من عشق السنديان و القمم , من غضب البراكين و الزلازل , من جرح مفتوح يقذف الحمم , من عقول تأبى المهازل , من أحمر الدماء الممزوج بأسود الحداد في رفعة القيم , و جباه تبتسم لا تخشى المقاصل , من روحك التي يسارها زلزلت فرساي و حاخامات الأمم , من رجال يمينك تمنطقت الخلود لا المحافل , من عيون صرعت الرصاص فأنبثق الفجر منها منشدا , يا خجلي من تلك الليله , يا خجلي من تلك الليله , يا خجل تلك الليله من التاريخ .
الجريمه الكامله في عرف علم الجنايات هي الجريمه التي لا يترك فيها مرتكب الجريمة دليلاً يقود اليه المحققين و الباحثين ، تملك الكثير من الأدلة والبراهين تقود إلى الجريمه و إلى المجرم و لكن لا تستطيع معاقبته لأنك لا تملك الدليل المادي و الحسي كي تقدمه للعداله ، نماذج كثيرة منها اغتيالات اختفاء طائرات , أشخاص , أوراق ثبوتيه , معلومات , و....... , القاسم المشترك لهذه الجرائم أن المجرم لا يعاقب و تبقى القضية ضد مجهول .
ننطلق نحو الحقيقة في الجريمه الكامله من خلال المعلومات التي نستطيع الحصول عليها من عشرات الكتب الغير متدوله في الأسواق أو قد تم تعديلها في الطبعات اللاحقة لذلك نجد طبعتها الأولى الأصلية في المكتبات الوطنيه الكبرى في عواصم و مدن بعض الدول الأوروبيه و هي تعود لبدايات القرن العشرين , نبحث في المتاحف العالميه التي سرقت روحنا و نتكلم مع باحثين في هذا الشأن لهم مصداقيتهم , نحصل على المعلومات نقاطعها مع بعضها في الزمان و المكان و الأسباب و الأهداف , هذا ما سنفعله من أجل الوصول إلى الحقيقة التي تم إخفاءها في تلك الجريمه الكامله و التي لم يصل اليها احد لأن أحدا لا يريد الوصول اليها بل على العكس يريدون محيها نهائيا من الوجود لأن معرفة بعض الحقائق يعني سقوط مفاهيم لمنظومه كامله تحكمنا منذ 2000 عام و منها سنعرف طبيعة الصراع و ماذا كان يفعل الجيش الأميركي في أور و بابل و ماذا تفعل داعش في العراق و الشام كما ذكرنا في المقال السابق .
بابل كانت قلب العالم و قبلته و كان الجميع يحلم بالعيش فيها كما هو الحال في أرقى دول عالم اليوم , كان فيها المال و العلم و الشهره و كان هناك قانون يحكمها وعقل استراتيجي يديرها , بابل كانت أول دوله ديموقرطيه على وجه الأرض تعتمد المبدأ التمثيلي لكافة فئات الشعب , كل فئات المجتمع ممثله في مجلس الحكماء الذي يلتقي مع الملك دوريا . مزارعين , صناعيين , أطباء , فلاسفة , شعراء , معماريين , عسكريين و كان أيضا هناك كهنه لجميع المعتقدات لأن سكان مملكة بابل لم يعبدوا فقط إله الآلهه أي الاله الأعظم بعل أو مردوخ أو آشور بل كان هناك من يعبد آلهة أقل شأن وهذه الآلهة أيضا من مادية الأرض و من روح الصراع بين الخير و الشر , أنه امر طبيعي لأنه نتاج تراكم الفكر الروحي أو المعتقد الروحي الموروث من السومريين و بقية الشعوب المجاوره عبر عشرات القرون , هذا ما عبر عنه حمورابي قائلا " إن آلهة سومر قد منحت مردوخ رئاسة مجمع آلهة بلاد الرافدين " وهذا يعني وجود آلهه أخرى لكن في المجتمع ككل كان هناك دائما توازن بين آلهة السماء و آلهة الأرض و هذا التوازن الذي إنعكس على النفس السوريه في ذلك العصر فأبدع و أعطى للعالم كل ما نراه اليوم من تقدم و حضاره و عمران و علم , لن أدخل في منجزاتهم لأن موضوعنا مختلف تماما لكن حكما هذا التوازن نفتقده اليوم .
