أوردت مجلة "البناء – صباح الخير" في عددها رقم 1079 في شهر أيلول 2006 الخبر التالي:
" رحل المؤرخ الفلسطيني اللبناني السوري، المشرقي العربي نقولا زيادة، عن أكثر من تسعة وتسعين عاماً، مخلفاً وراءه ابحاثاً قيّمة ودراسات تاريخية في اللغات الثلاثة العربية والإنكليزية والألمانية . وقد شهد الكثيرون له بطول الباع وأمانته للأحداث، وحكمته وشغفه المعرفي وانشغاله بقضايا أمته ووطنه.
كان نقولا زيادة مؤمناً بأن لا فائدة تُرجى من التاريخ إذا لم يُكشف النقاب عن الحقائق، واعتبار كتابة التاريخ "متعة عقلية"، معتبراً "ان لا احد يتعلم من دروس التاريخ المريرة والموجعة، فالاخطاء نفسها تتكرر على الدوام".
ترك زيادة عدداً من مؤلفات تربو عن الأربعين، الى جانب ستة كتب باللغة الإنكليزية.
|