في أكثر من نبذة ومناسبة، تحدّثتُ عن أهميةِ تدوينِ رفقائِنا في زغرتا لتاريخ العمل الحزبي فيها، وهو أمر تابعتهُ منذُ سنوات مع الأمين الراحل نجيب اسكندر، ومع رفقاء مُقيمين في زغرتا، أو في مناطق عبر الحدود، اخص بالذكر الأمين عادل موسى في سدني.
كل المتابعة المستمرة لم تسفر مع الأسف عن نتيجة، وكأن موضوع نشوء العمل الحزبي في زغرتا والحديث عن رفقاء راحلين، يعنيني شخصيًا، لا رفقاء زغرتا، وقَدْ عرفتُ منهم عددًا جيدًا من المُميّزين وعيًا قوميًا اجتماعيًا.
في لقائي الأخير مع الرفيق جورج عنتر أفادني باسماءِ الرُّفقاء السبعة الذين كانوا أول المُنتمين من أبناء زغرتا، وَوعدَ أنه سيدوّن فورَ عودتهِ الى فنزويلا، ما يعرف عن نشوء العمل الحزبي في زغرتا، وعن مسيرتهِ الحزبية.
أودُ أنَّ أُشيرَ إلى أنّي، وقَدْ خَبرتُ الرفيق عنتر طويلًا، في فترة توليّ مسؤولية عُمدة شؤون عبر الحدود، وكانَ الرفيق عنتر يتولى مسؤوليات مُتقدمة في فنزويلا، انّهُ من بين خيرةِ الرفقاء صِدقًا والتزامًا.
أسماء الرُّفقاء السبعة الأوائل:
الأمين نجيب اسكندر، جوزف دويهي، يعقوب شدراوي، طنوس أبو سمعان، جورج عنتر، إيلي حديّد، ألبير كرم، (عرف أيضًا باسم: ألبير يزبك).
مجدداً، ننتظر ان تردنا المعلومات المفيدة من الرفيق عنتر،
وان يكتب رفقاء من زغرتا عن تاريخ العمل الحزبي فيها، لئلا يضيع.
|