ندعو حضرة الرفيقة أمال نعمة، عقيلة الرفيق ال"> SSNP.INFO: لنتــــذكـــــــر (10) الحزب يسلّم مخطوفين ردّاً على احتجاز الطالبَين: الرفيقة آمال نعمة والرفيق طوني حداد
 
 إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

لنتــــذكـــــــر (10) الحزب يسلّم مخطوفين ردّاً على احتجاز الطالبَين: الرفيقة آمال نعمة والرفيق طوني حداد

الامين لبيب ناصيف

نسخة للطباعة 2021-04-08

إقرأ ايضاً


المعلومات ادناه وردت في الصفحة 19 من احد أعداد "صباح الخير" الذي لم نتمكن مع الأسف من العثور عليه.

ندعو حضرة الرفيقة أمال نعمة، عقيلة الرفيق المميّز عيسى قحوش، الى ان تدوّن معلوماتها لما فيها من وقائع تفيد تاريخ الحزب.

بدوري كنت عرفت الرفيقة أمال، قبل اشهر قليلة من اعتقالها ثم رأيتها بعد خروجها من الاسر فبدت لي فتاة أخرى لا علاقة لها بالرفيقة الشقراء، المتمتعة، بجمال لافت، وصاحبة الطلّة البهيّة، بسبب ما تعرّضت له طيلة الأشهر التي قضتها في غياهب "المجلس الحربي".

*

بادر الحزب السوري القومي الاجتماعي، استجابة للمراجعات العديدة التي تلقاها، إلى إطلاق المحتجزين: لديه ميرنا عودة، زينة مينا، والشاب جان باتريك أرقش، الذين كان قد احتجزهم ردّاً على اختطاف حزب الكتائب للمواطنَين الطالبَين آمال نعمة وطوني حداد منذ أكثر من شهر، وبعد أن باءت كل المراجعات لإطلاقهما بالفشل، وما زالا محتجزَين حتى الآن في المجلس الحربي الكتائبي. تسلّم المحتجزين الثلاثة في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزيران مروان حماة ورينيه معوّض، بحضور ذوي المحتجزين، وقد حضر من قيادة الحزب رئيس الحزب إنعام رعد ورئيس مجلس العمد محمود عبد الخالق وعميدا الإذاعة والدفاع جمال الفاخوري(1) ومحمد سليم (الأمين الشهيد لاحقاً).

وقد أدلى عميد الإذاعة جمال فاخوري بتصريح قال فيه:

" منذ أكثر من شهر أقدم مسلّحو حزب الكتائب على اختطاف الطالبَين آمال نعمة وطوني حداد من منزليهما في جديدة المتن بحجة تعاطفهما مع الحزب السوري القومي الاجتماعي، وما زالا حتى الآن قيد الاحتجاز في المجلس الحربي الكتائبي.

وقد عمدت قيادة حزبنا منذ اليوم التالي للخطف إلى مراجعة المسؤولين في الدولة، وأجرت اتصالات لإطلاق المخطوفين شملت رئيس الحكومة - وزير الداخلية شفيق الوزان ومدير عام الأمن العام فاروق أبي اللمع وقيادات الأمن وعدداً من الشخصيات السياسية والجهات النافذة. وقد باءت كلّ هذه الاتصالات حتى الآن بالفشل، إذ أصرّ حزب الكتائب على الاستمرار في احتجاز المخطوفين منزلاً بهما أشدّ صنوف التعذيب والإرهاب والعنف، مما حمل قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي على توجيه التحذير للمسؤولين من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال هذه الأساليب وحيال التمادي الكتائبي في عملية الاحتجاز.

