إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

سيرة ومسيرة الامين لبيب ناصيف -الحلقة السادسة

الامين لبيب ناصيف

نسخة للطباعة 2019-11-28

إقرأ ايضاً


عندما بدأت الحرب اللبنانية، كنتُ اتولى مسؤولية عميد للمالية، اضافة لاستمراري في مسؤولية رئيس مكتب الاحصاء المركزي. تمّ ذلك بمرسوم اصدره رئيس الحزب آنذاك الامين انعام رعد. تألف جهاز العمدة من الامين ابراهيم زين(1) وكيلاً، الامين يوسف الدبس(2) ناموساً، الامين حنا قيصر(3) خازناً عاماً، والرفيق شوقي ابراهيم(4) محاسباً - معاوناً للخازن العام، ثم انضمت الرفيقة هلا النابلسي (الامينة لاحقاً) الى جهاز العمدة في فترة الحصار الاسرائيلي لمدينة بيروت، الى كونها تقوم بمسؤولية ناموس مكتب الاحصاء المركزي.

اذكر انه كان تقرر في احدى جلسات مجلس العمد ان يتوزع العمد بين بيروت التي قد تتعرض للحصار، ومناطق الجبل والبقاع،

اخترتُ البقاء في بيروت فيما تقرر ان يغادر كل من رئيس مجلس العمد الامين محمود عبد الخالق، عميد الداخلية الامين نبيل كيروز، وعميد العمل الامين نصري خوري .

رئيس الحزب الامين انعام رعد بقي في بيروت الى ان تمكن من مغادرتها بعد ان تعرّضت للحصار من قبل القوات الاسرائيلية، ومثله عميد الدفاع الامين محمد سليم، ووكيل العميد الامين اسعد حردان، ووكيل عميد المالية الامين ابراهيم زين،

في تلك الاشهر الصعبة تميّز الخازن العام بأدائه، لجهة:

أ‌. تنظيم كميات التموين وتأمينها لكل من المركز، والمواقع الحزبية وصولاً الى المحاور المتقدمة، بحيث كان كل موقع او محور يحصل على كمية من التموين تكفيه لمدة اسبوع فيما لو انقطعت الاتصالات معه جرّاء المعارك والقصف.

ب‌. تنظيم الحسابات في واقع صعب جداً، وايصال المبالغ المالية الى المعنيين في كل الظروف، خاصة عندما كان يشتّـد القصف، ومعه يترافق انقطاع الكهرباء والماء.

في تلك الاشهر اعتمد الامين قيصر مكتب المواطن الصديق يوسف الخوري(5) لمزاولة اعماله ولحفظ الاوراق في مكان سري. ولان توجيهات رئاسة الحزب كانت بسحب كل الاموال المودعة في المصارف، فقد اعتمدتُ، بعد الدرس مع الخازن العام، وضع مبلغ محدد من المال، في حوزة عدد من الامناء والرفقاء، وهذه المبالغ كانت تقدر بين 50000 ل.ل. و 200000 ل.ل. (وهذه مبالغ مرتفعة في تلك المرحلة..)

لم نكن نعتمد سوى الثقة، مكتفين بتسجيل اسم الرفيق والرقم المالي، على ورقة صغيرة عند ايداع المبلغ لديه، او عند سحبه، او سحب جزء منه.

اذكر من الاسماء: الامناء: محمد جبلاوي، نصري خوري، انيس جمال، محمد راشد اللادقي، ولان الذاكرة لم تعد تحفظ كل اسماء الرفقاء، آمل من الذين تمّ ايداع مبالغ مالية لديهم ان يبلغوا اللجنة.

كان الخازن يسحب قسماً من المبالغ المودعة كلما احتاجت حركة العمل الحزبي الى اي مبلغ. عندما انتهت الاحداث واستعدنا المبالغ المالية المودعة، تبيّن فقدان مبلغ خمسة الاف ليرة فقط، من اصل مئات الالاف. الرفيق (....) الذي كنا اودعناه مبلغ خمسين الف ليرة، اعترف بسحب مبلغ خمسة الاف ليرة اضطراراً.

*

الامين انعام رعد


في تلك الاشهر التي كانت تتعرّض فيها العاصمة للقصف الشديد، استطيع ان انوّه، الى الخازن العام الامين حنا قيصر، بالرفيقة هلا النابلسي التي كانت انتقلت وعائلتها الى شقة قرب محلات "غوديز" (شارع فردان) ولم تكن تنقطع عن الاتصال بالعميد او بالخازن، رغم كل الظروف الصعبة، ومثلها السائق المرافق الرفيق غسان الشومري(6)، الذي كان مميزاً بكل ادائه، جرأة ومناقب. حتى انه فاجأني صباح ذات يوم بوصوله فيما كانت بيروت تتعرّض للقصف الشديد، الى ملجأ بناية حداد(7) التي كنت انتقلت اليه(8) منضماً الى زوجتي وابنتي ايلينا، والى عشرات العائلات.

- شو جايي تعمل يا رفيق غسان؟ سألته بلهفة وبقلق وبحب،

• جيت شوفك، بركي بدك مني شي ؟

رغبت إليه البقاء معنا الى حين توقف القصف الجنوني.

الامين سايد النكت(9) هو من بين الرفقاء الذين رافقوا تلك الفترة، كونه مديراً لمديرية محيط المركز، وبالتالي مسؤولاً عن مكتبها وعن المستودع الكبير في البناية المجاورة لمركز الحزب في منطقة سوق العليّة - فردان، وكذلك الرفيق المناضل محمد نحلة(10) (الامين حالياً). اني ادعوهما لان يكتبا عن تلك المرحلة، وكذلك المواطن آنذاك، والرفيق لاحقاً يوسف خير الله(11) الذي كان يرافقني في مستوصف عمدة العمل في منطقة جان دارك، عندما اخترتُ احدى غُرفه لاؤمن التواصل والمساعدات المالية للرفقاء الكثر المنتشرين في الشوارع.

*

كان رئيس الحزب قد قرر في احد جلسات مجلس العمد ان ينتقل العمد واعضاء المجلس الاعلى الباقون في بيروت، الى سفارات دول صديقة، وجرى الاتصال بتلك السفارات وتحديد اسم السفارة لكل من العمد واعضاء المجلس، في حال تمّ اجتياح بيروت.

الاجتياح

عندما بدأت القوات الاسرائيلية اجتياحها لبيروت، كان الامينان انيس وسهام جمال قد انتقلا الى منزلنا. منه رحنا نرى ارتال المصفحات تمرّ في شارع مار الياس، المجاور، ونسمع بعض الطلقات النارية المتفرقة.

تناولتُ حقيبتي، التي تضم مبلغاً مالياً مرتفعاً وخرجت مع الرفيق غسان عبر زواريب "حي اللجا". توجهنا نحو السفارة الفرنسية (التي كان حدد لي اسمها للانتقال إليها في حال تمّ اجتياح العاصمة) فوجدتُ ارتال المصفحات متجهة صعوداً نحو منطقة "الكونكورد" فانعطفنا باتجاه منزل الامين د. عبدالله سعاده.

- ماذا نفعل ؟

اجابني: انا باق حيث انا.

