نرّحب بما يخطّه رفقاء من معلومات، فهذه تصب في ذاكرة حزبنا، آملين من كل رفيق يملك المعلومات والمرويات الحزبية ان يكتب الى لجنة تاريخ الحزب، وسنكون معنيين بنشرها، وندعو الرفقاء الى ابداء ما لديهم من ملاحظات و او اضافات و او اقتراحات تصب في مصلحة العناية بتاريخ حزبنا.
من حضرة الرفيق محمد الحاج هذه الكلمة ننشرها كما وردتنا، وفيها اضاءة عن معاناة رفقائنا، وعن نضالهم، اثر الملاحقات التي تعرّضوا لها في الشام بعد احداث المالكي عام 1955.
" كنت يافعا يوم نزلت بيروت برفقة خالي محي الدين الحكيم، وهو الهارب من الملاحقات في الشام، كان يقطن الكورة بجوار الأخوين الشهيد كمال خير بك وجلال، وفي الكورة نزلت عائلتي عام 1959، كان ابي مزارعاً ونحات حجر بأدواته البدائية، وهو من أنشأ مدرجات حول دير السيدة في بطرام، ومزرعة لأحد آل مالك يدعى مهيب مالك،
كان المنفذ العام في الكورة المرحوم بديع أحوش وعرفناه قبل أن يتزوج، كان هناك الكثير من الشوام في قرى الكورة، وقد التحق بنا قريب هارب من الشام وبعدها كنا نقوم بتوزيع جريدة "البناء" في عموم قرى الكورة على دراجة نارية تعود للمنفذية.
تركنا قريبي وانتقل الى بيروت وكنت في الخامسة عشرة واستمريت في العمل وحيدا ولضعف جسدي لم أكن أقوى على ضبط الدراجة النارية ووزنها ثقيل فكنت أستعين بأي شخص لمساعدتي حتى انطلق بها، ومن أجمل ذكرياتي أنني عندما أصل إلى دير البلمند كان يلقاني الارشمندريت نادر (طيب الله ثراه) وأنا أصطك من القرّ فيضحك ويسحبني الى الداخل ليناولني كأسا من النبيذ فأدفأ.
انتقل خالي محي الدين إلى بيروت قبل فترة، وكنا قد انتقلنا من بطرام إلى كفرعقا بعد استئجار مزرعة لآل بولص(1)، وفي منتصف العام 1960 زارنا ابو عجاج – خالي – واقترح أن أرافقه الى بيروت ليجد لي عملا وكان يعمل مصححا في جريدة "البناء" وهكذا كان، وصلنا وكان بيته في سن الفيل، وفي غرفة من البيت كان يقيم المرحوم الرفيق محمد الماغوط وقد شاركته الغرفة لأشهر قبل أن تنتقل عائلتي الى بيروت ونسكن النبعة، كان خالي قد أوجد لي عملا ليليا... مراسل للتحرير في "البناء" – نقل المواد إلى المطبعة والعناوين إلى الخطاط في سوق الافرنج وأذكر اسمه ميشال الغفري وهو خطاط جريدة "النهار"، بعدها أنتقل ببعض المواد والصور إلى خندق الغميق وزنكوغراف ادفا من أجل ما يسمى كليشيهات .
كان في قاعة التحرير بشارع بشارة الخوري عدد من الرفقاء المحررين منهم الياس مسوح(2) والياس الديري(3) وخالد قطمة(4) ومحمد الماغوط(5)، فؤاد كرم والكسندر الأشقر(6) وآخرين، وكان رئيس التحرير المرحوم الأمين انعام رعد، وقد كنت أتواجد في غرفة عند المدخل مخصصة للأمين لاحقا محمود غزالي – وقد زرته قبل عامين – أمد الله في عمره ، ومعي أيضا ابن أخيه نديم.. واستمر عملنا حتى ليلة وقوع الانقلاب. كنت في نهاية عمل التحرير أرافق الأمين انعام إلى ساحة البرج حيث يستقل سرفيس الحمرا إلى المركز، وكان يحمي مدخل البناء رفيق من بعلشميه أذكر أنه كميل عبد الخالق، وتفاجأت بأنه أصبح الأمين كميل وعضو لجنة منح رتبة الأمانة، كنت بشوق لألقاه ولم أوفق عندما كنت عميدا في المركز فقد توفي رحمه الله.
