إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

المخرج السينمائي جورج نصر كما عرفته في ستينات القرن الماضي

الامين لبيب ناصيف

نسخة للطباعة 2018-02-09

إقرأ ايضاً


يوم الجمعة بتاريخ 2018/01/12، حضرت المقابلة التي اجرتها قناة "الجديد" مع المخرج السينمائي المعروف، الثمانيني جورج نصر. فأعادني الى تذكّر فيلمه "الى اين" الذي اخرجه منذ ستين عاماً، واكثر، الى المرحلة التي تلت الثورة الانقلابية حيث كانت شقته على "روف" احدى البنايات الشاهقة في منطقة الروشة(1) مركزاً مناسباً لاستضافة مفوض عام لبنان في تلك المرحلة الامين هنري حاماتي(2). إليها كنا نتردد كلما اردنا مراجعة مفوض لبنان. كان المخرج جورج نصر صديقاً مقرباً للامين هنري، يستقبلنا بكل ترحاب، محولاً شقته الى ما يشبه "مكتباً للحزب" في تلك السنوات الصعبة. مثيله مكتب المحاماة للاستاذ جبران مجدلاني في البناية المركزية المجاورة لبناية "اللعازارية"، وسط بيروت. عنه سأحكي لاحقاً.

في مقهى مجاور للشقة كنا نلتقي، عدد من الرفقاء الذين تولوا المسؤوليات ونشطوا في تلك المرحلة. من بينهم على ما اذكر الامناء: غسان عزالدين، جمال فاخوري، وماجد عاد(3). كنا نمارس لعبة "البولينغ" تمويهاً. وكثيراً ما امضينا يومنا في المقهى – المركز الحزبي، واذا ما اضطررنا لتناول الطعام، فوجبتي المفضة "كلوب سندويش".

كان الرفيق السابق ممتاز الخطيب يملك المطعم، وهو على معرفة جيدة بكل من الامينين هنري حاماتي وغسان عزالدين.

من المؤسف ان اسم المطعم غاب عن ذاكرتي وسأسعى الى ذلك.

منذ ذلك الحين واسم المخرج جورج نصر حاضر لدي، الى ان ابلغني الصديق اندره كرم انه يلتقيه، في "جامعة البلمند" استاذاً لمواد الاخراج السينمائي، ومستمراً على علاقته الجيدة مع الامين هنري حاماتي.

هوامش:

(1) البناية التي يقع فيها مطعم "بيتزا هات" حالياً وسابقاً كان فتح فيها مطعم "الشحرور" .

(2) الامين هنري حاماتي: تولى مسؤولية مفوض عام لبنان خلفاً للرفيق الشهيد جوزف رزق الله، وتولى مسؤولية العمل في لبنان الرفيق عبد الله محسن (الامين لاحقاً) بصفته رئيس للجنة المركزية وكنت عضواً في اللجنة رئيساً لمكتب الطلبة.

(3) ماجد عاد: من بلدة القاع. نشط جيداً في ستينات القرن الماضي، واستمر على ايمنه والتزامه . منح رتبة الامانة بتاريخ 16/12/2016.


 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024