إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

بعـض من رائـــدات في بـــــلادي الحلقة -4-

الامين لبيب ناصيف

نسخة للطباعة 2023-02-22

إقرأ ايضاً



كنا بتاريخ سابق عممنا عن رفيقات تميّزن كل في مجالها.

نعيد تعميم النبذات عنهن.

*

المربّية والاديبة والناشطة حزبياً

الرفيقة أناة عرنوق شريقي

من الرفيقات اللواتي استقرّين في العاصمة بيروت، وأسّسن حضوراً حزبياً لافتاً فيها، نذكر بحزن وتقدير، الرفيقة اناة عرنوق التي، بعد أن التحقت بجامعة بيروت العربية، تعرّفت على الرفيق مخايل شريقي(1)، ثم اقترنت به وناضلت معه منذ أوائل سبعينات القرن الماضي، في رأس النبع حيث منزلهما، وفي رأس بيروت عندما انتقلا اليها اثناء الحرب اللبنانية بسبب الاوضاع الامنية في رأس النبع.

كنت تعرّفت على الرفيقة اناة عندما التحقت بجامعة بيروت العربية، وتعرّفت على الرفيق مخايل قبل ان يقترن بها.

منذ ذلك الوقت احتلّت الرفيقة اناة ومثلها الرفيق مخايل، مساحة شاسعة في اعماقي، تقديراً ومحبة وارتياحاً.

ورغم مضي سنوات كثيرة، فإن الرفيقة اناة مستمرة في ذاكرتي ووجداني، حزيناً على رحيلها الباكر، ومستذكراً الكثير عن انتمائها الصادق، وعن وعيها القومي الاجتماعي، وكم كانت واعدة في الحزب، وفي المجالين الادبي والتربوي.

تميّزت الرفيقة اناة، الى نشاطها الحزبي والتزامها الواعي والمناقبي، بحسن تعاطيها مع الرفقاء والرفيقات، ومع كل من تعاطت معهم في اي مكان استقرت فيه، كما بحضورها التربوي والادبي في المدارس التي درّست وفي المجلات والكتب التي كانت تنشر فيها المقالات الادبية – الوجدانية، منها: "البناء"، "الحسناء"، و "الديار".

*

ولدت الرفيقة أناة عرنوق في بلدة "متن عرنوق" عام 1949 في عائلة قومية اجتماعية، فوالدها ادوار قومي اجتماعي، كذلك شقيقه المؤرخ والكاتب والاديب مفيد عرنوق. حازت على الاجازة بمادة اللّغة العربية وآدابها، مارست التدريس منذ عام 1973 في العديد من المدارس في بيروت، منها: سيدة الناصرة الاشرفية، مار الياس بطينا، والليسيه الفرنسية.

اشتركت مع مجموعة من الاساتذة بتأليف العديد من الكتب التعليمية والتربوية في الادب والتاريخ والجغرافيا. لها دراسات اجتماعية حول تربية الطفل ودراسات حول الامومة ودراسات أخرى للاشبال في مخيمات الحزب .

اقترنت الرفيقة اناة من الامين ميخائيل شريقي عام 1973 ورزقا بولدين: مي، ووائل.

قبل ذلك بعام (1972)، كانت انتمت الى الحزب في "جامعة بيروت العربية"، حيث كان للحزب مديرية ناشطة .

*

وفـاتـهـــا

بعد صراع مرير مع الداء العضال وافت المنية الرفيقة أناة فنعاها كل من الحزب السوري القومي الاجتماعي، البعثة العلمانية الفرنسية، وادارة ليسيه فردان، وكان مأتمها الحاشد يوم الخميس 7 كانون الثاني 1993 مناسبة ليعبّر فيها كل من عرفها وقدّر مزاياها عن حزنه العميق، كذلك الكلمات التي نشرت أثر وفاتها، وأبرزها للامينة هيام نصرالله محسن، للرفيقين الشاعرين حاكم مردان ومردوك الشامي، والرفيق الكاتب نظام مارديني .