بحثت طويلا عن علاقة هؤلاء بالأرث السومري و الأشوري ثم البابلي لم أجد غير المعلومات التي نعرفها جميعا و هي معلومات الدائرة المفرغة , حصل أمر هام بضع أسطر كتبت على صفحة أحد الأصدقاء أعادتني إلى نقطة الصفر و فتحت أمامي طريق جديد و آفاق بحث جديده , كان ذلك في الحديث عن تمرد حصل في عهد سنحاريب الملك , عدت إلى العائلة العاشرة التي حكمت بابل , جميع المؤرخين كتبوا عنها و عن ملوكها و بالتفصيل الممل , عن أصغر الأمور و أدناها إلا أمر واحد و هو عملية التمرد هذه , هذا التمرد الذي مر في كتب الباحثين و المؤرخين الجدد مرور الكرام , لكن اذا ما أردت أن تتعمق في هذا الموضوع بالذات ستجد نفسك أمام تعتيم كامل , تشويه , تضليل في التواريخ تضارب في الأحداث , كل هذه الأمور تدفعك لليأس و الأستسلام و التسليم للحقائق التي يريدون تقديمها لك كي تقبلها و تؤمن بصحتها و هو المطلوب , لكن هيهات الضعيف و الجبان هو من يستسلم .
بابل كانت دوله حقيقيه بكل ما تعنيه هذه الكلمه من معنى و كان تعمل بعقل استراتيجي لا وجود له في ذلك الزمن , فقط معلومه صغيره الخطط الحربيه لحمورابي مازالت تدرس لغايه هذا اليوم في أفضل الأكاديميات العسكريه العالميه . بعض مما حصلت عليه في غاية من الأهميه , قد لا يعني لكم شيىء لكنه مفتاح لكثير و الكثير من الأمور بالطبع حذف المعلومات هو لأخفاء الحقائق أو ما ينتج عنها أو إلى ما ستوصلنا اليه هذه المعلومه من حقائق تم أقناعنا عكسها تماما , أتمنى من الجميع الأنتباه لهذه الكلمات لأنها مفتاح مهم لأكبر كذبه تاريخيه زرعوها في عقولنا و في قلب منازلنا على طاولات القراءه , يقول نيكولسكي و بالطبع يتكلم عن بابل " و عندما كان يزداد الضغط الديموغرافي أو السكاني كانت الدوله المركزيه تقوم بتشجيع السكان للهجره في كافة المناطق و كانت تنطلق قوافل تحت الحمايه العسكريه و يتم توزيع قطع الأرض " . و من ثم مصدر آخر ج فيليبي " لكن لم يكن فقط الهدف في تخفيف الضغط السكاني عن بابل و ايجاد موارد طبيعيه من مناطق أخرى بل أيضا لتثبيت حكم المملكه و وقايتها من الغزوات الخارجيه حيث أورارتو أرمينيا حاليا و بلاد فارس و عيلام و جنوبا حيث مصر " حتى يومنا هذا اعادة التوزيع الديموغرافي يطبق في كثير من الدول مثل كندا و استراليا و ... . نعود إلى موضوعنا هذه الكلمات تعني التالي , بابل تقدم الحوافز و تدفع مواطنيها طوعيا للهجره الى المناطق الحدوديه و ليس قسريا , بالطبع كان المهاجرين البابليين من كل الأطياف و هؤلاء حملوا معهم ثقافتهم البابليه و ملحمة جلجامش هي جزء من ثقافتهم و هذه الملحمه كتبت لأول مرة بالحرف السومري المطور و هو أيضا نفسه في بداية العصر البابلي و الكهنه الذين هاجروا الى أرض كنعان حملوا معهم هذا الخط البابلي الأول يكفي فقط أن ننظر إلى الحرف الكنعاني القديم الذي يقولون عنه أنه عبري و نقارنه مع