ولمّا نفذ صبرنا، كان لا بدّ من اللجوء إلى ما أُكرهنا عليه من أساليب لم نألفها حفاظاً على حياة المخطوفين وللضغط من أجل إطلاقهما. لقد قبلنا مُكرَهين نوع السلاح الذي فُرِض علينا، فشهرنا مثله آملين أن يشعر المسؤولون بحراجة الموقف وأن يتحركوا تحت ضغط سوانا إن لم تحركهم مراجعاتنا لرفع يد الكتائب عن المواطنين المخطوفين بلا مبرر وإطلاقهما سالمين، ولأننا عُرفنا باحترامنا الشديد لحرية المواطن وحياته وكرامته وحقوقه، وبأننا لم نبادر يوماً إلى عنف أو قسوة إلا ردّاً على عنف أو قسوة وبعد استنفاد كل وسيلة أخرى، فقد انهالت علينا المراجعات من رئيس الحكومة شفيق الوزان ونائب رئيس المجلس النيابي منير أبو فاضل ووزيرَي السياحة والتربية مروان حمادة ورينيه معوّض، ومن الوزير السابق هنري فرعون، ومن عدد من القيادات الروحية والسياسية ومن الأصدقاء، نذكر منهم الأباتي بولس نعمان والأب حنا سليم والأب إيلي عبد المسيح، تطالبنا بالإفراج عن عدد من الشبان والفتيات كنا لجأنا إلى احتجازهم كما ذكرنا لبضعة أيام.

بعد شهر ونيّف من المراجعات بشأن المخطوفين لدى الكتائب، ولما كنّا نحرص حتى في ظروف الاضطرار القاهرة على أن لا يمسّ المواطن أي أذى منّا، ونرغب في إتاحة الفرصة مجدداً أمام المسؤولين وكل المعنيين لبذل جهودهم وضغوطهم من أجل إطلاق سراح المخطوفَين آمال نعمة وطوني حداد من الأسر الكتائبي، ومن أجل وضع حدّ لمثل هذه الممارسات الكتائبية التي لم تنقطع منذ مطلع الأحداث في لبنان عام 1975 حتى الآن، فإننا قد أخذنا المبادرة بإطلاق سراح المحتجزين لدينا فوراً، وهم الآنستان ميرنا عودة وزينة مينا، والشابّان جان باتريك أرقش وغسان سلمون، وإنّ هذا الأخير هو طالب كتائبي مقاتل، وسنقوم بتسليمه إلى رئيس الحكومة شفيق الوزان على الرغم من ثبوت اشتراكه بالقتال في صفوف الكتائب استجابة لطلب دولة الرئيس.

وإننا إذ نقوم بهذه المبادرة، فإننا نأمل من المسؤولين والقيادات الروحية والسياسية، ومن كافة الأصدقاء والحريصين على حرية المواطن وكرامته، أن يصبّوا كل جهودهم وأن يبذلوا كل مساعيهم لحمل الكتائب على إطلاق الطالبَين آمال نعمة وطوني حداد على أساس مبادلتنا بالمثل، ونعلن عن رغبتنا الصادقة في عدم إكراهنا على ما لا نرغب فيه من مقابلة الخطف بمثله، والاعتداء بنظيره، لأن يدنا ليست قاصرة عن الاقتصاص وعن الخطف وعن ردّ الاعتداء.

تبادل أسرى قوميين وكتائب

بعد المبادرة التي قام بها الحزب السوري القومي الاجتماعي بالإفراج عن بعض المعتقلين لديه نزولاً عند رغبة المسؤولين واتصالاتهم، وبعد رفض حزب الكتائب الإفراج عن الرفيقَين آمال نعمة وطوني حداد، تجددت محاولات المسؤولين للضغط على المجلس الحربي وقيادة الكتائب للإفراج عن الرفيقَين. فتمّ ذلك، عندها أفرج الحزب عن مجموعة كتائبيين كان قد اعتقلهم لضمان سلامة الرفيقَين، ولذلك صدر عن عمدة الإذاعة ما يلي:

جرى بعد ظهر أمس تبادل أسرى قوميين اجتماعيين وكتائبيين، فقد وصل إلى مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي الرفيقان آمال نعمة وطوني حداد، اللذان كانا قد اختطِفا من قِبل حزب الكتائب قبل أكثر من شهر، وقد استقبلهما في مركز الحزب رئيس الحزب إنعام رعد وعميد الدفاع وعدد من أعضاء قيادة الحزب.

فيما أفرج الحزب السوري القومي الاجتماعي عن الكتائبيين سركيس عبيد طمسة، مخول جورج ديب وأنطوان الحلبي.



 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024