قبل يومين رحل الرفيق أكرم الصايغ، وهو من الرفقاء المناضلين الذين انتموا إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي وصدقوا الانتماء التزاماً وعطاءً
رحل الرفيق (تشرين)، الذي نذر حياته في سبيل انتصار الحزب وقضيته، حيث لم يتأخر عن واجب قومي، لا بل كان في مقدّم الصفوف في المهمات الصعبة. هو من طينة المناضلين الذين أحبّوا الحياة، وأحبّوا الموت متى كان طريقاً للحياة… وقد حفلت مسيرته الحزبية بالعطاء والثبات ورسوخ الإيمان بالحزب وعقيدته.
الرفيق تشرين، مناضل قوميّ، لم تلن له عزيمة، وهو رغم المرض الذي ألمّ به،كان محباً للحياة، ويطمئِن الرفقاء إلى أنه سينتصر على الداء، الحزب الذي اتخذه شعاراً له ولعائلته، كان كلّ حياته، وكان يريد أن يكون هو شاهد القسم لابنه الذي يبلغ الآن من العمر تسع سنوات،
ويأتيه المرض ويمضي من الوجود قهراً، ان ظلم القدر، الرفيق أكرم أو الرفيق (تشــرين) لكنه انتصر بالإرادة على كلّ مصاعب الحياة، فما تعــرّض له مــن قســوة القدر يتــماً وعسراً، عوّضه بحياة العزوالشموخ في كنف الحــزب الســوري القومي الاجتماعي، منذ أن كان شبلاً إلى ان أصبح مقاتلاً شجــاعاً ومناضلاً صلباً
كلّ مَن عرفه، عرف فيه الطيبة والصفاء، المناقبية والالتزام، العزة والعنفوان وهذا القومي الشجاع، الذي لا يملك سوى ثروة الكرامة والإباء، قد أوصى بأن يلفّ نعشه بالزوبعة الحمراء وأن يؤدي له الرفقاء التحية الحزبية، فكان له ما أوصى
لك يا رفيقي تحية إكبار، ولعائلتك الصبر والبقاء للأمة
(*) منفذ عام الشوف في الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين غازي أبو كامل .
عن عدد "البناء" تاريخ 13 آب 2020
*
بدوري عرفت الرفيق المتفاني أكرم الصايغ (تشرين)، وأتبنى كل ما قاله فيه حضرة منفذ عام الشوف الأمين غازي أبو كامل .
ل. ن.
|