رافقت العمل الحزبي في إسبانيا مع بدايات السبعينات عندما تولّى المسؤولية الرفيق نبيل شهيّب، الذي كان مقيماً في سلمنكا، ثم تابعت حضور العمل ونموّه إلى أن تولّى الرفيق المميّز د. جان قازان مسؤولية العمل الحزبي، فتابعه بما تميّز به من مناقب والتزام حزبي لافت.
آمل أن أجد في محفوظاتي تقريراً قد يكون ورد من الأمين جان أو من أحد الرفقاء في مدريد، أو برشلونة أو غيرهما، فأرجع إليه، وإلى ذاكرتي للحديث الممكن عن الحضور الحزبي الجيد في مدن عديدة في إسبانيا.
أذكر أني رافقت النشاط الإذاعي الجيّد للدكتور المواطن خليل شنيكر، فانتماءه، وهو كان لافتاً بقدراته الإذاعية، وحيويّته، إلى ذلك آمل أن يهتم أحد من رفقائنا الكثر الذين غادروا إسبانيا إلى الوطن، أو ممّن لا يزالون مقيمين فيها، إلى كتابة كل ما يفيد تاريخ العمل الحزبي في إسبانيا، فهذا يبقى لتاريخنا الحزبي. أذكر من بينهم الرفقاء جهاد سبيتي، عدنان عز الدين، فيصل كعوش، د. خليل شنيكر، عبدالله قدسي وحنّا عون.
ولأنّ الأمين د. جان قازان تميّز طيلة سنوات مسؤوليّته عن العمل الحزبيّ في إسبانيا، وقد شهدتُ على ذلك إذ كنت عميداً لشؤون عبر الحدود لسنوات طويلة، كنت فيها على تواصل مع الأمين، الصديق، والمميّز في كل تعاطيه، الدكتور جان قازان، أنشر رسماً له معتبراً إياه عنواناً مضيئاً للحضور القومي الاجتماعي في إسبانيا.
|