الرفيقة هند ناكوزي
عرفتها اولاً عبر شقيقها الأمين المميّز رشيد الأشقر(1) ثم في نشاطها اللافت الى جانب الرفيقة مارينا عازار (عقيلة الأمين المميّز ايضاً، منصور عازار(2)) ثم في لجنة اسر شهداء الحزب مع الامينات ناديا حجل، مارلين حردان، اخلاص ناصيف، سهام بشير جمال، الرفيقات سميرة شجاع، ماغي عازوري مطر، ماهي ارناؤوط حبيب، وعرفت عن زوجها الرفيق أنطون ناكوزي ناشطاً حزبياً مشاركاً في الهجوم على مخفر المتين فور اندلاع الثورة القومية الاجتماعية(3) .
كما عرفت ابنها الرفيق أنطون ناكوزي، الناشط حزبياً والواعي قومياً اجتماعياً،
ولاني التقيت كثيراً الرفيقة هند مترافقة في العمل والمناسبات الحزبية مع الرفيقة مارينا عازار فقد رغبت ان اتصل بالرفيقة مارينا لواجب تعزيتها. اتصلت بالمنزل. سألت عنها. فرد عليّ احدهم، سألني باستغراب من اريد ؟
أجبت: انا الأمين لبيب ناصيف اريد الاطمئنان عن الرفيقة مارينا وتقديم التعزية لها برحيل الرفيقة هند،
وبكثير من اللهفة: اهلا، امين لبيب، الوالدة توفيت منذ اشهر. في 4 آب.
فوجئت. لم يكن وصلني ذلك. لا اذكر ان منفذية المتن الشمالي قد نعتها الى الحزب، او "البناء" كتبَتْ عنها، او احداً من رفقاء المتن الشمالي ابلغني.
فالرفيقة مارينا، ذات الحضور اللافت الى جانب الأمين المميّز بنشاطه وكفاءاته منصور عازار، تستحق ان تنعى حزبياً، وان يكتب عنها، سيرة وتفانياً، وحضوراً لافتاً.. قد يكون تمّ ذلك انما، لم اعلم، لم يُنبئني أحد.
غداً اذ يُكتب عن الحضور اللافت للمرأة القومية الاجتماعية في المتن الشمالي، بدءاً من الرفيقة رؤوفة اسد الأشقر، سيكون للرفيقتين مارينا عازار وهند ناكوزي حضورهما المضيء.. البقاء للامة، نقول ذلك عند رحيل كل رفيق او رفيقة.
مع دمعة تسكب وحزن صادق نقول للرفيقة هند ناكوزي، لصديقة العمر، رفيقتها مارينا عازار، البقاء للامة.
من أعطى لحزبه، ولأمته يبقى حاضراً في الذاكرة وفي الوجدان، ولا يغيب.
هوامش:
(1) رشيد الأشقر: مراجعة النبذة المعممة عنه على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info
(2) منصور عازار: كما آنفاً.
(3) الهجوم على مخفر المتين: من الأسماء المشاركة الأمين امين الحلبي، والرفقاء محمد، حسين الحلبي، محمد بلوط، يوسف أبو سليمان. كنت كتبت عن ذلك وآمل ان اكتب بشكل موسع.
***
الرفيق ديب سليم فياض
هو من بين الرفقاء الذين اضطرّوا لمغادرة المتن الشمالي والانتقال الى منطقة المصيطبة في بيروت، فعرفت من خصاله الجرأة والتفاني.
وكنتُ عرفت قبله، شقيقه الرفيق الوفي ميشال، كما والديه، اذ كانت تربطني بالعائلة أواصر من المحبة.
غادر الرفيق ديب الى المانيا، واذكر علاقته الجيدة بالرفيق بولس غصوب (بيت شباب) وبالرفيق عصام أبو صعب (عين زحلتا).
منذ شهرين تقريباً سألت عنه شقيقه الرفيق ميشال فعلمت منه عن معاناته مع داء السكري، فاتصلت لأطمئن عنه بعد غياب سنوات، وكان اتصالاً ودياً استعدنا به أيام المصيطبة في تلك السنوات الصعبة من الحرب الاهلية . بعد اتصالي بوقت قصير، وصلني خبر رحيله، كأني اتصلت مودعاً. كان أبلغ شقيقه الرفيق ميشال عن فرحه باتصالي به بعد مضي تلك السنوات، وكنت فرحاً بدوره.
أتقدم بالتعزية من عائلة العصامي الراحل سليم فياض، من رفقائنا في المطيلب وديك المحدي، من الرفيقين بولس غصوب وعصام أبو صعب ومن جميع الرفقاء الذين عرفوه في المانيا. كان الرفيق يتمتع بصفات الطيبة والمروءة والوفاء، وبإيمانه الوطيد بالحزب.
البقاء للامة .
***
الرفيق الدكتور ايلي الياس عين الشايبة
ننشر النعي الخاص برحيل الرفيق الدكتور الجامعي ايلي الياس، وإذ نأمل ان يصلنا ما يضيء على سيرته، النبذة عن عمه الأمين ميشال الياس عين الشايبة، التي كان للرفيق الراحل، اليد الكبرى في تأمين المعلومات المفيدة، وقد اوردنا عن ذلك في مقدمة النبذة المذكورة.
الى عائلته، وخاصة الى شقيقه الرفيق سيرج المقيم في "كليفلند"، نتوجه بالتعزية الصادقة وننضم إليهم في الحزن على رحيل الرفيق الذي كان حقق حضوراً لافتاً في المجالين التربوي والثقافي وكان مؤهلاً للكثير.
*
الرفيق زكي عطية
سمعت عنه اولاً من الأمين رشيد سابا(1) ثم زرته، فرحت اتردد كلما زرت دمشق في السنوات الصعبة(2)، يلفتني فيه مزايا الصدق والاستقامة والنزاهة. كان في كل تصرفاته، يقول: انا قومي اجتماعي.
منذ اكثر من عشرين سنة توقفت عن زيارة دمشق، وبالتالي عن المرور للسلام على الرفيق زكي، الى ان بلغني مؤخراً خبر رحيله.
آملاً ان يكتب عنه عارفوه من القوميين الاجتماعيين، ومنهم على ما ارّجح الامينة الغالية راغدة رستم.
هوامش:
(1) رشيد سابا: للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info
*
الرفيق المناضل سلامة ذبيان
سمعت به من الأمين المميّز فؤاد ذبيان(1) وقد كانا معاً في الاسر اثر مشاركتهما في الثورة الانقلابية، عن صلابة ايمانه وتمسكه بفضائل الالتزام، سنعمل على إعداد نبذة عن سيرته، آملين من منفذية الشوف ان تساهم في إعداد المعلومات المفيدة.
الى عائلته، الى رفقائنا في مزرعة الشوف وفي الشوف نتقدم بالتعزية الصادقة، واثقين ان الرفيق سلامة سيحتل موقعه في ذاكرة الحزب وبين صفوف الشهداء والمناضلين.
هوامش:
(1) فؤاد ذبيان: للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info
|