الحرف السومري المسماري سنفهم حتما أنه ليس إلا الخط البابلي القديم " المسماري " الذي كتبت به الأساطير السومريه و منها قصة الخلق و الطوفان مع تغيير طفيف لأنها كتبت بلهجه محلية , لكن أخفاء معلومه تحفيز الهجرة هدفها خلق وهم ان البابليين كانوا أشرار و سفاحيين و أن الكثيرين كانوا يهربوا من تسلط و بطش الدوله عليهم و هذا عمليا تمهيد لقبول فكره أخرى لما مايسميه البعض السبي إلى بابل بينما حقيقة الأمر ليس إلا القضاء على تمرد داخلي لأنه لا يوجد أي شيىء أو شعب أو دين اسمه يهودي في تلك الفتره أي بما معناه أن المتمرديين ليسوا إلا مجموعة سكانيه تريد الأنفصال عن دولتها و سنتكلم لاحقا عن موضوع السبي . أعود الى الملك سنحاريب و التمرد الذي حصل لأن فيه الحقيقة الكاملة التي نبحث عنها , سنحاريب كان لديه ولدان من صلبه الإبن الأكبر اسمه ندين سومي و الأصغر أسرحدون , و ابن آخر ليس من صلبه " كان والده يعمل خادما في القصر" و اسمه بعل ابني , ما تدعية التورات أن لسنحاريب أربعة أبناء ليس إلا محض هراء , لأن كل الرقم الطينيه و هي بالمئات تثبت كما كتبت سابقا بدون أدنى شك , ما ذكر في التورات هو فقط لنثر الرماد في العيون و التضليل كي نبتعد عن حقيقة ما . لا نعرف أسباب عدم ثقة سنحاريب بأبنه الكبير ندين سومي لكن حتما سيأتي اليوم و نعرفها لأن سنحاريب كان لا يثق إلا بإبنه الصغير أسرحدون و كان يخشى على مملكته وشعبه من أبنائه الآخرين بعد وفاته , فابعد أبنه الصغير أسرحدون عن أخويه حتى لا يقتلاه . وهذا الرقم المترجم فيه جزء من الحقيقة , ملاحظه زوجة سنحاريب اسمها زاكوتو هذا الأسم بالأراميه و أما بالعربيه نقية
المستشار يخرج , سنحاريب يلتفت إلى الملكة
سنحاريب: مع من قلت أن اسرحدون يلعب؟ مع ندين!
نقيه: نعم مع ندين
سنحاريب: يا للآلهة.
نقيه: لا داعي للخوف, إن ندين أخوه.
سنحاريب: إذا كنت أخاف عليه من أحد, فإنما أخاف عليه من.. ندين.
نقية: كلا, أرجوك لا تقل هذا.
سنحاريب: إنه ابني, وأنا أعرفه,
نقية: ندين ابني أيضاً, إنه ما زال صغيراً.
سنحاريب: الأفعوان أفعوان مهما كان عمره
سنحاريب كان يقود جيشه بنفسه و كان يتغيب لفترات طويله عن نينوى وكان أحد الأبناء ينوب عنه و في فترة متأخرة قام بتعيين ابنه بعل ابني واليا أوملك لمدينه بابل لأن عاصمة المملكه و مركزيتها في ذلك الوقت كانت نينوى , أن يكون لك ابناء طامعين في سلطتك امر طبيعي و هذا تكرر أيضا في التاريخ الروماني لأن القيصر مارك أوريليو كان عنده ابن سيىء و اسمه كومودو و كومودو هذا قتل أباه القيصر فاصبح القيصر كومودو , سنحاريب رأى الخطر على ابنه الصغير أسرحدون لكنه لم يتمكن من رؤية الخطر المحدق به من ولديه ندين سومي و بعل ابني , فكان ذلك و قتلوه عام 681 ق . م اثناء صلاته للإله نسروخ في معبد قصره في شريخانو " الزمن دائما يعيد نفسه بأسماء و وجوه مختلفة " .