*

التشييع

جاء في بيان عمدة الاذاعة والاعلام الذي نشرته جريدة "الديار" في عددها بتاريخ 19/1/1993، التقرير التالي:

" أقيم للرفيقة أناة مراسم تليق بما تحتله اجتماعياً وثقافيا في نفوس ذويها ومعارفها ورفقائها ....فلقد نقل الجثمان من مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت الى مدينة صافيتا في الشام بمواكبة حشد من الرفقاء يتقدمهم عميد الداخلية الرفيق (الامين لاحقاً) الدكتور يوسف الكفروني، عميد شؤون عبر الحدود الامين لبيب ناصيف ومنفذ عام بيروت الرفيق (الامين لاحقاً) وائل حسنية وكامل هيئة المنفذية.

استقبل موكب التشييع في محطته الاولى في دارة أهل زوج الراحلة الرفيق (الامين لاحقاً) ميخائيل شريقي في صافيتا حيث احتشد معظم أهالي المدينة، الذين انتقلوا بعدها الى الكنيسة للصلاة على الجثمان وتقبل التعازي، ومن ثم انتقل موكب المشيّعين سيراً على الاقدام، على الرغم من رداءة الحالة الجوية وبُعد المسافة المؤدية الى المدافن حيث واروا الجثمان الثرى".

*

الرفيقة الاديبة

من بين عشرات المقالات الادبية التي نشرتها الرفيقة أناة في "البناء - صباح الخير"، "الحسناء"، "الديار" وغيرها من صحف ومجلات، اخترنا الكلمة التي نشرتها في العدد 691 في مجلة "البناء- صباح الخير" بتاريخ 8/7/1989،

بعنوان: معمودية سعاده

" هذه الليلة سيعدمونني، أما أبناء عقيدتي فسينتصرون. وسيجيء انتصارهم انتقاماً لموتي ...." "سعاده"

بهذا وعدتنا يا معلم. وبقولك جعلتنا نصارع فنحسن الصراع، ولا نرضى الا بحسن العدل ونزاهة التفكير.

بثثت فينا عطاءك ونوهت باسم المجد تنويها.

حكمت القلوب، فبدّلتها، وعلّمتنا أن البحر يمهل الغريق ويفتح له باب الامل. وأن السائر متى بلغ قعر الوادي لا يبقى أمامه الا الصعود.

غصّةُ قلوبنا مغاور عابسة، ولوعة اغترابنا بطولة هادئة. وهوانا نخفيه لك، طالبين مودة أرضٍ انت ساقيها.

لَهفَ نفسي عليك يا بلادي...

لَهفَ نفسي عليك يا زوبعة المجد...

لَهفَ نفسي يا محط السفن ويا فرضة البلدان...

أمّتي شاخت يا زعيمي وتصدّعت فباتت تقاتل توافه الايام غافلة ...حرّ الاحقاد الذي يلفح وجوهنا.

فلهفي لجمها المتفاني وعزّها المستضام.

دخولك وليلك مُدلّهمُ الظلام.

فبقيت حيث أنت بحزنك الدفين وخجلك المستهان. تسقطين كالدموع فوق وجنات النهار.

قائدك عظيم وعظيم، يجعل السهام خيولاً سابحةً، ويأخذ شعبه بجماع يده ليرمي احقاد الزمان.

اننا نتشوق اليك يا معلم.... ونستشف عواطفك من ماضٍ جميل يغتنم غفلة الدّهر ليختلس لذّة الاحلام.

آلامك طهّرت فؤادنا الموجوع، وأيقظت فينا جسد الثورة. وأجراس العودة تدوي في تلافيف الغيوم، وقلبنا كاليمامة يخفق حزناً وشعراً .

سألت النجوم... سألت البحار..... سألت الغيوم.... سألت الندى.... بأي طريق أهرب من العاصفة، والليل ينهض خلف عنفوان الغار والزيتون.

