هل تعرفون أيها السوريون من هم " السوبارتو " ؟؟؟
هل تعرفون أيها السوريون من هم " الشوبير " ؟؟؟
هل سمعتم يوما بكلمة عن " المارتو " و " جاسور "
حتما لم تسمعوا و حتما لن تعرفوا لأن معرفتكم بهذه الأسماء مصيبة لخنازير الصهيونية العالمية،لأنها هي من كتبت لنا تاريخنا و وضعت نصابين و عملاء لحماية و تعزيز مفاهيم حقيرة نتغذى منها . الصورة المرفقة مع هذا الجزء أيها السوريون هي لرقم طيني باللغة السومرية , اللغة التي يريدون محيها باعتبارها غير سامية و نسبها لوهم اسمة شعب سامي آكادي لأن هذه الثلة الوضيعة، تقول أن السومرية لا قواعد تصريفية لغوية لها و أما الأكادية نعم و لهذا فأن الأكادية هي لغة سامية مع أن لا وجود لا لشعب سامي و لا للغات سامية و لا كل هذا الكلام الحقير . الفكرة الرئيسية للعقيدة الأبراهيمية هي في تفتيت شعب سوريا الطبيعية إلى شعوب متناحرة يتحاربوا بين بعضهم و أن كل مسمى هو سلاله عرقية و ليس شعب واحد , هذا ما يحصل اليوم فكل يعتقد أنه شعب مختلف عن الأخر فهذا يقول لك انا بابلي و أخر يقول لك أنا آرامي و اخر يقول لك انا عربي و أخر يقول أنا آشوري و هكذا . هذا الرقم الطيني الذي وضعناه أمامكم تملكه مؤسسة خاصة لتجارة الأثار اسمها " سكويين The Schoyen Collection " . هذا الرقم الطيني وجد بالقرب من أوغاريت في الكيان الشامي مع مئات الرقم الطينية الأخرى و يعود للعام 2600 ق . م أي قبل 4600 عام , ماذا يعني هذا !! يعني أيها السوريون أن كل الذي تعلمتموه في مدارسكم ليس الا دجل و كذب و نفاق ارادته الصهيونية لكم و أن ما يسمى اللغة الأوغاريتية السامية ليس إلا محض كلام حقير أراد تعليمه لكم الحيض الصهيوني و علموه لنا في المدارس , فاللغة السومرية هي لغة الأمة و ليست لغة بقعة صغيرة من أرض الأمة في سهل الرافدين حيث أرض سومر , لأنهم عندما يقولون لكم ذلك يعني أن هناك لغات أخرى في أرض سوريا الطبيعية و أن لكل شعب لغته و هذا عينه الكلام الحقير , الرقم الطيني واضح أيها السوريون و أمام أعينكم فلا تصدقوا الدجاليين .
من هم السوبارتو !! من هم السوبير !! من هم المارتو و الجاسور !! , هم أنتم أيها السوريون , هم أنتم و هذه هي حقيقتكم و حقيقة أسمائكم و ليس كنعانيين و فينيقيين و آراميين و كل هذا الكلام الفارغ لأن هذا كلام تلمود و توراة أرادوه لنا حتى يجعلونا شعوبا نتصارع , لكن من هم أبناء سوبارتو !! هم نفسهم من نطلق عليهم مصطلح الأشوريين، هم سكان شاطئ البحر السوري وصولا للسفوح الجنوبية لجبال طورس و الأمتداد نحو الشرق، أي وصولا لجبال زغروس و سوبارتو في اللغة السومرية هم السوبير أو الشوبير و " subir " في اللغة السومرية هي مصطلح لكلمتان su و bir و تعني الطائر الأرجواني , الرقم الطينية التي وجدت في نفس المنطقة كلها تتكلم عن أرض سوبير و شعب سوبير و هي المناطق التي ذكرناها سابقا و الطائر الأرجواني مذكور في كثير من الأساطير الأغريقية القديمة , لكن من هم " المارتو " !! أرض المارتو أيضا مذكورة في تلك الرقم الطينية المخفية و المارتو