مُنذُ فترة، كنتُ احضر للفنان "مارسيل خليفة" في بعلبك، وفوراً قفز إلى ذاكرتي الرفيق الدكتور مخول قاصوف(1) الذي كان له حضوره في أوائل السبعينات.
اذكر أن الفنان خليفة اتصل بالحزب مسروراً من حضوره المتقدم في رأس بيروت، حيثُ إليها انتقل مهجراً من مدينة جبيل،
فلم يلقَ الاهتمام فيما وجده عند القوّى اليسارية فاحتضنوا أعماله وما زالوا، فيما لم يجد الرفيق مخول الدعم والاهتمام اللازمين.
نقترح لمن يرغب الاطلاع على ما كتبت عن الرفيق الدكتور مخول قاصوف عبر الدخول إلى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.sssnp.info بما احتوى من أُغنيات رائعة، ما زلت اُطّرب إليها كلما أمكنني ان اجلس إلى أغاني الرفيق مخول.
لقد رحلت يا رفيق مخول وفي القلب وجع كبير، عسى أغانيك الرائعة تبقى لنا ولأجيالنا.
هوامش:
1. مراجعة ما نشرت سابقاً من نبذات عن الرفيق الدكتور مخول قاصوف على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info.
|