بتاريخ 25/05/1971 اصدر رئيس الحزب في حينه الامين يوسف الاشقر المرسوم عدد 36، الذي قضى في مادته الاولى، بقبول استقالة الرفيق (الامين الشهيد لاحقاً) نبيل العلم من مسؤولية منفذ عام منفذية جبيل،
وفي المادة الثانية تعيين الرفيق يوسف الشاعر منفذاً عاماً لمنفذية جبيل.
في نبذات سابقة تحدثنا عن الرفيق يوسف الشاعر، عندما كان من مؤسسي العمل الحزبي في كلية الآداب(1)، متولياً في احد المراحل مسؤولية مدير مديريتها.
غادر الرفيق يوسف الى الارجنتين مستقراً في مدينة مندوسا الى ان وافته المنية، وقد كنت اشرت الى ذلك وتحدثت عن علاقتي الوطيدة به، ومعرفتي بكل من شقيقه الرفيق طبيب الاسنان، رامح، وشقيقته الرفيقة غريتا.
الرفيق يوسف الشاعر بما تميّز من شخصية قيادية، وكفاءات عالية، ومن التزام صادق بالحزب، باق في تاريخنا ومستمر في ذاكرة الحزب.
اني وقد عرفته جيداً في فترات مسؤولياته في الوطن، وخاصة في مديرية كلية الآداب، ثم تحدثت إليه هاتفياً الى "مندوسا" عندما توجهت ضمن وفد حزبي الى بيونس ايرس، وكنت سأزوره مع الامين الراحل رشيد سابا،
اشعر في داخلي كلما ذكرته، بحزن عميق مدركاً كم كان مميزاً، وكم كان يعد بمستقبل حزبي متقدم.
هوامش:
(1) : مراجعة ما كنت كتبت عن كلية الآداب في قسم "من تاريخنا" على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info .
|