. عمت الفوضى في نينوى على مقتل سنحاريب لأن ولاء الشعب و النخبة كان لسنحاريب و لم تهدئ النفوس في نينوى حتى عودة أسرحدون مع حاميته من انطاكيه و عاد السلام للمملكه , قتل بعل ابني في بابل أما ندين سومي هرب مع القسم الأكبر من الموالين له و أتباعه و حاشيته و كهنته ومن عسكر أيضا , هنا يبدء التضليل مجدد من مؤرخي الماسونيه فمنهم من أراده ميتا حتى يخفي الحقيقية و منهم من وضعة على سفينه و أرسله الى قبرص و منهم من قال أنه ذهب الى عيلام و آخر أرسله الى الشمال و كل هؤلاء يستندون على اللاشىء , لم يذكر الحقيقة إلا المؤرخ الألماني كولدواي و كان ذلك في مطلع القرن الماضي حيث كتب أنه انطلق بقافله كبيره جنوبا باتجاه شط العرب , لكن بالنسبه لمن يبحث عن الحقيقة هذا غير كافي لأننا بحاجة الى تقاطع معلومات و أحداث في نفس الفترة الزمنيه . نتبع أثره و نبحث أين ذهب فنجد أن هناك حدث غامض في اليمن وقع بعد 11 سنة من مقتل سنحاريب , لكن قبل ذهابنا الى اليمن أنا مضطر لدخول التاريخ المصري القديم لربط الأحداث مع بعضها في المنطقة ككل حتى نستطيع فهم ماذا كان يجري على أرض كنعان و ارتباطه المباشر مع حركات التمرد على الدوله البابليه التي كانت تحصل في فترات متعاقبه قبل حكم سنحاريب , يجب علينا دراسة مجموعة بشريه مصريه و أسباب هروبها الى أرض كنعان , هنا أعود الى ملك مصر " أخناتون " أو الروح الحيه للإله " أتون " أو أمنمحتب الذي كان ملك من الأسره الثامنه عشرة في مصر عام 1354 ق . م , اخناتون كان لديه ميول توحيديه لأن الإله أتون هو النسخة المصريه لمردوخ السومري و فكرة الإله الواحد انتقلت الى مصر في عهد حمورابي على اقل تقدير إن لم يكن قبل ذلك . أخناتون تخلى عن الآلهه التقليدين و قام بإدخال عبادة جديده و هي عباده الإله أتون " الاله الواحد " فرسمه في الشمس و النجوم أي أعطاه الطابع السماوي , كان كهنه أتون يعظموا في أخناتون و يمتدحونه و كان يجالسهم و يجالسونه لأنه قام بهذا الأنقلاب الديني لكن فرحة هؤلاء الكهنه لم تدم طويلا لأن بعد ذلك أتى توت عنج أمون و أعاد الأمور الى طبيعتها و قام بملاحقة كهنة أتون و أتباع أتون فهربوا من مصر الى فلسطين بالطبع عبر سيناء , هذه أيها الساده هي القصة الحقيقيه لعبور اليهود لصحراء سيناء وضياعهم فيها , في كتاب فرويد "موسى والتوحيد " سنة 1938 وهي ذات السنة التي توفى فيها فرويد " يا لمحاسن الصدف " كان هذا الكتاب بمثابة خيبة أمل كبيرة لقطاع كبير من اليهود ممن كانوا يعدون فرويد أحد أبنائهم العباقرة ورغم تردد فرويد في البداية من نشر الكتاب خوفا من غضب الكنيسة وسخط بني جلدته إلا أن الكتاب صدر في النهاية . يقول في مستهله :" إن تجريد شعب من الشعوب من الرجل الذي يحتفي به على أنه أعظم أبنائه ليس بمهمة بهيجة ينجزها المرء بخفة قلب , ولكن ليس ثمة من اعتبار، مهما جل بقادر على إغوائي .