بعد حصول الانقلاب وملاحقة قياداتنا تفرقنا، وحصل أن كان في هيئة تحرير البناء واحد من الوطنيين الأحرار هو فؤاد كرم، انتبه لوضعي حيث لا أملك بطاقة هوية وقد يتم اعتقالي على أحد حواجز الفرقة 16 رغم صغر سني.. أخذني الى مكتب "الوطنيين الأحرار" واستأذن المرحوم الرئيس شمعون باصدار بطاقة تعريف لي تولى تحضيرها مكتب الرئيس وكان يشغله "جورج شبطيني" من طرابلس وهكذا بدأت أتجول بحرية وأعمل في مكتب ابن الرئيس دوري شمعون... مراسلات، عروض تعهدات، المهم نقل وتسجيل البريد إلى أن بدأ المرحوم كمال اسبر غريب اصدار جريدة "الشمس" باسم الوطنيين الأحرار وعدت إلى العمل بها ولم تستمر فتوقفت وقطعت رواتبنا وكان والدي تعرّض في تشرين 1962 لحادث سير توفي على أثره في "اوتيل ديو" .
تشرّدت في بيروت وعملت بمهن عديدة من نجارة الباطون إلى الحدادة وغيرها، وفي المطاعم إلى أن أوجد لي الاستاذ المحامي "خضر الحموي" عملا في مدرسة "الجامعة الوطنية" في عاليه حيث كان يعطي دروساً وكان هناك عدد من الأساتذة الشوام، عملت كاتباً مساعداً في شؤون الطلاب – مراسلة أهل الطلاب الداخلي وهم من الشام والعراق وأغلب دول الخليج، هذا المكتب كان يشرف عليه الشيخ محمد شهيب ابو أكرم وكنت أعرف ولديه أكرم وكمال وابن ابنته بشير باز حيث كان صهره أنيس باز قد استأجر المدرسة الجامعة من الياس الخوري بدعم من السفارة المصرية التي قدمت له عددا من الأساتذة المصريين، أغلبهم كان مرتبطاً بالمخابرات المصرية وكانوا يقولون لنا... جئنا من مصر لتحضيركم خلال الوحدة لكنكم ناكرون للجميل... ! وكنا نعلم أن من أسباب هجرة الكثير منا تلك المضايقات التي كانت تحصل منهم في كل مجالات العمل.
في أحد أيام بداية الصيف 1964، كان أنيس باز يقف مقابل الباب الخارجي، وكان للمدرسة بواب من جبل العرب اسمه زيد، كان باز يصرخ يا زيد.. يا زيد وكنت أعلم أن زيد خرج لجلب أغراض من الساحة، خرجت من غرفتي وقلت: زيد مش هون يا أستاذ. قال طيب روح افتح الباب لشاوول ورفقاته، وكنت سمعت أن مجموعة من شباب وادي بوجميل استأجروا جناحا داخليا وسيقيمون معسكراً في باحة المدرسة، فقلت دون تفكير ... بفتحش لليهود ولا بطلع فيهن... قال ضب اغراضك و . . قلعني.
تاريخ 16/9/2018 خطر لي للحظات أنني لن أكمل رسالتي لحضرتك فقد تعرّضتُ يوم الأحد 17 منه لعدد من النوبات القلبية توالت كل ثلاث ساعات وعلى مدار اليوم بعد جولة مرهقة على المراكز الانتخابية (خناق الصدر)، وبعدها عانيت كثيرا في مشفى مصياف الوطني ثم، أسعفت إلى دمشق – مشفى الباسل لجراحة القلب، وبقيت ستة أيام في العناية المشددة وبعدها دخلت العمليات، ( قثطرة، توسيع – بالون، وتركيب شبكة رابعة) ويقال في لبنان (ميل – بالون – وتركيب راسور)، خرجتُ من المشفى وعدت إلى البلد قبل ثلاثة أيام وأنا في حالة استراحة قبل العودة إلى النشاط والعمل في مجلس قيادة فرع الجبهة في حماه ، وأيضا في مجلس محافظة حماه الذي انتخبت لعضويته أخيرا.