- شو بعمل، ومعي المصاري

نصحني بالتوجه الى السفارة اليونانية حيث كان لجأ اليها رئيس الحزب وعمد واعضاء مجلس اعلى.

وهكذا كان. اذكر من الحضور: رئيس الحزب الامين انعام رعد، والامناء: مصطفى عزالدين، داود باز، محمد سليم، وجورج شربل.

كنا، ونحن داخل السفارة، نستمع الى هدير الدبابات الاسرائيلية، كما الى اصوات اقدام الجنود وهم يصعدون طوابق البناية دون الدخول الى مقرّ السفارة.

في تلك الايام الحرجة اسجل بفخر تردد منفذ عام الطلبة الجامعيين الرفيق انطون روكز(12) من يوم الى آخر، يتسلم مني مبلغاً مالياً ويغادر، ليقوم بمهمات، جعلته، بعد انسحاب جيش العدو، وتولي الثنائي في حينه (الجيش اللبناني والقوات اللبنانية) زمام الامور الامنية، يتعرّض للاختطاف، كما تمّ اختطاف عدد من الرفقاء في بيروت والمناطق.

عندما خُطف وكيل عميد الخارجية الامين جورج شربل(13) من قبل "الثنائي" افاد، بعد ان تمّ الافراج عنه، بضغط ساهمت فيه نقابة المحامين، ان دور الامين لبيب ناصيف آت، اذ ان الاجهزة معنية بمعرفة مصادر التمويل المالي للحزب، كما المعلومات عن فروعه واعضائه، على اعتبار اني اتولى مسؤولية الاحصاء المركزي. لذلك تقرر في جلسة لمجلس العمد (كانت الجلسات تعقد في شتورة) ان اغادر، بمسؤولية مندوب مركزي، الى البرازيل والارجنتين. اذكر ان عميد العمل في حينه الامين نصري خوري ابلغني القرار. فغادرتُ، فيما بقيت عقيلتي الامينة اخلاص وابنتي ايلينا، لتلتحقا بي بعد اشهر.

اصرّ الامين حنا قيصر على متابعة تنظيم الخزانة العامة وصولاً الى رفع البيان المالي (قطع الحساب) الى المجلس الاعلى الذي كان يرأسه الامين مصطفى عزالدين، بدوره لم يرضخ الرفيق "فدى" لطلباتي المتكررة كي يغادر الى الشام من اجل الالتحاق بالجيش الشامي للخدمة الالزامية. وبالفعل تمّ ذلك بعد ان غادرت لبنان. اني لن انسى الاداء الرائع لكل من الامين المميّز حنا قيصر، الامينة هلا النابلسي والرفيق البطل غسان الشومري.

*

عندما نتحدث عن مرحلة حصار بيروت فاجتياحها، لا بد ان نسجل باعتزاز ما سطره رفقاؤنا من مزايا التصدي والثبات، ولا ننسى الاعمال البطولية التي قام بها رفقاؤنا ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي، بدءاً من محطة ايوب - زقاق البلاط، الى العملية الاخرى في كورنيش المزرعة قرب مبنى منظمة التحرير الفلسطينية، وصولاً الى العملية – النوعية التي قام بها الرفيق الشهيد لاحقاً، خالد علوان في مقهى "الويمبي". كنت عرفت الرفيق خالد (واسمه الحركي ميشال) وكانت لي علاقة جيدة به،

عن هذه العملية البطولية، كما عن الضربات التي انزلها رفقاؤنا في افراد جيش العدو في الكثير من مناطق بيروت، كتبتُ، وكتب كثيرون، ويصح ان يكتب اخرون، عن الرفقاء الشهداء، وعن الرفقاء الابطال الذين كانوا يلاحقون الجنود الصهاينة، ويضربونهم حيث يتمكنون.

*

لا بد ان يُحكى، وكثيراً، عن اشهر الحرمان التي لحقت المواطنين بحيث ان الحصول على بعض الفاكهة او على مياه مثلجة كان امراً يدعو الى الغبطة والفرح الشديدين. كنت والرفيق "فدى" نجول في عاصمة باتت شبه مقفرة، وعندما اخلد الى المنزل مساء، كنت لا ارى بصيصاً من نور في محيط اسود يلّف البنايات المجاورة، واذكر اني كنت احتفظ بعدد غير قليل من مفاتيح منازل لانسباء اضطروا لمغادرة المصيطبة، اتفقدها من حين الى آخر، اذكر منها منزل شقيقي نجيب في منطقة الاونيسكو، حيث باتت كل المنطقة الواقعة وراء كورنيش المزرعة شبه خالية من السكان، ترتفع في امكنة عديدة منها السواتر الترابية وتقيم هنا وهناك قوات من "فتح"، وغيرها. ذات يوم وبفعل القصف والغارات خُلع الباب الخارجي لمنزل شقيقي نجيب الذي كان انتقل وعائلته الى خارج بيروت. فتوجهت والرفيق فدى لنجد ما يقارب الثلاثين عنصراً من "فتح" وقد اتخذوا موقعاً لهم عند مدخل البناية. لا احد حاول ان يدخل المنزل، او ان يتناول اي غرض. لم يكن احدهم مهتماً بغير الاستعداد لمواجهة الجيش الاسرائيلي فيما لو قررت قيادته اجتياح بيروت.

*

بعد ان رفعتُ البيان المالي الذي اعده الخازن العام، الى المجلس الاعلى، غادرت بيروت متوجهاً الى سان باولو في البرازيل، وكانت المرة الثانية التي اغادر بها الى البرازيل انما هذه المرة عبر مطار بيروت، اذ قبل ذلك، كنتُ غادرت عام 1976 متوجهاً الى دمشق، بدعوة من الامين نواف حردان من اجل ان اتعرف الى باقي افراد العائلة التي لم تكن حاضرة يوم عرسي مع الرفيقة اخلاص، باستثناء شقيقتها اليسار.

*

الزيارة الاولى الى البرازيل

الانتقال من بيروت الى دمشق في تلك الايام الصعبة من العام 1976، وخاصة لجهة عدم توفر مادة المحروقات، تأمن بواسطة الرفيقين انطون ابو سليمان والياس خليفة (الامين، المنفذ لاحقاً) عبر "محطات" في كل من بحمدون، شتورة، فدمشق كي اواجه، عند تقديم اوراقي عند الحدود اللبنانية – الشامية، اني مدعو لمراجعة احد اقسام الامن، فبقيتُ قيد التحقيق لساعات بحيث حال ذلك دون وصولي والامينة اخلاص الى المطار في الوقت المناسب، فأقلعت الطائرة من دوننا.

صدف ان امناء ورفقاء عديدين من "الشق" الحزبي الذي كان بدأ ينسج علاقات جيدة مع النظام الشامي(14) كانوا متواجدين في دمشق، فقدموا لنا المساعدة لجهة المكوث في احد فنادق ساحة "المرجة"، وتأمين سفرنا بطريقة شرعية، بعد ان كان اقترح المسؤول القطري لحزب البعث في لبنان، عاصم قانصو ان يؤمن وصولنا بواسطة سيارته مباشرة الى الطائرة، فاعتذرتُ حفاظاً على "خط الرجعة" فيما لو عدت مستقبلاً الى لبنان عبر مطار دمشق.

