يحل حرف الشين، فى بعض الحالات، محل حرف الهاء فى العبرية مثل: היא ši ، הוא šu . "
هذا ما يريدونه أمام عيونكم و هذا يروجون له أنفسهم و هذا ما يروج له شركائهم سفهاء العقل العربي . مثال آخر
الكثير من الباحثين يقولون أن العبريين الأوائل إتصلوا بالأكديين وأثرت اللغة الأكَّـادية على بداية نشأة اللغة العبرية. ويقول البعض أن هناك أكثر من ألف كلمة دخلت اللغة العبرية من اللغة الأكَّـادية، مثل: אגרת , אחי , אם , אניה , אנכי , הלך , אלף , ירח , אויב , אור , היכל , כסא, סוכן , ספר ...., ويبدو أن ذلك التأثير لم يكن فى الكلمات فقط بل يوجد تقارب بين اللغة العبرية والأكَّـادية فى الصور النحوية مثل: يستخدم وزن נפעל فى الأكَّـادية للتعبير عن المبنى للمجهول مثل اللغة العبرية وكذلك بعض التعبيرات المألوفة فى العهد القديم مثل שנה את טעמו (صوئيل الأول 21 : 14) , כמים לים מכסים (إشعيـاء11 : 9) ، עטה של שפם (حزقيال 25 : 17)، وهذه التعبيرات لها نظير فى اللغة الأكَّـادية .
الكلام واضح وضوح الشمس أيها السوريون , لهذا يريدون محي و إلغاء 4000 سنه من الحضارة السومرية . لا يوجد شيىء اسمه لغة آكادية لا يوجد رقم طيني واحد لا يوجد أثر واحد لا يوجد شيىء نهائيا لكن آلاف و آلاف السفهاء يخرجون و يكتبون و يحللون حتى أن أحد الزواحف الثقافية خرج علينا ليقول أن في السومرية حروف تكتب و لا تلفظ حتى يطبع السومرية بالأكادية أي بما معناه استطاع تسجيل كاسيت قبل 6000 عام و سمع أجدادنا يتكلمون و قارنها مع كتاباتهم فوجد أن هناك حروف تكتب و لا تلفظ , هذه هي العقول الحقيرة التي أنتجتها لنا ثقافة أكذب أكثر تربح أكثر . الأبراهيمين لا يتجاوز عددهم 20 مليون لكن هناك أكثر من 3 مليارات و نصف يدافعون عنهم , هؤلاء الثلاث مليارات و نصف هم الركيزه و الأساس و بدون وعي و بدون ادراك فمن الذي أنشأهم !!
((((يتبع))))
|