بنى فرويد فرضيته القائلة بالأصل المصري لموسى على عدد من الشواهد والاستنتاجات العقلية والتاريخية والدينية واللغوية وهي اسم موسى مصري و ليس يهودي وعادة الختان أخذها اليهود من المصريين و أن الديانه التوحيديه هي ديانة أخناتون و الكثير من الأمور الأخرى , كلمة موس ليست إلا كلمه ملحقه بأسماء المصريين القدماء و معناها طفل , و أمون موس تعني أمون الطفل و بتاح موس بتاح الطفل وهكذا , هذا مثبت في مئات النقوش المصريه أي أنه كما ذكرت سابقا موسى ليس إلا رئيس معبد أتون الذي هرب من توت عنج أمون , و في فترة زمنيه لاحقة سرقوا اسطورة ولادة سرجون العظيم أو شاروكين الأكادي ورسموها بالتفصيل بولادته و عظمته و ألبسوها له فأصبح لدينا نبي اسمه موسى ثم قاموا بزركشتها في قصة تبليغه بالرساله و لقائه مع الله على شكل النار وهي قصة سرقوها أيضا من الزارداشتين الذين كانوا يسكنون بابل في تلك الأثناء تماما كما أبلغ هوارمزدا الرساله لزاردشت . كل ما هو مذكور في التلمود من مناطق و أحداث في هذا الشأن تتطابق زمنيا مع عصر أخناتون , كل الرقم و المخطوطات تكلمت في تلك الفتره عن الإله " أتون " أي بما معناه لم يكن في ذلك الزمن اي شيىء اسمه يهوديه ولا يهوه و لا الله السماوي ولا كل افلام التوراة بل كان هناك صنم سمي الإله الأعظم و له أسماء مختلفة مثالا لا على سبيل الحصر أتون الذي هو إله الشمس هو الإله السماوي , يقابله عند البابليين مرودخ الإله الأعظم وهذه ترجمه نص لأحد الرقم البابليه للمقارنه
نينورتا هو مردوخ المزعقة
نركال هو مردوخ الصولة
زوبابا هو مردوخ القتال بالسلاح الأبيض
انليل هو مردوخ السيادة والمشورة
نابيوم هو مردوخ الحساب
سين (القمر) هو مردوخ الذي ينير الليل
شمش هو مردوخ العدالة
ادد هو مردوخ الغيث
يعكس هذا النص الميول التوحيدية أو الإله الواحد لدى البابلين من خلال نظرتهم الى مردوخ و تتلاقى مع فكرة كهنة أتون المصريين , هؤلاء الفئتين بالأغلبية البابليه و قله مصريه هاربه حافظت على هويتها الدينيه على مدى أجيال أرادوا الأنفصال عن دوله بابل تحت رعايه إله جديد , أيضا أمر هام يجب أن نعرفه أنه عندما كانت تقوم مملكه جديده هي بحاجة أيضا إلى إله جديد اسمه يختلف عن بقية الآلهة في الممالك الآخرى , و هذا التقليد مازال لغاية اليوم موجود في أوروبا لكن بطريقة مغايرة لأن لكل مدينه لها شفيع . أرادت الماسونيه الصهيونيه تثبيت قصة موسى من خلال قتل توت عنج أمون لأخناتون بطعنه في الرأس و أنه استولى على السلطه و أن أبناء أخناتون هم أحق من توت عنج أمون بعرش مصر , بالطبع مع ربطها مع الأمور أخرى مذكوره في التوراة و تثبيتها كحقائق و منها اسطورة رئيس كهنة معبد أتون , في تسعينيات القرن الماضي تم أخذ عينات من خلايا أخناتون و توت عنج أمون كي يتم فحص الحمض النووي تحت إشراف لجنه من أطباء محايديين لم تظهر نتيجة التحليل إلا بعد 18 سنه بسبب الضغوط الصهيونيه , تحليل الحمض النووي غير قابل للطعن و تستطيع من خلاله ليس فقط معرفة القرابه و السلاله بل أيضا العمر و سبب الوفاة و الأمراض التي عانى منها وحتى ماذا كان يأكل و يشرب , لقد أثبت