في الحلقة السادسة من "سيرتي ومسيرتي"، وفي سياق حديثي عن الزيارات التي كنت أقوم بها في مدينة بلو اوريزونتي (اي الأفق الجميل) عاصمة ولاية ميناس جيرايس، ذكرت من بين أسماء الرفقاء في المدينة الرفيق محمد كليب من بلدة نيحا - الشوف.
مؤخراً قرأت في العدد 475 تاريخ 1/11/1985 من مجلة "البناء - صباح الخير" على قصيدة كان وجهها الرفيق كامل بو ذياب من بلدة الجاهلية الى "الرفيق محمد كليب في البرازيل، جواباً على رسالته"
*
كنت قاعد خلف طاولي لحالي
وفكري عم يحل بهيك حالي
بوصلت شاب من برا بنادي
يا كامل في الك معي رسالي
بشعوري من قبل ما الظرف شوفو
واعرف شو مسطر عاحروفو
عرفتو من لهف قلبي ورهوفو
قادم من رفيق وأخ غالي
فتحتا وطالعت اجمل قوافي
الكتبها فكر من ينبوع صافي
ومعاني كلها ذوق ولطافي
انطبع أسمك على أجمل قصيدي
وبعين الحب خايلتك قبالي
أهلاً فيك يا رفيق المبادي
يا جندي مخلص بصف القيادي
السعادة بقلبنا خطا سعاده
ورسالي مقدسي بدمو ختمها
وحملناها بفخر وراس عالي
مهما الليل يطول في سوادو
ومهما الدهر يقسا في عنادو
بدو الفجر يوعا من رقادو
وبدنا نعود نوصل بالنهاية
وعلمنا يخفق باتوج المعالي
يا مهاجر إلك مدي طويلي
الوطن قتال والغربي ذليلي
منابع أرضنا الصافي الأصيلي
تحت جوزات نيحا بيوجودها
مقصد للغريب وللأهالي
نيحا الحق لو عنها حكينا
عروس الشوق نحنا حاسبينا
عن توماتها بتشوف سينا
حدود بلادنا الخصبة الغنية
ألقسمها الغريب الإنعزالي
عالبرازيل عا مقر الاقامي
يبعت رسالتي تحمل كلامي
إلك يا جبلة شعور وكرامي
ولكل رفيق ورفيقا سلامي
وقُبلي من ولادي ومن عيالي
الجاهلية-رفيق كامل بو ذياب
|