رفيق، لن انسى موقفه القومي الاجتماعي ليلة وصولي الى الفندق وقد تبيّن، ان جواز سفري بقي في قسم الامن الشامي، ويتطلب مني احضاره كي تأذن لي ادارة الفندق بالمكوث تلك الليلة. وفيما انا في ورطة، لجهلي مدينة دمشق فكيف بالتوجه ليلاً الى قسم "الامن"، "هبط" إلي رفيق كنت عرفته طالباً في الجامعة الاميركية في مدينة انقرة، عندما عرفتُ فيها الرفيق المهندس ريمون الجمل(15) فرافقني ليلاً الى قسم الامن، لجلب جواز السفر. الرفيق سبع شعيب تولى مسؤولية ناظر اذاعة في منفذية الغرب، وهو رفيق مثقف وواع وكان يشغل وظيفة حكومية قبل ان ينتقل الى امتلاك مطعم ""العناب" في بلدة سوق الغرب. لن انسى التصرف القومي الاجتماعي للرفيق شعيب في تلك الليلة.

*

عندما وصلتُ دمشق لم اقم بزيارة العديد من الرفقاء الذين كنت عرفتهم جرّاء توليّ مسؤولية متابعة التنظيم السري في الشام، باستثناء الامين الصديق خليل خضري وعدد قليل جداً من الرفقاء.

تجربتي عندما اعتقلت في بيروت جعلتني أحسن التصرف في فترة التحقيق معي، فقد نفيت كل شيء له علاقة بالتنظيم الحزبي في الشام، واكتفيت بذكر اسماء الامناء والرفقاء من لبنان الذين كانوا متواجدين في تلك الفترة في دمشق، او لرفقاء في بيروت معروفين بانتمائهم الحزبي وبنشاطهم.

عندما نقلتُ قناعتي الى الامين خليل بشأن العمل لوحدة الحزب، تبيّن لي ان التنظيم الحزبي في الشام كان قرر الحياد بين التنظيمين القائمين في لبنان، وممارسة الضغط باتجاه عودة الحزب عن الانقسام. وقد كنت بدوري قد وصلت الى هذه القناعة.

من جهته كان الامين عصام المحايري، المعتمد المركزي في اميركا اللاتينية قد دعا الى عقد مؤتمر لفروع الحزب في البرازيل، في مدينة "برازيليا"، تقرر فيه "الحياد" بين التنظيمين والعمل الحثيث على عودة الحزب عن حالة الانقسام.

*

في البرازيل

عندما وصلتُ "سان باولو" كان الامين نواف حردان متخوفاً من ان يصطدم مع "صهره" فيما لو كان ما زال مسؤولاً وناشطاً مع التنظيم الذي يرأسه الامين الياس جرجي، الا انه وجدني اشد منه رغبة في العمل على انهاء الانقسام. لذا قمت، بعد ان عيّنني الامين عصام مندوباً مركزياً للبرازيل والارجنتين، قبل مغادرته بيونس ايرس متوجهاً الى الوطن، بمتابعة ما تقرر في مؤتمر برازيليا، واصدرت تعاميم وبيانات الى فروع وامناء ورفقاء في الوطن وعبر الحدود مضمونها الحثّ على رفض الانقسام، واعادة الوحدة الى الحزب.

في البرازيل كان الرفقاء منقمسمون الى مجموعتين، اولى، تقف مع مقررات مؤتمر برازيليا، ومن ابرز الناشطين فيها، الامين البرتو شكور، الامين نواف حردان والرفقاء عزيز ابراهيم، جورج غازي، عبدالله كوزاك، اكرم بشور، نقولا صليبا، حنا حجار. وثانية مرتبطة بالقسم الذي يرأسه الامين عبدالله سعاده، ومن ابرز اعضائها الامين جميل العريان(16) الذي كان تعيّن مندوباً مركزياً والرفقاء يحي القدور، محسن نقولا، علم الدين شروف (الشاعر، الصديق والرفيق المناضل المميّز بتفانيه)، وكريم موسى.

توليتُ في فترة اقامتي، ادارة تحرير جريدة "الانباء" التي كان يصدرها ويرأس تحريرها الامين نواف، فتسنى لي اقامة علاقات جيدة في اوساط الجالية، وان اتعرّف الى الكثيرين من ادبائها وشعرائها بحيث ظهر ذلك جلياً في حفل الوداع الذي اقيم لي ولعقيلتي الرفيقة اخلاص في احد المطاعم المعروفة في "سان باولو" وتكلم فيه كل من الامين البرتو شكور، الشيخ احمد محايري، الرئيس الفخري لنادي مرجعيون الرفيق سامي جبارة وعديد من الادباء والشعراء الذين القوا قصائد، اذكر منهم: الشاعر الصديق نبيه سلامة(17)، الشاعر الرفيق فارس بطرس(18)، شقيقه الاديب الرفيق هلال، الشاعر المعروف الصديق توفيق بربر (من بلدة الحاكور – عكار)، الاديب الصديق اديب فرهود (من جديدة مرجعيون)، سكرتير تحرير الانباء، الشاعر ميشال اليازجي، الشاعر باللغة البورتغالية انطوان لاذقاني(19)، الشاعر ابراهيم سلمان.

من ابرز الحضور: الصناعي والوجه الاغترابي المعروف سامي القدسي(20) الامين جورج معلوف(21)، والرفيق الدكتور رجا مزهر(22).

السكرتيرة – الناموس:

في تلك الفترة أمكنني الاستفادة من الآنسة كريستينا، السكرتيرة في جريدة "الانباء"، التي راحت تقوم بمهام الناموس. كانت ذكية، حائزة على دبلوم في المحاسبة وادارة الاعمال، تتقن اللغة الانكليزية وباتت تفهم كلمات عديدة في اللغة العربية بفعل السنوات العديدة التي كانت امضتها في جريدة "الانباء". فقد راحت تطبع العناوين على الاغلفة، تصوّر البريد الحزبي من صادرات وتعاميم: (هذه الصادرة: نسخة واحدة، تلك ثلاثة، اخرى 150، على عدد الفروع والرفقاء المنفردين المنتشرين في معظم ولايات البرازيل)، وتقدم لي، مع الجدول، اللائحة المالية لكل البريد المرسل.

*

زيارة الارجنتين

امكنني زيارة الارجنتين بدعوة من المنفذ العام الامين رشيد سابا(23)، وبتوجيه من الامين عصام المحايري الذي كان يقوم بمسؤولية معتمد مركزي في البرازيل والارجنتين، مقيماً في "بيونس ايرس" .

اذكر اني توجهتُ بواسطة الباص بصحبة الرفيق المميز نقولا صليبا(24) الى مدينة "فوز دو ايكواسو"، حيث التقيت عدداً قليلاً من الرفقاء، اذكر منهم: نجيب شوي(25)، ورفيق من آل ساسين (سقط اسمه الاول من ذاكرتي) عكس الزيارة الثانية التي قمتُ بها الى البرازيل، اذ لم تكن توسعت ونمت وتحوّلت الى مدينة تجارية تضجّ بالحياة، ومثلها المدينة – التوأم "ستروسنر" التي تقع في "الباراغواي" بمواجهة "فوز دو ايكواسو" وترتبط معها بجسر ضخم يشهد مرور مئات السيرات يومياً.