تذكرت أن رسالتي الى حضرتك لم تستكمل وهكذا أعود اليوم لمتابعة تدوين ما أذكره عن آخر أيامي في بيروت بعد تركي المدرسة الوطنية في عاليه والعودة إلى شوارع بيروت.
اليوم هو الخامس من تشرين اول 2018 وسأتابع الكتابة غداً، فأنا أكتب وأنا مستلق على جانبي .
بقيت أياما دون عمل، كان لي صديق أرمني يعمل في نجارة الباطون وكان مع والده يعملان سوياً وأحياناً يدعوني للعمل معهم ويعطيني ما يسد حاجتي إلى أن قام الأستاذ "خضر الحموي"(7) أواخر العام 1964 بتقديمي لتاجر باكستاني يحمل الجنسيات البرتغالية والهندية إضافة الى الباكستانية ويعمل في تجارة الأرز الهندي ومكتبه في بناية ستاركو الشمالية –N418– ولم يكن في شركته المسماة: Orient International Traders - سوى موظفة تجيد الطباعة على الآلة الكاتبة ، وموظف يتواجد بناء على طلب الكونت بدر الدين للقيام بالترجمة بينه وبين بعض تجار الخليج الذين يزورون بيروت ويرغبون بعقد صفقات لاستيراد الأرز الباكستاني المسمى بَــسمتي - وكنت مجرد مراسل، كانت لغتي الانجليزية بسيطة، وشعرت بالحاجة لها وهكذا كنت أتعلم في البيت ويساعدني شاب من الجنوب اضافة لصديقي الأرمني، وشعر صاحب الشركة بأنني أتطور بسرعة فسألني هل تريد تعلم الانجليزية والطباعة على الآلة الكاتبة وقلت نعم، اتصل بمحاميه وسأله عن معهد جيد وكانت التزكية والتسجيل في معهد قدموس – بناء العازارية وهكذا .
بعد ستة أشهر كنت أتحدث بشكل جيد، وكنت أتقن اللهجة البدوية فأنا من سلمية، وصادف أن ترك السيد مارسيل العمل وسافر الى روما، وهكذا دخلت على خط الترجمة بين الكونت بدر الدين ومجموعة من شركة كراي ماكنزي من البحرين، وبعدهم مع جماعة القصيبي من الدمام، وشعر الكونت بأنني أؤدي دوري وعملي باتقان، وهكذا لم يطلب موظف لهذا العمل .
تركت الفتاة سوزي العمل إلى شركة أخرى ويبدو أن زيادة الراتب كان لها دور هام، وكان الكونت مسافراً في اوروبا، ولما عاد كانت معه عائلته وأولاده، استقبلتهم في المطار وكنت بتوجيه من المحامي استلمت مفاتيح شقة مفروشة في منطقة الروشة من شركة بوتاجي ووقعت قائمة المحتويات، الأمر الذي بعث على رضا الكونت، وأخبرته أن الفتاة تركت منذ أيام وسأخبرها كي تقابلك لأخذ حسابها ولما سألني من برد على المراسلات ويطبع الكتب والبرقيات قلت: أنا .
وهكذا تطورت كثيراً ، كما تعلمت لغة الاختزال والشورتهاند.. وكان في مكتب بنفس الطابق شاب من عالية توطدت بيننا أواصر صداقة متينة هو المرحوم رياض(8) ابن الشيخ فضل الله تلحوق، وقد بنينا صداقتنا على قاعدة معرفة ولقاء قديم في مدرسة الجامعة الوطنية. في نفس الفترة تقدمت للمشاركة بفحص الشهادة الاعدادية السورية.. ونجحت 1964 .
في العام 1966 علمت عن اعلان مسابقة للطيران المدني في دمشق، حصلت على اجازة وسافرت إلى مصياف، تقدمت بالاوراق وكان الفحص لاحقا في نادي ضباط اللاذقية، ولفت انتباه اللجنة لغتي الانجليزية الجيدة، وثقافتي العامة والسياسية، وبعد أكثر من شهر صدرت النتائج وكان ترتيبي الأول .
عدت إلى لبنان بعد المقابلة وغياب اسبوع - كان مكتبنا مغلقا ولنا العديد من البرقيات عند صديقي رياض ، وبسرعة جاوبت عليها وأبلغت مكتبنا الرئيس في كراتشي لبدء الشحن لصفقات تم تسديد سلفتها لحساب الشركة في البنك الشرقي المحدود(9) باب ادريس بيروت، واستدركت كل تأخير حصل، وعند عودة الكونت إلى بيروت كان كل شيء على مايرام.