فكان جواب سؤالي، صمت بليغ ينوء من ضوء الغياب، وهدير مكنة تطحن انقاضنا لتصنع منها حجارة جاهزة للبناء .

هوامش:

(1) من صافيتا انتقل للدراسة في جامعة بيروت العربية، مستقراً في بيروت. منح رتبة الامانة، وتولى أكثر من مرة مسؤولية مدير مديرية رأس النبع.

*

الرفيقة سوريا كرم المهتار

من المستحيل الإحاطة بكامل دور المرأة القومية الاجتماعية على مدى سنوات الصراع القومي الإجتماعي، فكيف اذا أضفنا اليها دور المواطنات من امهات وزوجات وشقيقات، وما سطّرن من تفان ووقفات عز. هذا الواجب يصح أن تقوم به لجنة تاريخ الحزب، انما هو ايضاً من واجب فروع الحزب والرفقاء المنتشرين في الوطن وعبر الحدود، ففي كل فرع مرويات عن رفيقات مناضلات وعن مواطنات سطّرن ملاحم من التعاطي الرائع. وإذا كنا في كثير من النبذات أشرنا الى ذلك انما تبقى أقل بكثير مما يجب أن يُكتب.

في النبذة عن معتقل "المية ومية" تحدثنا عن الرفيقة سوريا المهتار التي كانت تتوجه على دراجة هوائية الى معتقل "المية ومية" كي تؤمن حاجات زوجها المعتقل الأمين عجاج المهتار.

اني وقد عرفت الرفيقة سوريا عندما قطنت والأمين عجاج في رأس بيروت، وتعرفتُ الى ما ينبض في داخلها من معاني الالتزام القومي الاجتماعي، ومثلي تعرّف العديد من رفقاء ورفيقات كانوا يترددون الى المنزل.. يدفعني الواجب الى أن أقدم هذه الإفادة المتواضعة عنها، آملاً وداعياً رفقاء الى أن يحرروا معلوماتهم عن امرأة تميّزت في تاريخ الصراع القومي الإجتماعي، وابنها الرفيق أسامة المهتار الى أن يُغني المكتبة القومية الاجتماعية بمآثر الأمين عجاج النضالية، وبمؤلف يغطي سيرته ومسيرته الى جانب الرفيقة سوريا. هما حالة مضيئة في حزبنا لا يجوز أن يغيب نورها عن أجيال الحزب والأمة.

*

اثر رحيل الرفيقة سوريا كرم المهتار نشرتُ في العدد 2029 تاريخ 1/7/2000 من مجلة "البناء - صباح الخير" الكلمة التالية:

" أن تهتم فتيات اليوم بالعمل السياسي العام، أن تنتمين الى أحزاب ومنظمات، تحملن السلاح وتقاتلن وتستشهدن، وأن تدخلن السجون والمعتقلات، فهذا أمر لم يعد يستوقفنا كثيراً، على أهميته. أما أن يحصل ذلك في اوائل الثلاثينات عندما كانت المرأة حبيسة المنزل، والعادات والتقاليد، ومع ذلك تنضم الى حزب يقاتل الأجنبي المحتلّ ويعمل لوحدة أمته ونهضتها، فتساق الى التحقيقات، تدخل السجون، تتوارى، تلاحَق وتتحدى.

أما أن تكون الرفيقة جمال ناصيف أول امرأة في بلادنا تستدعى الى التحقيق بجرم العمل السياسي، وأن تستدعى رفيقات من عائلات بيروت المحافظة، كالرفيقة نعم فاخوري، وتعتقل والدة الرفيقين كامل ورفيق ابو كامل مع ابنيها، وغيرهن وغيرهن.

