يستحق الرفيق نجيب بولس ان يُكتب عنه سيرة ومسيرة. الى هذا ندعو الدكتورة رينيه(1).
صحيح اني تعرفت على الرفيق نجيب بعد خروجه من الأسر لمشاركته في الثورة الانقلابية والتقيت به مراراً. اعرف انه قاد سيارة سعاده عام 1949. شارك في الثورة الانقلابية، واسر. كان دائماً طوداً، عملاقاً في جسده وفي ايمانه وفي التزامه.
وفي عدد تشرين ثاني / كانون اول 2001 من نشرة "صوت النهضة" نقرأ الخبر التالي:
الحزب يشيع الرفيق نجيب بولس
شيّع الحزب السوري القومي الاجتماعي بمأتم حاشد في كفرعقا _ الكورة الرفيق نجيب بولس، وذلك بحضور وزير العدل سمير الجسر والنائبين سليم سعادة وفايز غصن والوزيرين السابقين أسطفهان الدويهي وحسن عزالدين وممثّل مركز الحزب عميد التربية والشباب الرفيق صبحي ياغي وحضور عميد شؤون عبر الحدود الامين جورج ضاهر وعميد البيئة الأمين د. جورج برجي ومنفذ عام الكورة الأمين انطون الديري وشخصيات وفعاليات وأبناء المنطقة وحشد من القوميين الاجتماعيين.
بعد تعريف من الرفيق نظام نصير، ألقت كلمة عائلة الفقيد ابنته زينة، فكلمة اصدقاء العائلة ألقاها د. حنا بشور، ثم كلمة منفذية الكورة القاها المنفذ العام الأمين انطون الديري، والقى كلمة مركز الحزب عميد التربية والشباب الرفيق صبحي ياغي فعدد مزايا الراحل، وسجلّه النضالي، وتحدث عن الاوضاع السياسية محملاً النظام السياسي الطائفي في لبنان المسؤولية عن كل الازمات.
وأكد حق شعبنا المشروع بمقاومة الاحتلال، رافضاً وصمها بتهمة الارهاب لأن الارهاب الحقيقي هو الذي تقوم به "اسرائيل" وكل القوى الاستعمارية التي تدعمها.
هوامش:
(1) اصدرت كتاباً غنياً عن الأمين مسعد حجل.
|