انتقلنا الى الارجنتين فوق لوح خشبي ضخم، ثم استقلّينا الطائرة الى "بيونس ايرس".

في تلك الزيارة تعرّفتُ الى الامناء: خليل الشيخ(26)، رشيد سابا، وتوفيق للي(27)، والرفقاء انطون كسبو (المنفذ، الامين، والصديق المستمر)، جورج سمان(28)، خليل الزغت(29)، بدرو تشاكماكيان(30)، جواد نادر(31)، عيسى عيسى(32)، اديب صقر(33)، جورج المير(34)، كاتالينا المير مسوح(35)، حسين باكير(36).

وزرت مقرّ الجمعية السورية الثقافية (الغطاء القانوني للحزب في الارجنتين) وجلتُ في قاعاته وغرفه، متوقفاً بإعجاب امام ضخامتها، وترتيبها. كما زرت المطبعة في الطابق الارضي، وهي ربما الوحيدة في "بيونس ايرس" التي تملك احرفاً عربية. كان يشرف عليها الامين خليل الشيخ، ويديرها الرفيق مصطفى رزق(37)،

*

وفي البرازيل قمتُ بجولات عديدة بواسطة باصات البولمان، وقليلاً بواسطة الطائرة، اذكر منها الى "الريو دو جانيرو"، فالتقيت الرفقاء جورج غازي(38)، موسى غازي(39)، فيليب مسلم(40)، زرت الرفيق سليمان يعقوب في مدينة "نوفا ايكواسو" المجاورة للريو دو جانيرو، والتقيت الامين بديع شدراوي الذي كنت عرفته ناشطاً في منفذية طرابلس، والشمال، فيما عرفتُ في الزيارة الثانية الى البرازيل، الرفيق الناشط والقومي المخلص موريس حداد(41)، والتقيتُ الرفيق سليم غازي الذي كنت عرفته مسؤولاً وقومياً جيداً في منفذية الطلبة الجامعيين في بيروت.

وتوجهتُ اكثر من مرة الى مدن "اوبرلنديا- غويانيا – برازيليا" حيث للحزب رفقاء واصدقاء، اكثرهم في "غويانيا" التي كانت من اشد فروع الحزب نشاطاً وحضوراً بفضل مجموعة من الرفقاء عرفوا الحزب نضالاً والتزاماً صادقاً، وعرفت منهم: الامين ابراهيم حنا خوري(42)، الرفيق الاب ميشال خوري(43)، الرفيقة المميزة بدرا خوري الشيخ(44)، الرفيق حسن ابو صالحة(45)، الرفيق صالح حجاز(46)، الرفيقان نواف وعزالدين العسل(47)، الرفيق الرائع فرج كريشة(48)، الرفيق محمود ريدان(49)، الرفيقة مريانا الخوري عقيلة الامين ابراهيم حنا الخوري، الرفيق وديع القاضي (ابو ياسر)، وعشرات غيرهم، من الرفقاء والرفيقات الذين كنتُ اوردت اسماءهم او اسماء معظمهم في نبذات سابقة.

وفي "انابوليس" المدينة المجاورة، كنت التقي الرفقاء: جرجورة بيطار، حسن الزين(50)، خالد كوزاك، فالى العاصمة "برازيليا" وفيها عدد كبير ونوعي من الرفقاء، من ابرزهم الامين عبد الله كوزاك(51)، والرفقاء خليل مسوح(52)، وليد سلامة(53)، عيسى بندقي(54)، الاشقاء عيسى وحنا وبسام مسوح(55)، نبيه جبرين(56)، رافع جبرين وعقيلته سلام كوزاك(57)، وغيرهم وغيرهن...

ولا انسى مدينة "اوبرلنديا" وفيها الرفيق الرائع نقولا داود(58)، والرفيق المتفاني سالم بربر(59)، وخاله المواطن – صديق الحزب الوجيه في الجالية نعمان مشيلح (من الحاكور)، فالى بلدة "اراشا" وفيها الرفيق الاديب والمهتم بالكتابات التاريخية ابراهيم حبيب طنوس(60)، وفي طريق العودة الى "سان باولو" كنا نمر الى مدينة "غواييرا"، فنزور الرفيق ايليا خوري (من بلدة الحاكور)،

ومن فروع البرازيل التي زرتها، مدينة "بلو اوريزونتي" (الافق الجميل) فألتقي الرفيق الشيخ نجيب العسراوي(61) ومجموعة من الرفقاء، اذكر منهم: اديب سري الدين(62)، محمد كليب (من بلدة نيحا – الشوف)، عفيف يحي(63)، ثم شقيقه كميل بعد ان انتمى الى الحزب، ومدينتيّ "سانطوس" و "جارتها" "سان فيستي". في الاولى عرفتُ الرفيق بهيج فرح شهدا(64)، وفي الثانية، الرفيق نعمان جابر(65)، وتوجهتُ ايضاً اكثر من مرة الى مدينة "كوريتيبا"، عاصمة ولاية بارانا، التي شهدت حضوراً جيداً للحزب، وقد عرفت من الرفقاء فيها: زكي زريق(66)، مارون سرور(67)، نايف حاماتي(68)، اكرم قانصو(69)، وقد تعرفتُ في احدى زياراتي، الى الرفيق الناشط رامز عيسى من بلدة "جب جنين" المقيم في مدينة "بونتا غروسا"، التي كان أقام فيها الرفيق سالم شما (من الحاكور) واحتلّ حضوراً جيداً في اوساط الجالية.

في "كوريتيبا" التقيتُ المحامية علياء حداد الناشطة في اتحاد الاندية العربية البرازيلية (الفياراب) ولا انسى الرفيق المميّز، الشاعر، والباحث الرفيق يوسف المسمار الذي كان اقام لسنوات في مدينة "فوز دو ايغواسو" قبل ان يستقر في مدينة "كوريتيبا" محققاً اعمالاً باهرة من ترجمات وابحاث ودراسات، معظمها باللغة البورتغالية معرّفاً الاوساط الثقافية البرازيلية على فكر سعاده وحزبه .

هذا دون ان انسى عشرات عشرات الرفقاء الموزعين في مختلف مناطق البرازيل، اذكر منهم حنا ايوب(70) في مدينة "لوندرينا"، ابراهيم العدس(71) في مدينة "غارسا Garca"، اسعد منصور(72) في مدينة "فاشينال"، عبده جرماني(73) في ولاية "فيتوريا" (شمالي الريو دو جانيرو) ومعه مجموعة رفقاء اذكر منهم حسين عرنوس(74).

