في ستينات وسبعينات القرن الماضي كان يتصل بي هاتفياً الرفيق حكمت محلا، أذكر أنّه كان يقول إنّه من جسر الشغور، إلى أن استلمت منه رسالة موجّهة "من الرفيق حكمت، مفوضية منبج مرفق بها تقريره، إلى رئاسة الحزب بتاريخ 16/9/2007" .
نص الرسالة الواردة من الرفيق حكمت محلا:
" من خلال إعدادات الفاكس التي وضعت على جهاز الكمبيوتر القديم الذي نستعمله في المفوضية لا نستطيع ارسال رسالة الفاكس الا عبر خط فاكس مغلق...
ولم نجد لنا مخرج لإيصال صوتنا الى المرجعية في المركز إلا عبر الفاكس لأننا ومن خلال الخبرة والممارسة مع حضرة المنفذ والذي يستلم الصادر والوارد، فيُظهر ويُخفي ما يريد.
لذلك اعتذر من حضرتكم على ارسال رسائل الفاكس عن طريقكم حصراً...
لذلك اعتذر مرة ثانية وسيكون هذا الفاكس هو الأخير.."
لم أعد أعرف أي شيء عن الرفيق المذكور، لذا آمل ممّن يعرفه أن يفيدني.
|