شكراً لمنفذية النبطية التي اهتمت بتكريم أحد مناضلي الحزب الذين تميّزوا في سنوات الحرب اللبنانية، في مواقع النضال والتصدي، وعرفَته تلال الزعرور مدرباً ومسؤولاً ورفيقاً متفانياً، وفي كلّ الظروف، إنه الرفيق سامي شحوري.
إني، وقد عرفته مجلياً في تلك السنوات الصعبة، ثمّ التقيت به مراراً بعد انتهاء الحرب، وشهدت على تضحياته، ثمّ على الأوجاع التي راح يعاني من آلامها النفسية، انضمّ إلى منفذية النبطية في واجب تكريمها للرفيق سامي شحوري، داعياً منفذيات الحزب وفروعه إلى أن تكرم، إلى الرفقاء الشهداء، الرفقاء المناضلين منها، الذين كانوا "شهداء" في الممارسة النضالية، وما بدّلوا.
ل. ن.
*
من منفذية النبطية هذا التقرير:
" نظّمت منفذية النبطية مسيراً للطلبة والرفقاء والأهالي بحضور عمدة الدفاع وعمدة التربية والشباب في جبل صافي، وكرّمت خلاله الرفيق المناضل سامي شحوري.
تخلّل النشاط العديد من النشاطات التربوية والألعاب، وتضمّن العديد من الكلمات والقصائد الشعرية التي نُظمت بالرفيق المناضل صاحب التكريم، توالى عليها الأمين وسام قانصو عضو المجلس الأعلى ومنفذ عام النبطية، الأمين حسن حاوي، وناظر التدريب في منفذية النبطية الأمين طارق البيطار. بالإضافة إلى كلمة للرفيق المكرّم شكر فيها منفذية النبطية على لفتتها الكريمة، إضافة إلى مديريته ناظر التدريب في منفذية المتن الجنوبي الرفيق باسل كردية.
شارك وفد في المسير من عمدة التربية والشباب، ضمّ كلاً من وكيل عميد التربية والشباب الأمين إيهاب المقداد، ومدير دائرة الشباب الرفيق فادي حسون ومجموعة من نظّار التربية والشباب، فيما شارك وفد من عمدة الدفاع.
|