هو صدقي بالاسم، انما بالفعل وبالمضمون فهو الصادق، الصديق بالمعنى الحقيقي، والذي ما زلت اذكره بكثير من الحب ومن التقدير،
التقيت به في سان باولو في كثير كثير من المناسبات تضاعفت عندما تولى مسؤولية منفذ عام الساحل البرازيلي.
كان صاحب محل تجاري في شارع الشرق "rua Oriente .
كان من احلى الرفقاء الذين عرفتهم بخصاله القومية الاجتماعية، حتى اذا غادرت البرازيل استمريت على تواصل معه ولا اذكر انه زار لبنان الا وزارني.
تمتع الرفيق صدقي بالوعي الحزبي اللافت، بتشبثه بخصائل النهضة، موجدا حضورا لافتا في منطقة براس Bras وهي منطقة تجارية يشغلها سوريون من مختلف كيانات الامة وكان الرفيق صدقي يحتل حضورا لافتا على صعيدي التجارة والحزب.
هو من بلدة بينو- عكار.
اقترن من السيدة فيفيان وكانت أستاذة جامعية في سان باولو، ربطتني بهما علاقة صداقة مميّزة.
|