أما أن تنشأ مديريات تضم الرفيقات، فمنفذية للسيدات في بيروت، وتقوم الرفيقة بدورها كالرفيق، تتحمل المسؤوليات الحزبية في أوجّ حالات الإضطهاد والملاحقة والسجون وتتولى تنفيذ المهمات في أحلك الظروف.

أما أن تصعد في الحزب رفيقات وأمينات يرتفعن منارات عز وفخر، وكنّ مثالاً للشجاعة والإيمان .

فهذا وذاك ليس أمراً بسيطاً عادياً لا يستوقف أحداً ولا يلفت أي متتبع.

الرفيقة سوريا المهتار كانت من أولئك الرفيقات اللواتي عرفن النضال القومي الإجتماعي المرير والشاق الى جانب الرفيق، فلا تفرقة إلا بالمظهر، ولا فارق بين رفيق ورفيقة، إلا بما ينبض كل منهما إيماناً ووعياً وإلتزاماً.

الى جانب الأمين عجاج المهتار عرفت معنى أن تكون المرأة القومية الاجتماعية مناضلة، معه أنشأت عائلة قومية اجتماعية، تهجرّت معه، عانت معه، كابدت، ومعه بقيت صامدة، مؤمنة، صلبة، تشّع محبة وصفاء وقدوة، وتسير على درب النضال فلا تعرف تراجعاً ولا يأساً، بل تزداد إيماناً وفرحاً بما هي عليه، وتبقى تسير.

يحكى عنها أنها كانت تتوجه على دراجة عادية الى معتقل "المية ومية" قرب صيدا حيث تعتقل السلطات الفرنسية زوجها الأمين عجاج المهتار والعديد من المسؤولين المركزيين والأمناء والرفقاء. يحكى أنها كانت تنفذ مهمات صعبة قد تعرّضها للإعتقال، فلا عرفت قدماها تردداً، ولا نظراتها الوجل.

يحكى أن الحزب سكنها في الأعماق، فكان ملازماً لها حياة وعائلة وزوجاً ونضالاً مطلقاً.

يحكى انها كانت النموذج الحي لكيف تكون قومياً اجتماعياً وكيف هو انسان سعاده... تلك هي الرفيقة سوريا المهتار، احدى مناراتنا التي بها نقتدي ونعتز ونفخر، وبها نقول للعالم: اذا أردتم أن تعرفوا ما هو الحزب فانظروا الى مناضليه، واذا رغبتم أن تدققوا في ما حقق هذا الحزب فانظروا الى سوريا المهتار، والى مثيلاتها من رفيقات، وانظروا الى الأمين عجاج المهتار والى أمثاله من رفقاء، فتدركون عظمة هذا الحزب، وعظمة ما حقق.

الرفيقة سوريا،

لكِ في قلب كل قومي اجتماعي مساحة لا تنتهي من الحب والتقدير. شكراً لك تقولين لنا كل يوم: هذا هو حزبكم وها أنذا. ونقول بكِ للجميع هؤلاء هن رفيقاتنا، وبهن نصعد نحو المنتهى.

رفيقة سوريا

تبقين معنا، من كان مثلك تستمر في حياتنا ولا تغيب.

وانتِ باقية

*

عُرف عن الرفيقة سوريا المهتار اتقانها صنع أشكال فنية رائعة من مادة الشمع وكانت رفيقات ومواطنات يترددن اليها ليتعلّمن تلك الصنعة.

وكثيراً ما شهدت المعارض جناحاً خاصاً لأعمال الرفيقة سوريا، كان يستقطب اهتمام الكثيرين من الزوار، واعجابهم.

*

نشر الرفيق اسامة المهتار هذه المعلومات عن والدته الرفيقة سوريا، ننقلها بالنص الحرفي:

" في 31 تموز 1915 ولدت سيريا اسبر كرم في قرية زبوغا في المتن الشمالي من جبل لبنان- سوريا. وقد سماها جدي، بو عساف اسبر كرم، سيريا لأنها أول مولودة له تولد في الوطن ـــــ سوريا، بعد عودته من البرازيل حيث كان قد أنجب عساف وسلمى وايراساما. طبعاً، هذا كله كان قبل أنطون سعاده، وقبل تأسيسه للحزب السوري القومي الاجتماعي.

