إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الرفيق المتفاني، المعطاء أبو الزوابع

الامين لبيب ناصيف

نسخة للطباعة 2021-12-15

إقرأ ايضاً


شكراً للرفيقة نهلا رياشي إذ أعادت الى ذاكرتنا رفيقاً بطلاً، عرفته متفانياً، يتمتع بأخلاق النهضة، وكان دائم الحضور في العمل، مركزياً وفي المناطق، في أيام الشدة كما في الأيام العادية، لا يأبه للمخاطر ولا يتردد عن زيارة المواقع العسكرية المتقدمة لتصليح ما قد يتعطل من أجهزة لاسلكية.

عرفته، والرفقاء، باسم أبو الزوابع لم اعرف اسمه الحقيقي الا مؤخراً عندما اتصلتُ بالرفيقة البطلة ميسلون راغباً ان اطمئن عن عائلة الرفيق أبو الزوابع، فأفادتني عن اسمه الحقيقي، وعن الكثير عنه، تفانياً ومواقف جريئة، وحكت لي عن آلامه عندما امتد إليه المرض العضال، وعن معاناة عائلته بعد رحيله.

عندما كنت التقي به في مركز الحزب، كان يلفتني بوسامته، بتهذيبه، وباخلاصه للعمل، وقيامه بكل ما تحتاج إليه الأجهزة من صيانة.

لذلك قرأت بكثير من الاهتمام الكلمة الصادقة التي نشرتها الرفيقة نهلا الرياشي على صفحتها على الفايسبوك، وداعياُ الرفقاء الذين عرفوا الرفيق "أبو الزوابع" في تفانيه الحزبي اللافت ان يكتبوا لنا عنه، فننشر ذلك وفاءً وتقديراً له.

*

كتبت الرفيقة نهلا الرياشي بتاريخ 25 تشرين الثاني 2021

أذكروهم فمعهم كانت دروب النصر

اليوم يصادف ذكرى سبع سنوات على رحيل الرفيق ابو الزوابع

عرفته في بولونيا، تموز 1985، في تلك الغرفة التي كان يصدح اصوات الاجهزة منها في كل صوب شمالا جنوبا بقاعا ساحلا جبلاً ….آدم زمزم، آدم نحاس،

آدم آدم شخصية مسيطرة على كل الاشارات ومتواضعة بهدوئها

ابو الزوابع الرفيق الوسيم في كل مزاياه.

بعد وفاته عرفت انه الرفيق اسمه حسان كميل العلي وهو ابن مشغرة - البقاع الغربي


 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024