اكتفي بما اوردت، ذلك ان الانتشار الكبير لحزبنا في البرازيل لا تغطيه صفحات. في نبذات سابقة اوردت اسماء كثيرة، بهدف ان احفظ لذاكرة الحزب اقصى ما تتوفر لدي من معلومات، انما اسجلّ اسفي ان الامين نواف حردان لم يتمكن ان يصرف وقتاً ثميناً لتسجيل معلوماته الكثيرة عن حزبنا في البرازيل، وعن الرفقاء الذين تميّزوا عطاء وتفانيا وحضوراً، وهو كان تولى مسؤولية ناموس منفذية، متفرغاً لزيارة المناطق، في وقت كان الامين البرتو شكور يتولى مسؤولية منفذ عام البرازيل. كان الامين نواف يملك، بفضل زياراته الى المناطق، معلومات ثمينة عن الفروع وعن الرفقاء كان مفيداً لو تمكّن، ان يدوّنها، فتبقى. من المؤسف ان لا احد ممن تولى المسؤوليات ونشط وحقق حضوراً حزبياً جيداً على امتداد اميركا اللاتينية. ترك مذكرات، او دوّن سيرته ومروياته ومعلوماته، فضاعت. وعندما انكببتُ على مدى سنوات وصولاً الى نشر نبذات عن معظم الرفقاء الذين كان لهم حضورهم على مدى دول اميركا اللاتينية، وجاء من يعرض استعداده لتغطية طباعة كتاب يجمع كل تلك النبذات، انما اصطدم التمني بعقبات لا ارغب ان اخوض في تفاصيلها الموجعة، فتنضم الى غيرها من "التمنيات" التي لم تصل الى التنفيذ. عن ذلك قد أحكي في وقت لاحق، لتبقى شهادة للتاريخ.

واذ اتكلم عن "سان باولو" لا انسى الرفيقة وداد شروف عز الدين اللافتة بالتزامها القومي الاجتماعي وبحضورها الناشط حزبياً، وفي الجالية، والرفيق الشاعر شفيق عبد الخالق المميّز مناقبَ وحضوراً(75) والرفقاء جوزف، بشارة وتاج كعدي(76)، احمد طه (من كامد اللوز)، رافع نصار من (بزبينا)، والدكتورة في علم النفس كلود حجار، مستذكراً بلوعة وبحب زوجها الرفيق الراحل حنا حجار(77).

*

اعود الى الزيارة الثانية التي قمت بها الى البرازيل بقرار اتخذ في مجلس العمد، متولياً مسؤولية مندوب مركزي.(يمكن مراجعتها على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info)

كان الحزب قد عاد الى وحدته فأمكنني التعاطي حزبياً مع جميع الرفقاء دون استثناء، اذكر منهم، الى من اوردت اسماءهم آنفاً، الرفقاء: احمد علي(78)، طوني كفوري(79)، جان وازن(80)، صدقي سعد(81)، يورغاكي فهد(82)، سمعان صوابيني(83).

في تلك الفترة امكننا تحقيق التالي:

1. استئجار مكتب للحزب في منطقة سكنية جيدة، مجاورة لمنازل الامين نواف حردان والرفيقين حنا حجار ونقولا صليبا.

2. الحصول على قطعة ارض في منطقة "ماريبورا"(84) توطئة لانشاء ناد ريفي فيها(85).

3. اصدار عددين خاصين من "سورية الجديدة" اولهما يتضمن معلومات ومقالات جيدة عن رفقاء عرفوا سعاده في فترة تواجده في البرازيل(86).

4. اقامة العديد من الاحتفالات في مناسبات حزبية، وعامة، ابرزها الحفل الناجح الذي اقمناه للبطريرك اغناطيوس هزيم (عند زيارته البرازيل) في نادي حمص وشهد حضوراً مميّزاً لابناء الجالية، بحيث ان البطريرك هزيم(87) اتصل بي من مطار "الريو دو جانيرو" عند مغادرته البرازيل متوجهاً الى الوطن، شاكراً الحزب على الحفل الناجح الذي اقامه له.

5. تأسيس فرقة "صنين" للرقص الشعبي(88) في مدينة "انابوليس" وهنا لا يسعني الا ان اتوجه بالثناء الى الرفقاء والرفيقات الذين بفضلهم، تأسست الفرقة واقامت حضوراً لافتاً لها، ليس في مدينة انابوليس وحدها انما في اكثر من مدينة في الوسط البرازيلي: لويس وعقيلته جهينة بشور(89)، راجح راغب والياس عوض(90)، فداء حسن الاحدب(91).

مكتب مديرية "سان باولو" فرقة "صنين" في احد عروضها

لم يقتصر نشاطي على تولي مسؤولية العمل الحزبي في البرازيل، انما رحتُ منطلقاً من مقررات "مؤتمر برازيليا" اتصل بفروع ورفقاء في الوطن وعبر الحدود وأوجه رسائل وتعاميم تصب في موضوع الاخذ بوحدة الحزب وهذا ما اشترط عليه الامين عصام المحايري عندما جرى الاتصال به عبر الامين حسن دندش من اجل توليّ مسؤولية الرئاسة في التنظيم المنشق، فكان جوابه انه يرّحب بالعودة الى الوطن (وهو كان استقرّ في بيونس ايرس) وتوليّ رئاسة الحزب في التنظيم المنشق، شرط ان يعمل لوحدة الحزب، واذكر ان فروعاً ورفقاء عديدين تجاوبوا مع هذه الدعوة التي انتهت بعودة الحزب الى وحدته.

*

عودتي الى الوطن وانتخابي عضواً في المجلس الاعلى

عام 1984 غادرت البرازيل للمشاركة في اجتماع المؤتمر الحزبي في بلدة "بولونيا". كان الامين انعام رعد، رئيس الحزب آنذاك، قد بحث مع الامين عصام المحايري وتوافقاً على ان اُرشّح لعضوية المجلس الاعلى. لم يكن هذا الامر وارداً بالنسبة إلي، ذلك اني ارتاح اكثر للعمل التنفيذي، ما دمتُ قادراً على ذلك، معتبراً ان عضوية المجلس الاعلى تصلح لمن بات في عمر متقدم، واكتنز الكثير من الخبرة عبر مسؤولياته في السلطة التنفيذية .

فزتُ يومئذ بعضوية المجلس الاعلى. اذكر من الاعضاء الامناء: مسعد حجل، محمد سليم، محمود عبد الخالق، حبيب كيروز، جوزف سبعلي، داود باز،

تمّ اختياري مقرراً للجنة المالية الاقتصادية، ومن اعضائها الامناء محمود عبد الخالق، جوزف سبعلي، داود باز،.... لاني كنت متفرغاً للعمل الحزبي منذ العام 1970 بقرار من رئيس الحزب في حينه الامين د. عبدالله سعاده، فقد اسند إلي رئيس الحزب الامين عصام المحايري ادارة مؤسستي "دار فكر" ودار "المشرق"، (كانت تقع مكاتبهما ومطبعة "المشرق" في منطقة "جل البحر") فيما كان الرفيق نقولا قباني(92)، يتواجد في بناية مركز الحزب مستفيداً من المحل، الذي يشغله حالياً الامين محمد نحله، ومن المستودع الكبير في الطابق تحت السفلي. في تلك الفترة عرفت جيداً الرفيق نقولا، لجهة حيويته وذكائه وتفانيه للعمل الحزبي. عندما خسرناه باكراً نشرت كلمة وجدانية وفاء لعطائه الحزبي المستمر.