في ذلك الوقت كان لبنان جبلاً في سوريا، لا أكثر.

انتمت الى االحزب السوري القومي الاجتماعي وكان بعد سرياً، وفيه التقت الأمين عجاج المهتار حيث تزوجا وأمضيا حياة مليئة بالمحبة والفرح والعطاء رغم الصعوبات والسجن والعذاب. الجدير بالذكر، انهما كانا من أول من كسر حواجز الطوائف في البلاد فكانا بذلك قدوة للكثيرين من الشباب الذين غلّبوا الحب على حقد الطائفيين وعمى المذهبيين.

مآثرها الحزبية كثيرة، إحداها أنها كانت المسؤولة عن البريد السرّي من والى معتقل "المية ومية" الذي كانت تزوره مرة كل اسبوع لمدة سنتين، على الدراجة من بيروت.

توفيت ليلة تحرير الجنوب، في 25 أيار سنة 2000.

*

كان الأمين عجاج المهتار في سجن الرمل والرفيقة سوريا في زندان نظارة مخفر البرج.

فكانت قصيدته "أنتي أنا"

أنتي أنا جسمين صرنا بفرد روح

بقلب طافح بالمحبة والوفا

وين ما راح القدر فينا يروح

مشعال بجنون العواصف ما انطفى

*

انتي انا فراشات عجناح الهوى

خلي الحسود يذوب عتراب العدم

قبل الدني وسكانها نحنا سوا

والبرج لمن راد يفصلنا انهدم

*

انتي انا بالليل عمطل القمر

غنية الشلال عصفات الهدير

صوت الحقيقة ولحن ذايب عالوتر

زقزوقة العصفور عحفافي الغدير

*

انتي انا مطاعيم بكروم الشفق

زهر الغصون الخضر بالحقل الوسيع

قلب المحبة الخالدة فينا خفق

دم الشهيد البكر بورود الربيع

*

انتِ انا عصفات روح مجنحة

بتكشّح الغيمات وبترعى النسور

وقمار بحواض الزهور مفتحة

عجوانح النحلات ومواج العطور

*

انتِ انا ويلات حمرا مكرره

عجفون عذرا مكحّله بدمع الفرح

دم العريشه تحت زغل المعصره

دفقات خمر الكرم عشفاف القدح

*

انتِ انا عالشيح خيط الشرنقة

بند العلم عالحصن بجدايل حرير

كومة سبل بغمار ورد مبشنقه

عبيادر الحصاد والموسم كبير

*

انتِ انا صوت البلابل عالقنا

تفسير حلم العبقري ومعنى الدروس

شمعات آذار الحلو بعرس الهنا

دقات لحن العاطفة بقلب العروس

*

انتي انا لفحة هدير الزوبعة

بعصفاتها روح الفساد بتنقلع

زلزال صاخب في لهيب المعمعة

كف القدر بتهدّ وبتبني قلع

*

انتي انا لمعات من هاك الشعاع

بالعتم دلينا المسافر عالطريق

بالزورق المسحور وحبال الشراع

منباطح الموجات منشيل الغريق

*

انتي انا بين الافاعي والوحوش

بالحبس بالزندان بالعتمات نور

بالمعركة صواريخ ورصاص الجيوش

بالوعر بالادغال منفجر صخور

*

انتي انا عينين ما بترضى تنوح

عجفونها المخرز بري والصخر لان

وقلب ثاير كلكلوا بقلبو الجروح

وتقصّفت عمراوحو سيوف الزمان

*

انتي انا طراطيش دمّات الشهيد

ثورات عالغدر الخسيس البربري

روح الخميره الفايره بموسم جديد

ضو الرجا وتفسير حلم العبقري








 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024