دعا مركز الابحاث اللبناني في الجامعة اللبنانية الاميركية
الى لقاء خاص لمناسبة مئوية ولادة
الرفيق فؤاد سليمان - شاعر "درب القمر"
يُشارك في اللقاء:
معالي الدكتور بهيج طبارة: ذكرياتي مَعَهُ - الكاتب الاستاذ فريد سلمان: فؤاد سليمان الثورة - الدكتور هنري العويط: طُفُولتًهُ، أطفالهُ، واطفال الناس - مع مداخلتين مصوّرتين من: الاديب خليل رامز سركيس (من لندن) - النقيب محمد البعلبكي - وعَرض صورٍ من حياة الشاعر ... وقراءةٍ من قصائده.
يفتتح اللقاء مدير المركز : الشاعر هنري زغيب
وذلك عند الساعة السادسة مساء من نهار الاثنين 14 ايار 2012
مسرح اروين هول – مبنى رئاسة الجامعة – قريطم – بيروت.
**
فؤاد سليمان: نبذة سريعة (1)
فؤاد سليمان ، الاديب ، الرفيق ، المنتمي في اوائل الثلاثينات ، الكاتب القومي الاجتماعي ، معظمنا ، ان لم نقل جميعنا ، سمع به ، انما معظمنا ايضاً ، يجهل الكثير عنه، وقد تكاد معرفتنا به لا تتعدى اسمه ، وبعضاً من مؤلفاته .
هنا اضاءة موجزة عن فؤاد سليمان، للتعريف .
ولد في فيع الكورة عام 1911 .
تلقى علومه الابتدائية في مدرسة دير البلمند ثم تخرج من كلية الفرير في طرابلس ودرس الادب العربي في المعهد الشرقي في جامعة القديس يوسف في بيروت . وتخرج بناء على اطروحة قدمها عن جبران خليل جبران ، وما زالت مفقودة من مخلفاته الادبية .
انتمى الى الحزب السوري القومي الاجتماعي في مطلع عام 1934 وكان الحزب آنذاك سرياً . تسلم مسؤولية ناموس عمدة الاذاعة وكان عضواً بارزاً في لجنة الاذاعة والنشر التي كان من ابرز اعضائها : صلاح لبكي ، روبير ايبلا ومحمد النقاش .
بالاضافة الى نشاطه الاذاعي في الحزب مارس نشاطاً ثقافياً في الندوة الثقافية المركزية الاولى .
عمل محرراً في جريدة الحزب الرسمية الاولى "النهضة " . وكان يكتب في صحف عديدة في فترة الثلاثينات كتابات قومية مدافعاً عن الحق السوري في الاسكندرون وفلسطين وحاملاً على الرجعيين خدام الاجنبي المتربعين على كرسي الحكم .
ساهم في صحف اخرى اديباً وشاعراً وناقداً ومحرراً سياسياً قومياً اجتماعياً .
عرف بامضاء " تموز " وهو اسم لاله سوري قديم . وكان يوقع به مقطوعاته الادبية الاجتماعية النقدية التي افتتح بها طريقاً جديداً في الصحافة .
توفي في الرابع عشر من شهر كانون الاول عام 1951 بعد اشهر عديدة امضاها في الالم والوجع في مستشفى الجامعة الاميركية .
نعاه القوميون الاجتماعيون في جريدة "الجيل الجديد " الدمشقية :
"البارحة مات في لبنان رفيق لنا . لن نبكيه ولن نتأوه عليه . ولكن سنرصف مشاعرنا دروباً لذكراه . وكان وهو يقترب من الموت اشد ما يكون تعلقاً ببلاده ... بالجبل والسنديانة والضيعة والرفقاء . وكان وهو يلوح للموت بيديه او يلوح له الموت اعمق ما يكون احساساً بعظمة الحركة القومية الاجتماعية التي تمثل عظمة بلاده " .
نعته محطة الاذاعة اللبنانية والصحف السورية في الوطن والمهجر وكتبت فيه وفي ادبه الشيء الكثير .
منحته الحكومة اللبنانية وسام المعارف من الدرجة الاولى تقديراً لجهوده في خدمة الناشئة اللبنانية .
اقامت له اللجنة الدائمة لتخليد ذكراه حفلة تذكارية في قاعة الاجتماعات العامة بالجامعة الاميركية في 10 شباط 1952 تكلم فيها عدد كبير من الادباء والشعراء .
بمناسبة الذكرى الثانية لوفاته اقامت لجنة التخليد حفلة كبرى في 21 ايلول عام 1953 في الساحة العامة في قرية فيع – الكورة مسقط رأسه ، حضرها الالوف من المواطنين .
اقام الحزب السوري القومي الاجتماعي حفلة تكريمية له في بلدة فيع – الكورة في ايلول عام 1972 .
تولى رئاسة تحرير مجلة " صوت المرأة " عامين كاملين . واستمر نشاطه الصحفي في جريدة : "النهار" حيث كانت تصدر مقالاته في زاوية " صباح الخير " وبتوقيع " تموز " .
كتبه المطبوعة : درب القمر – اغاني تموز – تموزيات والقناديل الحمراء .
هناك العديد من مقالاته الادبية الاجتماعية المنشورة في الصحف مثل " النهضة " ، "الكشوف " ، " المعرض" "صوت المرأة"، "كل شيء" و"النهار" ما تزال منتظرة من ينفض عنها غبار الاهـمال وينشرها .
له دراسة جامعية عن جبران خليل جبران نال عليها دبلوم في الآداب في جامعة القديس يوسف. وهذه الدراسة مفقودة.
|