تسنّى لي منذ أيام أن أعود إلى النبذة التي كنت نشرتها عن الرفيق عادل زيدان(1)، وفيها السيرة الذاتية التي خطها بصدق، ويجدر أن يقرأها كل مواطن قرّر أن يخوض غمار الكفاح في سبيل تحقيق النجاح.
كنت عرفت قليلاً الرفيق عادل زيدان، إنما عرفته جيداً وكثيراً بعد أن قرأت ديوانه وسيرته الذاتية. مجدداً أتوجه إلى روحه بالتحية القومية الاجتماعية وإلى الفاضلة عقيلته الرفيقة سعاد شقير(2)، بالتقدير الكبير عساها تكشف لنا الكثير من أدب وشعر وسيرة كفاح الرفيق عادل زيدان.
وعن الأمين عادل شجاع(3) المميز فكراً وثقافة ومناقب والتزاماً نهضوياً، يقول:
" كان يدفع اشتراكاً سنوياً هو ضعف اشتراك العضو المؤسس، وكان للنادي لجنة إدارية تنتخب من الأعضاء المؤسسين، فعملنا معاً على تطوير النادي وبناء مسبح كبير وملاعب لكرة السلة والتنس والكرة الطائرة، وأصبح النادي ملتقى أبناء الجالية في الآحاد وأيام الأعياد، وكثيراً ما أُقيمت فيه حفلات مدرسة الجالية والمناسبات الاجتماعية ورأس السنة وحفلات الفنانين والمطربين الذين يقصدون ليبيريا.
سهراتنا كانت تتمّ في أواخر الأسبوع أو في ليالي العطل الرسمية، حيث يعقد الشمل في بيت أحد الأصدقاء، وكانت حلقاتنا معقودة اللواء على ديناميكية الأخ النشيط عادل شجاع، فهو الجندي المجهول في نشاطات الجالية الاجتماعية والفكرية والفنية، وكانت لنا صولات في الشعر والأدب والسياسة والاقتصاد والمال والأعمال، وكان نجوم ليالينا وحكماؤها الأخوان: حسن ريدان – فؤاد خليفة – فؤاد صعب – محمد جابر(4) رحمهم الله، وكلهم ذوّاقة أدب وشعر ومعرفة، فكم قرأنا من قصائد الشعر في تلك الليالي، وكم هزّتنا وأثّرت فينا القصائد القومية والوطنية، وخاصة قصائد أدونيس من سجن المزة.
*
هوامش:
(1) عادل زيدان: مراجعة موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info.
(2) سعاد شقير: شقيقة الرفيق الراحل حسن، الرفيقة ليلى، والمواطنة جميلة (مراجعة ما نشرت عن الرفيق الصحافي حسن على الموقع المذكور آنفاً.
(3) عادل شجاع: مراجعة الموقع المذكور آنفاً.
(4) حسن ريدان، فؤاد خليفة، فؤاد صعب ومحمد جابر (الأمناء): مراجعة الموقع المذكور آنفاً.
|