التحليل أن توت عنج امون هو ابن اختانون و أن أخناتون مات بسبب الملاريا و لم يقتله أحد و الملاريا أصابته في سن مبكر لهذا كانت حياته قصيره أما الثقب الذي في الرأس فتم بعد موته من اجل حقن مادة التحنيط أي بما معناه أن كل الكذب و الأدعاءات الماسونيه الصهيونيه سقطت و كل ما ورد في التوراة بهذا الخصوص سقط أيضا , هذا ما تخشاه الماسونيه الصهيونيه في سوريا الطبيعيه . نعود الى بابل حيث نقرأ من الوئائق التي تم العثور عليها أن البابلين أقاموا ممالك في فلسطين و هذا مذكور في عهد شلمنصر الخامس " 727 – 722 ق . م الذي طلب من الفينيقين تزويده بسفن من أجل القضاء على التمرد و الأضطرابات في الساحل الجنوبي أي في فلسطين المحتلة " شلمنصر يتكلم عن تمرد وليس عن أي أمر آخر " , لكن حاله الضعف التي كان يعاني منها بسبب الغزوات من كل الجهات كانت تمنعه من ذلك وهذا التمرد لم يكن لينشأ لولا الغزوات الخارجيه لأن الأنفصالي ينتظر لحظه الضعف ليعلن استقلاله و مثال على ذلك ما يحدث اليوم من قبل البرزاني وجماعته لكن التاريخ دائما و أبدا يعيد نفسه لأن البرزاني سيكون السبب في هلاك أهله كما حدث مع كثير من القوميات عبر التاريخ و التاريخ أمامكم لأن كل الأمم تمر بفترات ضعف ثم تنهض و عند نهضتها تعود الأمه إلى قوتها و كم من شعوب عادت إلى الجبال الوعره بسبب غباء بعض مرتزقتها . عادت الدوله البابليه الى قوتها و جاء نبوخذ نصر و قضى على المتمردين عام 597 ق . م , أخذ الجنود الذين أسرهم " أسر جنود العدو موجود لغايه يومنا هذا " و هم أصلا بابليين و أعادهم الى بابل و هذا ما يسمى بالسبي الى بابل , في التاريخ هناك آلآف و الآلاف من حركات التمرد على الدوله منذ البدء و حتى عصرنا هذا , لكن التاريخ لم يذكر سبي و لا عن أي حاله تمرد الا السبي الى بابل , وهنا أيضا هرب و تفرق المتمردين في جميع الأتجاهات و منهم من غادر أيضا بالسفن الى السواحل المتوسطيه , أمر هام يجب أن يعلمه الجميع لأنه وهم نعيشه و هو أن اليهوديه لم تكن موجوده كديانه سماويه في ذلك الوقت و لا حتى بعد 400 سنه من ذلك العصر و هذا ما أكده كثير من المؤرخين و ما اكده أيضا المؤرخ الأغريقي هيرودت عندما زار فلسطين عام 450 قبل الميلاد , لم يذكر اي شيئ عن ديانه اسمها يهوديه ولا يهوه و لا أنبياء بل وصف القدس بانها مدينه سوريه حركتها نشطه ومزدهرة و مكتظه بالناس لكن أي شيىء عن ديانه جديده أو إله جديد اسمه يهوه لم يذكره مطلقا , هل يعقل أن آلاف و آلاف المخطوطات القديمه التي تم العثور عليها لا يوجد هناك ذكر لليهود و لو في مخطوط واحد !!!, كتابات المؤرخين اليونان و الرومان موجوده في كل المكتبات الوطنيه الكبرى , لا شيىء عن اليهود أي صفر حقيقة , أكتفي بهذا القدر لأننا بعد ذلك سنذهب و نبحث عن ندين سومي في اليمن و نكشف حقيقة ذلك الأبن العاق الذي قتل أباه من أجل السلطه و لكن هذه المره سأغني في آذان سلالته الحاكمه الراقيه ما قاله لهم الملك أسرحدون قبل 2694 عام , أين يستطيع الثعلب الهروب من حضرة الشمس , أين يستطيع الثعلب الهروب من حضرة الشمس , أين يستطيع الثعلب الهروب من حضرة الشمس
|