في أكثر من مناسبة كتبت عن ميزة الوفاء التي يجب أن يجسّدها القوميون الاجتماعيون في حياتهم الحزبية، وتحدّثت عن الأوجاع الكثيرة التي تنتاب عائلات الشهداء من رفقائنا، أو المناضلين وقد أقعدهم المرض وباتوا في عَوَز مادي وإلى عناية نفسية. وإني شخصياً قد اطّلعت عبر مسؤولياتي الحزبية على كثير من الأوجاع التي، ربما، سأشير لاحقاً إلى الأبرز منها.
من محفوظاتي هذه المعلومات المسجّلة بخط اليد، أنقلها عساها تستقر في الوجدان، وتكون درساً لكلّ قومي اجتماعي.
" بتاريخ 12/08/1986 وجّهت إلى عمدة الداخلية، بصفتي عميداً لشؤون عبر الحدود، الصادرة رقم 123/09/54، جواباً على صادرة العمدة رقم 24/6/54 تاريخ 22/4/1986 وموضوعها طلب تقييم حاملي رتبة الأمانة، وفيها عن الأمين خليل الشيخ، ما كان ورد من منفذية الأرجنتين في صادرتها رقم 1/9/54 تاريخ 17/7/1986، ما يلي:
" ملازم لفراشه منذ نيّف وسنتين، وقد أقعده المرض وحالت الشيخوخة دونه والنشاط الحزبي. يتناوب الرفقاء عيادته أسبوعياً، الأمر الذي يسرّه كثيراً، وتقوم المنفذية بتأمين بعض حاجاته الضرورية والسهر على راحته ".
ندعو فروع الحزب الى ان تقتدي، فيتم زيارة اسر الشهداء، والرفقاء المتقدمين بالعمر، فهذا واجب قومي اجتماعي ينص عليه قسم العضوية .
|