بتاريخ 25/09/2014 نشرتُ كلمة موجزة عن الرفيق جورج حنكش الذي كنت اسمع عن نشاطه الحزبي بعد اشهر من الثورة الانقلابية .
حاولتُ مع اكثر من رفيق ان ادوّن المعلومات المفيدة عن الرفقاء في بلدة "رومية"، وهي قد شهدت على حضور حزبي جيّد، ومنها الرفقاء عبده زينون، سمير ومنير زينون، وميشال (مايك) سلامة.
منذ ما يزيد على ثلاثة اشهر أفادني حضرة الامين مسعد حجل، انه التقى في إحدى المناسبات الاجتماعية، النائب عن المتن الشمالي الياس حنكش، الذي فاجأه بالقول ان والده قومي اجتماعي، هو الرفيق جورج حنكش.
ادناه الكلمة التي كنت نشرتها عن الرفيق جورج حنكش آملاً ان يصلني من اي رفيق في المتن الشمالي ما يُغني السيرة عن الرفيق المذكور.
"الرفيق جورج حنكش من بلدة رومية، انتمى في اوائل ثلاثينات القرن الماضي مع رفقاء الرعيل الاول في "المثلث الثقافي" الذي اُطلق تسميته على بلدات برمانا، بيت مري ورومية، كما جاء في مرويات الامين جبران جريج.
نشط الرفيق حنكش حزبياً بدءاً من تاريخ انتمائه واستمر. في العام 1962 – اي بعد حصول الثورة الانقلابية، وفي الظروف الصعبة، تحرك حزبياً وتعرّض للسجن، وبقي ملتزماً القضية السورية القومية الاجتماعية الى ان وافاه الاجل.
في مذكراته، التي ننتظر صدورها بكثير من الشوق، (صدرت)، يروي الامين مسعد حجل الحادثة التالية التي حصلت في فترة العمل السري 1932 – 1935 حين كلّف الرفيق جورج حنكش بايصال رسالة الى طرابلس.
لم يكن يحمل مالاً، ولم يرتضِ ان يصارح الرفيق المسؤول، بل تناول الرسالة الحزبية، ومشى.
على قدميه سار الى طرابلس وفي اعماقه فرح الالتزام،
|