اما بالنسبة لدار "المشرق" فقد صارحت رئيس الحزب قائلاً انك سلمتني جثّة لا مؤسسة، بعد عناء طويل استمر اشهراً ، رفعت الرسالة الاخيرة وفيها احدد اني بتاريخ كذا، سأضطر مرغماً الى التوقف، وبالفعل توقفتُ قسراً تحت الكثير من الضغوطات والتراكمات السلبية، فتولّت الرفيقة نهاد الحاج حسن، وكانت سكرتيرة ومسؤولة مالية في الدار، متابعة العمل فيما اعتبرتُ نفسي بعد تلك الاشهر الطوال من العذاب، ومن سيل التقارير المرفوعة، اني غير معني بكل ما يجري في الدار، وهذا ما يعرفه الامين بطرس سعاده والامينة هلا النابلسي التي كانت توظفت في "دار المشرق"، ويعرفه ايضاً حضرة رئيس الحزب الامين فارس سعد الذي كان يتولى مسولية عميد الاقتصاد.

*

تقسيم البرازيل

في الفترة الاخيرة من اقامتي في البرازيل (للمرة الثانية) وبعد ان كنت اطلعت جيداً على اتساع البرازيل والانتشار الكبير للرفقاء فيها، رفعت اقتراحاً بحل منفذية البرازيل وانشاء ثلاث منفذيات:

1. الساحل البرازيلي: تعيّن لها الرفيق صدقي سعد، ومركزها سان باولو، وتضم ولاية سان باولو، "ميناس جيرايس" وعاصمتها "بلو اوريزونتي" والريو دو جانيرو.

2. الوسط البرازيلي: وتعيّن لها الرفيق راجح عوض، وتضم: برازيليا، غويانيا، انابوليس، اوبرلنديا وكل مناطق الوسط البرازيلي.

3. الشرق البرازيلي: تضم الرفقاء في مدينتي فوز دو ايكواسو وكوريتيبا وكل الرفقاء المنتشرين في ولايات بارانا، سانتا كاتارينا وريو غراندي دو سول وتعين الرفيق حسن وهاب منفذاً .

استمرت هذه المنفذيات الى فترة ثم راح العمل الحزبي يتراجع فيها الى حد التلاشي، وفي هذا المجال حديث طويل.

*

صندوق الشهداء

من الاعمال المنجزة:

أ‌. وضع صندوق في محلات عدد من الرفقاء لتلقي تبرعات من رفقاء ومواطنين(93)،

ب‌. تقديم المواطن نعيم الشيخ وعقيلته الرفيقة المميزة بدرة خوري الشيخ ريع كامل ايجار شقة في بناية كان شيّدها وسط "غويانيا"، تبرعاً الى صندوق رعاية اسر شهداء الحزب، واذكر ان هذا التدبير استمر لسنوات.

*

هوامش:

(1) ابراهيم زين: من شمسطار. شاعر واديب وتولى مسؤوليات محلية ومركزية، منها عميد اذاعة. للاطلاع على النبذة المعممة عنه، الدخول الى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info

(2) يوسف الدبس: من بلدة "دير الغزال" شاعر واديب، مؤسس العمل الحزبي في البقاع الاوسط، كما آنفاً.

(3) حنا قيصر: من الجنوب السوري. شارك في الثورة الانقلابية وخرج مع العفو في شباط 1969. كما آنفاً.

(4) شوقي ابراهيم: ابن اخ الامين الشاعر والباحث موسى مطلق ابراهيم (كما آنفاً)، حائز على شهادات عالية في المحاسبة. يتمتع بسوية متقدمة من المناقب.

(5) يوسف الخوري: رجل اعمال، والد الامين الراحل ميشال خوري. مراجعة ما نشرت عنه على الموقع المذكور آنفاً.

(6) غسان الشومري: والده من الكيان الشامي والوالدة من آل عماد من بلدة "العزونية" التي ترعرع فيها. كُلّف بمرافقة عميد المالية في تلك الاشهر الصعبة من حصار بيروت فاجتياح القوات الاسرائيلية لها. تمّيّز بشجاعته واخلاصه وتفانيه. اسمه الحركي "فدى"، وعرف به لسنوات.

(7) بناية حداد: البناية العالية المجاورة لمنزلنا حيث يتوفر لها ملجأ واسع في الطابق الثاني تحت الارض. فيها كان يقيم النائب والوزير اكرم شهيب. الى هذا الملجأ كان ينتقل الاهالي من البنايات المجاورة. العقار في الاساس لعائلة حداد من المصيطبة (الاشقاء كابي، سليم، نقولا، وجورج...)

(8) كانت عائلتي تتوجه في الليالي الصعبة الى ملجأ البناية حيث أقيم، فيما كنت ابقى في غرفة المدخل فأمضي فيها ساعات الليل. الا اني اخذت برأي عقيلتي الامينة اخلاص عندما اشتد الهجوم وتعرّضت منطقة غربي بيروت الى قصف جنوني، فأنتقلت الى ملجأ بناية "حداد".

(9) الامين سايد النكت: من بلدة "فيع"، الكورة. تولى بنجاح مسؤولية مدير مديرية محيط مركز الحزب، وكان وراء انتماء عدد كبير من الرفقاء، غادر الى استراليا متولياً مسؤوليات في كل من منفذية ملبورن وفي المندوبية السياسية لاستراليا.

(10) محمد نحلة: كان من الرفقاء الذين نشطوا في حراسة مركز الحزب، وفي معارك التصدي للقوات الاسرائيلية. تولى مسؤولية مدير مديرية "عائشة بكار" وهو من الرفقاء الذين لفتني بنشاطه وتفانيه والتزامه القومي الاجتماعي.

(11) يوسف خيرالله: عرفته متمتعاً بأخلاق الحزب وهو ربيب عائلة قومية اجتماعية، والده الرفيق المناضل توفيق، من بلدة "شبعا"، والدته من بلدة "راشيا الفخار"، وهي شقيقة للرفيقين وديع والياس. سقط شقيقه الرفيق شكري شهيداً في الاحداث اللبنانية.

(12) انطون روكز: من بلدة "باب مارع"، البقاع الغربي، تميّز بمناقبه وجرأته وتفانيه. كان يعد بمستقبل حزبي متقدم. كان يتردد الى السفارة ويقوم بمهمات واتصالات. هو من شهداء الحزب ويصح ان يُكتب عنه الكثير.

(13) الامين جورج شربل: محام، تولى في الحزب مسؤوليات محلية ومركزية، مدير مديرية الجامعة اليسوعية ووكيل عميد الخارجية. عُرف بإسم جورج حداد. للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

(14) اذكر منهم الامناء يوسف الاشقر، غسان الاشقر، ميشال نبعة، منير حجل. والرفيقين: وديع الحلو، حسن دندش، وميشلين الاشقر،

(15) ريمون الجمل: من بلدة "دير ميماس" تحدثت عنه اكثر من مرة، كذلك عن شقيقه الرفيق توفيق. مراجعة الموقع آنفاً.

(16) الامين جميل العريان: للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

(17) نبيه سلامة: شاعر مهجري معروف، من مدينة حمص. للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

(18) فارس بطرس: شاعر مهجري معروف. من بلدة "خربا – السويداء"، كما آنفاً.

