الرفيق عبد الوهاب رداوي
عن صفحة عائدة إلى عدد "صباح الخير – البناء" تاريخ 20/05/1981، الذي مع الأسف، فقدته محتفظاً بالصفحة (29).
أُقيم في بلدة دير الزور ذكرى مرور ستة أشهر على وفاة الرفيق عبد الوهاب رداوي، وقد شارك في الذكرى أهل الفقيد وأصدقاؤه، وصباح الخير – البناء تتقدّم بالعزاء والبقاء للأمة.
عرفت في البرازيل القنصل العام للجمهورية الشامية في سان باولو الأستاذ ماجد الرداوي، الذي كان يحضر كافة المناسبات الحزبية، وكان يُطري على الحزب ويعتبر نفسه من الأصدقاء.
*
الرفيق أنطون سمعان
توفي في باريس الرفيق المغترب أنطون سمعان عن عمر 45 سنة. وقد أُقيم له مأتم في باريس شارك فيه الرفقاء القوميون الاجتماعيون في منفذية فرنسا وعدد من المواطنين الأصدقاء وأقربائهم.
عرفت الرفيق أنطون سمعان جيداً منذ ستينات القرن الماضي عندما كان يملك وشقيقه الرفيق جورج، باتيسيري لا دونا في منطقة سد البوشرية، حيث كنا نلتقي للعمل الحزبي في أوساط الطلبة في تلك الفترة التي توليت فيها مسؤولية رئيس مكتب الطلبة. وقد أتيت على ذكرها في حلقات "سيرتي ومسيرتي"، ونشرت عنها نبذة خاصة.
للاطلاع الدخول إلى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info.
كان رفيقاً مميّزاً بمناقبه والتزامه الحزبي الرائع، كنت اوليه الكثير من محبتي وكانت علاقتي به مميّزة. يستحق الرفيق أنطون سمعان ان يُكتب عنه، الى ذلك دعوت مديرية "بيت شباب"، كي تهتم وشقيقه الرفيق جورج، وآمل ان يساهم بذلك نسيبه الرفيق الدكتور أنطوان الأشقر الذي كان تولى مسؤولية منفذ عام فرنسا، وله فيها حضور مميّز في حقل الطب والخدمات الإنسانية. كانت "البناء" أجرت معه أكثر من حديث وغطّت جانباً من نشاطه.
*
أفراح محمد العمار – أليسار العوطة
تمّ يوم السبت الماضي زفاف الرفيقَين محمد حسين العمار وأليسار محمود العوطة، وذلك في فندق دي روا الروشة، حيث شارك في حفل الزفاف عدد كبير من رفقاء العروسين.
وقد تقبّل العروسان المهنّئين في منزل والد العريس في مشغرة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس الماضية، وهما يتقبلان التهنئة اليوم السبت وغداً الأحد، وبعد غد الاثنين في منزلهما الكائن في محلة رأس بيروت، تجاه صيدلية بلازا، ملك فرح ومفرج.
للرفيقين العروسين تهاني صباح الخير – البناء وتمنيات أسرتها لهما بالرفاه والسعادة.
*
عرفت الرفيق محمد بِاسمه الحركي راجي عندما كان ينشط في عمدة الدفاع، وعرفت عقيلته الرفيقة أليسار التي كنت عرفتُ والدها الرفيق الشهيد محمود العوطة، ثم عرفت والدتها أم سعادة التي كانت تدير أعمال المطبخ في مركز الحزب في فردان. كنت أكن لها الكثير من المودة ولا انسى تصرفاتها القومية الاجتماعية طيلة فترة توليّ المسؤوليات في مركز الحزب في منطقة فردان. وكنت أتيت على ذكر الرفيق الشهيد محمود العوطة، والرفيقة أم سعادة في أكثر من مكان. للاطلاع مراجعة موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info
ندعو حضرة الأمين محمد نحلة إلى أن يزوّدنا بما يعرف عن الرفيقَين راجي وأليسار، فننشر ذلك.
|