لأسباب شخصية وبسبب معركة مع شباب من آل زعيتر في النبعة تركت بيروت وتم تهريبي الى الحدود السورية، واستمريت طويلا في البحث عن عمل في الشام، كان تواصلي مع المرحوم الرفيق رحيل غيبور(10) والرفيق يوسف عادلة والرفيق نورس ميرزا في سلمية، كما كنت ألتقي الرفقاء المرحوم محمد الماغوط وعبد الكريم حافظ في دمشق، والرفقاء محمد القصاب ومحمد عبد الكريم الخطيب في مصياف، وكانت أحاديثنا تدور همسا وتلوح لنا بوادر عودة العمل والنشاط الحزبي وكانت أعين وآذان رجال المخابرات مفتوحة جيدا .
كادت نتائج مسابقة الطيران أن تلغى، لكن الحظ ساهم بالتمديد والاحتقان في المنطقة على أشده، وتم تأجيل الالتحاق بالمعهد إلى موعد لاحق بعد أن كان في الأول من شهر حزيران، وحصل عدوان 1967 وكنت مع الذين حملوا السلاح لحماية الجسور في منطقة الغاب وكنت قد تعاقدت مع الرقابة الصحية.
في نهاية شهر آب 1967 وكنا في مدرسة بقرية سلحب نقيم مخيمنا الصحي لمكافحة الملاريا حضرت دورية من الشرطة وسأل أحدهم.. هل معكم محمد الحاج ؟ ولما هممت بالوقوف والاجابة ضغط زميلي على ركبتي وأجاب خير، شو بدكم منو، قال الشرطي معنا برقية من القوى الجوية بطلب التحاقه بالمعهد في دمشق وهنا قفزت وقلت أنا.. المفارقة أنه ضحك وسأل زميلي عن تصرفه فقال لو كان مطلوبا لأمر آخر لن أسلمه ولن أعترف بوجوده، ولما كان الوقت مساء ولا يوجد سير باتجاه مصياف قلت... يا الله كيف بدي روح لمصياف، فقال رئيس الدورية جيب اغراضك وتعال، ودعت زملائي وأخذتني سيارة الشرطة الى الطريق العام المتجه الى مصياف، أوقفوا أكثر من سيارة عابرة وأخيرا شاحنة تحمل تبن متوجهة إلى مصياف فأمروه بنقلي، شكرتهم وودعتهم .
في الأول من ايلول وعند التحاقنا بالمعهد استدعاني المدير وقال: بدي افهم أنت شيوعي والا قومي.؟ وأجبت صدقا أنا مواطن غير حزبي، وأبلغني أن افتتاح الدورة تأخر بسببي لأن الاستقصاء عني وصل الى تقريرين، الأول من سلمية على أنني شيوعي وكان المقصود قريب لي اسمه محمد حسن الحاج.. لكنه محمد حسن صالح الحاج، وأنا محمد حسن أحمد الحاج، ونفس الواليد واسم الأم، والتقرير الآخر من مصياف يفيد بأنني من الحزب القومي وأن أغلب عائلة والدتي من القوميين الخونة وأن خالي كان محكوم اعدام .
رفض مدير المعهد التقريرين لتناقضهما قائلا من المستحيل أن يكون الشخص هكذا، وبما أن استمارتي تضمنت حياتي في لبنا بين 1959 و 1966 فقد طلب تقييما من الفرع الخارجي وجاء ايجابيا حيث من أعد التقرير كان من الأصدقاء وكان يقيم في بيتي عندما يحضر في مهمة الى بيروت، وكان يعلم بعلاقتي مع الرفقاء لكنه كان يحبنا ويتضامن معنا.. وهكذا تابعنا الدراسة.
..وتخرجنا 1968 في نهاية الشهر العاشر بعد اعتبار السنة الدراسية المكثفة عامين دراسيين، والتحقنا بالمطار – في المزة للتدرب العملي ثلاثة أشهر قبل فحص الاعتماد.. ولم أتخلف عن تحصيل المرتبة الأولى – ماجور الدورة.