كلمه سومرية "martu " و هذا الكلمة هي أيضا من قسمين " مار " في السومرية تعني السرة " التي على بطن الأنسان " و ترمز للوسط لأنها في وسط الجسم , و أما " تو " فتعني النقطه التي تتجه منها إلى كافة الأتجاهات , لذلك يصبح معنى كلمة " مارتو " الوسط المركزي أي المنطقة الوسطى ،و الشعب الذي يسكن في المنطقة الوسطى هو المارتو . من الذي أدخل المصطلحات البغيضة من كنعانيين و أراميين و فينيقيين و كل هذا الكذب !!! . السوريون القدماء أتت أسمائهم من المناطق التي يسكنونها أو الالهة التي يعبدونها و ليسوا هجرات كما يدعي المنافقين لأن سكان السوبير و بعد عدة قرون أخذوا في عبادة الإله آشور و الأسم استمد من الإله آشور شعب جاشور و بعد ذلك أطلق عليهم اسم الأشوريين و هذا الفكرة موجود لغاية يومنا هذا و نطلق تسميات باسم العبادة " مسيحيين و محمديين و بوذيين و زارداشتيين و سيخ و بهائيين " و هكذا. الأمر تماما ينطبق على البابليين لأنهم كانو يعبدون ايل و بنوا بابل للإله إيل و بابل هي باب ايل و أطلق المصطلح عليهم كرمز ديني و للمدينه و ليس لعرق أو سلالة و هذا ذكرناه في مقال سابق . عندما قوي ساعد السوبارتو سيطروا على سوريا الطبيعية مثل ما فعل حمورابي من قبلهم و مثلما فعل سرجون العظيم قبل حمورابي . إخفاء آثار تل العمارنه و أوغاريت و ماري و ... هي ضرورة وجودية لأبقاء العقيدة الأبراهيمية على قيد الحياة لأن التاريخ الحقيقي للأمة السورية بآثاره يكشف كل الكذب التلمودي و نفاقه , لهذا وضعوا حراس من برازهم حتى إن ظهر أي رقم طيني هام يفضح أكاذيبهم يقومون بأخفائه و هذا ما يحصل حتى يومنا . لا يوجد كلمة واحدة أيها السوريون في تاريخنا الحقيقي الذي تم إخفائه يتكلم عن شعوب , نريد منكم أن تعرفوا كيف تلك الخنازير تقوم بتحريف ما كتبه أجدادنا , وهذه هي حروب شلمنصر الثالث و بالأسماء و لا يوجد اسم لكل الكلام الحقير الذي يكتبه لكم المتصهينين " يبدأ الوصف بمغادرته مدينة نينوى على رأس الجيش الآشوري عابرا نهر دجلة ثم الفرات متوجها نحو موقع قرقر و الذي اجتمعت فيه القوات المتحالفة ضده، ويذكر المدن التي مر بها قبل حماة ،و أبدت له الطاعة لكن المقاومة بدأت في حماة و بعد ان قضى على تلك المقاومة وصل الى قرقر حيث تحشد جيش أعدائه، و الذي تكون من الاعداد الآتية: ملك دمشق حدادزير الذي يترأس التحالف و قد جاء وحده بجيش مكون من 1200 فارس و 20000 جندي و أرهلوني ملك حماة يرأس 700 فارس و 10000 جندي و الملك أحاب و يرأس 10000 جندي و أرسلت مدينة اركنتا 10000 جندي و ارسل جندبو 1000 فارس أرسلت مدينة ميسورة 1000 جندي أرسلت مدينة قلقيليا 500 جندي أرسلت مدينة اوسنطة 200 جندي أرسلت مدينة ارواد 200 جندي " . أين الكنعانيين و الفينيقيين و الأراميين و كل كلام الصهاينه أين ؟؟؟ لا يوجد أي ذكر لأي قوم و لو كان هناك شعوب لذكرهم لكنه ذكر ملوك و هؤلاء الملوك و بدعم خارجي رفضوا أن يدفعوا الضرائب للدولة و أرادوا الأستقلالية، فما كان إلا أن شن هذه الحرب و أعادهم إلى حضن الدولة .
((يتبع))
|