ي شهر شباط 2018 أعلنت بعض القيادات الأردنية والخليجية الانشقاق عن هيئة تحرير الشام النصرة وتأسيس تنظيم جديد باسم حراس الدين وحصل التنظيم على مباركة أيمن الظواهري عبر بيان مكتوب في وقت كانت فيه المعارك بين «هيئة تحرير الشام» و»جبهة تحرير سوريا» حركتي نور الدين الزنكي وأحرار الشام الإسلامية على أشدّها للسيطرة على المعابر مع تركيا بدعم تركي واضح للزنكي وأحرار الشام. في ذلك الوقت انضمت إلى التنظيم الجديد المسمّى حراس الدين فصائل عدّة تتبع لتنظيم «قاعدة الجهاد» في محافظتي إدلب واللاذقية، وهي جيش البادية، جيش الساحل، سرية كابل، سرايا الساحل، جيش الملاحم وجند الشريعة تحت قيادة أبو همام الشامي .
القائد الفعلي لهذا الانشقاق كان أبو جلبيب طوباس الملقب أبو جلبيب الأردني الذي قاد النصرة في مخيم اليرموك وفي الجنوب السوري، أبو خديجة الأردني، وسامي العريدي، وأبو عبد الرحمن المكي.
وبذلك ضمّ التنظيم الجديد أكثر العناصر تشدداً في موضوع التدخل التركي في إدلب، حيث كانت عناصره تشكل رأس الحربة لهيئة تحرير الشام النصرة في الاقتتال مع أي فصيل آخر. ويبلغ عدد عناصر تنظيم «حراس الدين قرابة 1800 عنصر، والقائد الشرعي لهم هو سامي العريدي – أردني الجنسية وغالبية عناصره من الجزيرة العربية ويطلق عليهم جزراوية انشقوا عن القاعدة و الجولاني ، وأصبحوا منفصلين ويتبعون لـلسعودي عبدالله المحيسني . و الجزراوية يعتبرون أن النصرة على خطأ وأن الجولاني ناكث للعهود ويعتبر شيخهم الكبير أبو محمد المقدسي أردني وهو على خلاف وفراق مع الجولاني السوري النزعة وبسبب تبعية القيادات الأردنية داخل النصرة للمقدسي، حصل الانشقاق هذا وتمّت ولادة تنظيم حراس الدين.
|