في الشأن الحزبي، كان الحذر الشديد عنوان لقاءاتنا القليلة، وكانت التغطية أن المرحوم "رحيل" قريبي وأن الباقين أصدقاء قدامى وأبناء بلدتي، خلال الفترة اللاحقة كنا نلتقي في النادي الفلسطيني في دمشق – شارع خالد بن الوليد، وكان هناك صف اذاعي بعد العام 1976، كان بعض الطلبة الجامعيين ومنهم أقرباء لي وأبناء رفقاء قدامي كنت أعرفهم في بيروت، وكنت أشك بأن أخي الأصغر منظم... اكتشفت أنه مسؤول ( منفذ عام دمشق ) وأنه أجرى دورة في بولونيا (لبنان) بشكل سري، ولم أفاتحه فقد كنت على تواصل مع الرفيقين عبد الكريم حافظ، والرفيقة – الأمينة لاحقا راغدة رستم والرفيق العامل في شركة الطيران السورية – الأمين لاحقا حبيب سارة(11)، وفي أواسط العام 1980 فاتحني الرفيق عبد الكريم قائلا: آن الأوان لتؤدي القسم فقلت أنا جاهز في أي لحظة، وهكذا كان واستمر الاتصال معي فرديا كوني أتبع لمؤسسة أمنية هي القوى الجوية .
لقد فقدت الجزء الأهم من مذكراتي عندما سطا لص على سيارتي وأخذ حقيبتي وفيها كل شيء.. ملفاتي.. حاسوبي المحمول، وبضمنه فصول ثلاثة من مذكراتي لم أكن قد حفظتها رغم وجود هارد ديسك فيه مئات المقالات والتحليلات والدراسات المنشورة في "تشرين" و"البناء" و"النهضة"، و"البناء" بيروت، و"المحرر العربي"، و"شبكة المعلومات"، و"المحرر نت" – استراليا وغيرهم .
*
هوامش:
(1) يفيد الرفيق محمد الحاج في رسالة لاحقة ان صاحب المزرعة المذكورة هو سليم بولس، الاخ الاكبر للرفيق نجيب بولس، الذي كنا اشرنا إليه في كثير من النبذات، وهو كان شارك في الثورة الانقلابية وحكم عليه وخرج مع العفو.
(2) الياس مسوح: شاعر واديب وصحافي. من بلدة مرمريتا. له مؤلفات اكثرها انتشاراً "حنان يا اصدقائي" للاطلاع على النبذة المعممة عنه مراجعة شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info..
(3) الياس الديري: من بلدة "دده". اديب وصحافي معروف. له عدة روايات، وكان يكتب في السنوات الاخيرة في جريدة "النهار" باسم "زيّان". نشط في الحزب في خمسينات وستينات القرن الماضي. شقيق رفقاء من بينهم الامين انطون الديري.
(4) خالد قطمة: اديب وكاتب وصحافي معروف. مراجعة النبذة المعممة عنه على الموقع المذكور آنفاً.
(5) محمد الماغوط: من مدينة "سلمية" (الشام) . شاعر معروف و كاتب مسرحي. كان له حضوره في صحافة الحزب، ومنها جريدة "البناء" في خمسينات القرن الماضي.
(6) الكسندر الاشقر: من بلدة "برمانا". كان اصدر جريدة "صوت برمانا" وكان له حضوره ونشاطه الحزبي. للاطلاع على النبذة المعممة عنه مراجعة الموقع المذكور آنفاً.
(7) خضر الحموي: عرف ايضاً باسم خضر عابد. من مدينة "سلمية". محام ومناضل حزبي كان له مسؤوليات عديدة. انتقل من الشام بعد احداث المالكي عام 1955 مستقراً في لبنان.
(8) رياض تلحوق: عرفته رفيقاً ناشطاً في منفذية الغرب.
(9) البنك الشرقي المحدود: عرفت من موظفيه الرفقاء: رفعت عسيران، نبيل زيدان، وعاد حاتم.
(10) رحيل غيبور: من بلدة "عقارب" (المجاورة لمدينة "سلمية") للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المشار إليه آنفاً.
(11) حبيب سارة: غادر الى "ملبورن" حيث نشط فيها حزبياً/ متولياً المسؤوليات الحزبية، آخرها مسؤولية ناموس المنفذية. منح رتبة الامانة.
|