(19) انطوان لاذقاني: شاعر بالبورتغالية. من مدينة انطاكية. مقيم في مدينة "سانطوس"، البرازيل.

(20) سامي القدسي: كان صديقاً للحزب. يحضر مناسباته ويتحدث عنه باطراء في اجتماعاته مع اركان الجالية. وراء تأسيس العديد من الاعمال التربوية والاجتماعية في بلدة "العطشانة" (المتن الشمالي) وفي غيرها.

(21) الامين جورج معلوف: من سنديانات الحزب، من بلدة "راشيا الفخار". كما آنفاً

(22) رجا مزهر: مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(23) الامين رشيد سابا: من بلدة صيدنايا. كان ركناً حزبياً وفي الجالية. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(24) نقولا صليبا: من بلدة "عرنة" (حرمون) وكان من بين اصدق الرفقاء واكثرهم تفانياً في "سان باولو" مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(25) نجيب شوي: من بلدة "كفرقوق" (راشيا الوادي)، ومن الرفقاء الذين حققوا نجاحاً في اعمالهم.

(26) الامين خليل الشيخ: مراجعة النبذة عنه على الموقع المذكور آنفاً.

(27) الامين توفيق للي: من مدينة "يبرود". مماثل للامين رشيد سابا في حضوره. انشأ عائلة قومية اجتماعية، من الرفيقات ليلي عقيلة الامين انطون كسبو، الامينة تمارا والرفيقة آمال. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(28) جورج سمّان: من حمص. عرفته متولياً مسؤولية ناطر مالية ولفتني صدقه وتفانيه. عاد نهائياً الى حمص وفيها وافته المنيّة. اعمل لكتابة نبذة تعريفية عنه.

(29) خليل الزغت: التقيت به كثيراً وكان من اصدقاء الرفيق جورج سمان. ومثله تمتع بصفات الصدق والتفاني. اعمل لجمع معلومات تؤسس لكتابة نبذة تعريفية عنه0

(30) بدرو تشاكماكيان: صحافي من مدينة "القدس". من اقدر المترجمين من والى الاسبانية في الارجنتين. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(31) جواد نادر: مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(32) عيسى عيسى: كما آنفاً.

(33) اديب صقر: من قرية "بحور" (حمص). نشط في المنفذية وفي الجالية متمتعاً بوضع مالي جيد. شقيقه الرفيق انطون كان عاد الى الوطن ليعود بعد ذلك الى "بيونس ايرس" مستقراً فيها.

(34) جورج المير: شقيق الامينة الاولى. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(35) كاتالينا المير مسوح: شقيقة الامينة الاولى. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(36) حسين باكير: من الرفقاء الناشطين. كذلك عقيلته الرفيقة زينب عقيل. تولى مسؤوليات محلية.

(37) مصصطفى رزق: من الرفقاء الملتزمين أخلاق النهضة. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(38) جورج غازي: من بلدة "بصرما" (الكورة). كان تاجراً معروفاً في شارع Alfandega في "الريو دو جانيرو". تولى مسؤولية مدير وكان له حضوره الحزبي، وفي الجالية.

(39) موسى غازي: شقيق الرفيق جورج، والبير. كان تاجراً معروفاً في شارع "كوبا كابانا". تولى مسؤولية مدير المديرية.

(40) الامين فيليب مسلم: قصاص معروف. من بلدة "جديدة مرجعيون". مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(41) موريس حداد: من بلدة "بصرما. تولى مسؤولية مدير مديرية الريو. يقطن المدينة المجاورة Niteroi . ما زال ناشطاً حزبياً. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(42) الامين ابراهيم حنا خوري: من "الحاكور". تولى لسنوات مسؤولية مدير مديرية "غويانيا". مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(43) الامين ميشال الخوري: مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(44) بدرة خوري الشيخ: مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(45) حسن ابو صالحة: مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(46) صالح حجاز: عرفته ناشطاً حزبياً متمتعاً بأخلاق النهضة ومتولياً مسؤولية مدير مديرية غويانيا.

(47) نواف وعز الدين العسل: من بلدة "بكيفا" (راشيا الوادي). مراجعة النبذة بعنوان "الرفيق عزالدين العسل" على الموقع المذكور آنفاً.

(48) فرج كريشة: من بلدة "بدادا" (صافيتا). تولى اكثر من مرة مسؤولية ناموس في مديرية غويانيا، فمديراً . واشرت إليه في اكثر من نبذة. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.. عرفت في مركز الحزب ابن اخيه الرفيق نبيل كريشة، الذي كان نشط في عمدة الثقافة.

(49) محمود ريدان: تولى اكثر من مرة مسؤولية مدرب بفضل قوته الجسدية ونظاميته ومناقبه. من منطقة راشيا الوادي.

(50) حسن الزين: كان ناشطاً في صيدا ولاعب كرة قدم معروف. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(51) الامين عبدالله كوزاك: من بلدة "نبع كركر" (صافيتا). قام بدور ناشط في المجال العسكري في الشام ثم في لبنان. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(52) خليل مسوح: تولى مسؤولية منفذ عام الوسط البرازيلي. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(53) وليد سلامة: من مرمريتا كما الرفقاء مسوح. تولى مسؤولية مدير مديرية "برازيليا"، شقيق الرفيقة عايدة سلامة الناشطة في مجال المطبوعات.

(54) عيسى بندقي: مراجعة الموقع آنفاً.

(55) عيسى، حنا وبسام مسوح من مرمريتا. كان لهم حضور ناشط في "برازيليا"، وكنت عرفتهم جيداً. احدهم الرفيق عيسى عاد الى "مرمريتا" وأرجح انه مقيم فيها.

(56) نبيه جبرين: من بلدة "نبع كركر" التي منها الرفقاء كوزاك. تولى مسؤولية مدير مديرية "برازيليا".

(57) رافع جبرين: شقيق الرفيق نبيه. لم التقِ به انما كان الامين نواف حردان يطريه دائماً ويتحدث عن الشخصية المميزة لعقيلته الرفيقة سلام كوزاك

(58) نقولا داود: من بلدة "جبرايل"، ومن بين اصفى الرفقاء الذين عرفتهم في الوسط البرازيلي. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(59) سالم بربر: من بلدة "الحاكور". زرته اكثر من مرة، وتعرفت الى الفاضلة والدته "ام سالم" كما عرفت شقيقه الرفيق سامي، الناشط في منفذية ملبورن. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(60) حبيب ابراهيم طنوس: من بلدة "دير دلوم" (عكار). مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(61) نجيب العسراوي: مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(62) اديب سري الدين: كما آنفاً. هو نسيب الامين اكرم سري الدين (المشرفة- قضاء عالية).

(63) عفيف يحي: التقيت به اكثر من مرة وكنت شاهدا على انتماء شقيقه الرفيق كميل. عاد الى بلدته "عرمون" مؤسسا مطعماً في ساحة البلدة، ثم غادر مجدداً.

(64) بهيج فرح شهدا: مراجعة النبذة المعممة عنه على الموقع المذكور آنفاً.

(65) نعمان جابر: من حماه، كما الرفيق بهيج، عرفت لاحقاً ابناء اخيه: الامين غسان ابي جابر، والراحل الرفيق الناشط اذاعياً زينون. الامين غسان تولى مسؤولية منفذ عام حماه.

(66) زكي زريق: من مدينة الهرمل، وقد تولى مسؤولية مدير المديرية لسنوات طوال، وله حضوره المتقدم في اوساط الجالية.

(67) مارون سرور: من منطقة الاشرفية. ومنها عرفت الرفيقين بسام وسهيل سرور. مثيل الرفيق زكي في نشاطه الحزبي وفي حضوره الجيّد.

(68) نايف حاماتي: من بلدة "تنورين" (الشام). عرفته نشيطاً، ومتفانياً. عرفتُ شقيقه ايضاً، انما سقط اسمه من ذاكرتي.

(69) اكرم قانصو: غادر الى كوريتيبا ملتحقاً بخاله الرفيق زكي. تولى مسؤوليات في الهيئة، اذكر ان شقيقان له، رفيقان، غادرا ايضاً الى "كوريتيبا".

(70) حنا ايوب: من "كفرمشكي". كان الرفيق الوحيد في المدينة، انما كان له حضوره الجيد، حزبياً وفي الجالية، كنت عرفت انه عم الامين ناظم ايوب.

(71) ابراهيم العدس: من "راشيا الفخار". شقيق الرفيق مفيد العدس، الذي كان غادر الى اكرا مؤسساً اعملاً ناجحة وحضوراً جيداً.

(72) اسعد منصور: من "راشيا الفخار". شقيق الامين الراحل سبع منصور.

(73) عبده جرماني: من بلدة "بزبدين" (المتن الاعلى) وكان تولى مسؤولية العمل الحزبي في "فيتوريا"، وافته المنية مؤخراً وأقامت له عائلته في "بزبدين" قداساً وجنازاً لراحة نفسه.

(74) حسين عرنوس: غادر الى البرازيل عام 1952. اقترن من السيدة امينة صعب ورزق منها بكل من أمير، منير ويارا. توفي في ايلول 2017. مراجعة الموقع المذكور آنفاً..

(75) الشاعر شفيق عبد الخالق: الشاعر المعروف، الرفيق المميّز والصديق الوفي. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(76) بشارة، جوزف وعقيلته تاج كعدي: من بلدة "قوسايا". عرفتهم ناشطين وملبين حزبياً، وقد تحدثت عنهم عند ايراد النبذة عن الرفيق الاديب والمناضل خليل كعدي. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(77) حنا حجار: من بلدة "بدادا" (صافيتا) من الرفقاء المثقفين عقائدياً، نشط حزبياً في الوطن وتابع اندفاعه الحزبي في البرازيل، متولياً مسؤولية منفذ عام. اقترن من الرفيقة كلود يورغاكي فهد، ورزق منها: بابل وسومر.

(78) احمد علي: رفيق مثقف، نشط جيداً متولياً مسؤولية مدير مديرية "سان باولو". شقيقه الرفيق محمد (عرف بـ محمد مصطفى). تولى مسؤولية مدرب. وهما من انسباء الامين الراحل احمد هاشم.

(79) طوني كفوري: من بلدة "بولونيا". تولى مراراً مسؤولية مدرب ، شقيق الرفيقين الراحلين كميل وجهاد.

(80) جان وازن: من "بحمدون". انهار حزبياً بعد ان بلغه مقتل والديه المسنين في احداث الجبل، ولم يعد عاملاً حزبياً، كان يملك محلاً تجارياً في منطقة Bras التجارية، وسط سان باولو.

(81) صدقي سعد: من بلدة "بينو" (عكار). عُرف ايضاً باسم صدقي حنا، كما شقيقه الجامعي الرفيق مروان الذي وافته المنية شاباً. (مراجعة الموقع المذكور آنفاً). تولى الرفيق صدقي مسؤولية مدير، فمنفذ عام لمنفذية الساحل البرازيلي.

(82) يورغاكي فهد: عرفته صاحب محل في منطقة المزرعة – بيروت لخياطة القمصان. اقترن من الرفيقة لوريس مرعي، والد الرفيقة د. كلود عقيلة الرفيق حنا حجار.

(83) سمعان صوابيني: رفيق مثقف ونشط حزبياً في الوطن وفي البرازيل من الجنوب السوري. تميّز بقدراته الاذاعية. يصح ان نكتب عنه.

(84) ماريبورا: بلدة كبيرة في ضاحية "سان باولو" يقيم فيها الرفيق كريم موسى (من الحاكور) محققاً حضوراً جيداً. بسعي منه امكن الحصول على قطعة ارض جيدة تصلح لبناء ناد ريفي

(85) النادي الريفي: مراجعة النبذة عنه على الموقع المذكور آنفاً.

(86) العدد الخاص من "سورية الجديدة"، مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

(87) البطريرك اغناطيوس هزيم: كان البطريرك يتردد كثيراً الى منزلنا الصيفي في "سوق الغرب" عندما كان برتبة شماس، حيث ان "سوق الغرب" كانت تابعة الى مطرانية بيروت للروم الارثوذكس. وكان يقيم فيها صيفاً، متروبوليت بيروت ايليا الصليبي ومعه كهنة وشمامسة. شدّتني اواصر المودة الى شقيقه الدكتور يوسف، وما زالت

(88) فرقة صنين: مراجعة النبذة عنها على الموقع المذكور آنفاً.

(89) لويس وجهينة بشور: نشطاً جيداً، وكان منزلهما في "انابوليس" مركزاً للعمل الحزبي، ولفرقة صنين. تولى الرفيق لويس مسؤولية مدير المديرية. غادر وعائلته الى ولاية "فيتوريا".

(90) الرفقاء: راجح، الياس وراغب عوض: من بلدة "الحاكور" نشطوا في "انابوليس"، احدهم الرفيق راجح تولى مسؤولية منفذ عام الوسط البرازيلي، مقيماً وشقيقه الرفيق الياس في "انابوليس" فيما غادر شقيقهم الرفيق راغب الى استراليا حيث شقيقهم الرفيق طالب.

(91) فداء حسن الاحدب: ربيبة عائلة قومية اجتماعية. نشطت في المديرية وفي فرقة "صنين". تميّزت بحرارة ايمانها وبحيويتها، بعد ان عادت الى الكورة مستقرة لسنوات، اضطرتها ظروفها للمغادرة مجدداً الى البرازيل. هي شقيقة الرفيقة منى عقيلة الامين حيدر الحاج اسماعيل.

(92) نقولا قباني: للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً .

(93) اذكر ان الرفيقة وداد شروف عز الدين كانت تجمع تبرعات من التجار ومعظمهم برازيليين.

*

هذه الحلقة غنية بالمعلومات، وستكون غنية اكثر عندما تردني إضافات من الرفقاء الذين كانوا تولوا المسؤوليات في الوطن، و او في البرازيل والارجنتين.

لذا ادعو جميع رفقائنا ممن يملكون ملاحظات او اضافات، للاتصال / والا الكتابة إلينا، ولهم شكرنا على كل اهتمام .

*

* أحد البيانات التي اصدرتها حينما كنت في البرازيل


 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024