اضواء على الحزب في منطقة المصيطبة
الامين لبيب ناصيف
المصيطبة في القرن الماضي بالابيض والأسود
لم تتميّز المصيطبة في تاريخ الحزب في بيروت، لأنها احتضنت في تموز عام 1949 جثمان سعاده في مدافن مار الياس بطينا، ولا لأنها – قبل ذلك – شهدت تدفق عشرات الألوف من أبناء شعبنا الى مطار بئر حسن – المنطقة الجنوبية من المصيطبة – لإستقبال زعيم الحزب عائداً من مغتربه القسري في 2 آذار 1947، بل لأنها كانت من أولى مناطق بيروت التي تعرّفت إلى الحزب، فانخرط فيه العديد من ابنائها واستمرّت ليومنا هذا تشهد على حضوره رغم كل الظروف الصعبة.
في السنة التأسيسية الثانية 1933 – 1934، وفيما لم يكن تجاوز عدد أعضاء الحزب العشرات، انتمى الرفيق جميل بتلوني – وكان طالباً في الجامعة الأميركية - فكان الرفيق الأول الذي ينتمي في منطقة المصيطبة. ولم تمضِ سنتان حتى انتمى شقيقه سليم – الطالب بدوره – والرفيقان معروفان في المصيطبة، كما كان والدهما الدكتور نجيب. والاثنان وافتهما المنية منذ سنوات.
ومنذ ذلك التاريخ عرفت المصيطبة انتماء العشرات من مختلف العائلات(1).
نحن هنا نحصر حديثنا بشكل اساسي بالمنطقة الوسطى من المصيطبة، فيما عرفت المنطقة العليا (محيط صائب سلام، حي اللجا، أعالي برج أبو حيدر) بـ مديرية المصيطبة الأولى.
*
جانب من احدى الاحتفالات بمناسبة الأول من آذار في سبعينات القرن الماضي:
الأول في الصف الامامي من اليمين الرفيق إبراهيم صندقلي، المواطن سيمون عبدو والأخيران في جانب الصورة المواطنان زكي عجرم واسعد الحاج
ويبدو بين الحضور في الصف الثاني والى الخلف يبدو كل من الأصدقاء نهى مجدلاني، ايلي مجدلاني، ميشال عساف، ديب احد، ميشال يزبك، والرفيقان جان جبران وديب آحو.
في المصيطبة الوسطى انتمى رفقاء من عائلات جنحو، حبيب، برباري، ابو رزق، متني، ريّس، ناصيف،
مجدلاني، نصر- بسكنتاوي، طرزي، موصللي، منيّر، بطحيش، ابراهيم، آسيو، بهنام، مالك، آحو، معلوف، ديراني، كبريـال، ملكو، قومي، بيطار، جزراوي، قاصوف، النمس، جبران يحدو، نوبر، فرح، شهرستان، وغيرهم(2). واذا كان البعض من الرفقاء غادر الوطن الى المغتربات أو الى مناطق خارج بيروت، او ان المنيّة وافت البعض ايضاً، فإن الكثيرين ما زالوا مقيمين، وقد انضم اليهم، تباعاً، العشرات من الرفقاء الذين انتقلوا للاقامة في المصيطبة، لفترة محددة او بشكل نهائي، نذكر منهم: النائب السابق جميل شماس، الامين هنري حاماتي، الامين لبيب غانم، الرفقاء: سليم خير الله(3)، الكاتب والصحافي جورج مهنا(4)، مروان نقولا قباني، الصحافي حسن شقير(5)، الصحافي مصطفى زين وعقيلته عفاف ديراني، الدكتور عادل داعوق(6)، الاعلامي وديع الحلو(7) الذي اقترن من الرفيقة دوسي منيّر، محافظ الجنوب السابق حليم فياض، الشاعر المعروف علي احمد سعيد (ادونيس)، المذيعة اللامعة عبلة خوري(8)، الكاتب والاديب عبد اللطيف كنفاني، نهاد طعمة(9)، ابراهيم وخليل الوزير، المهندس منير حداد، يوسف ابو السق، حبيب الراعي، موسى نقولا، عبد الرحمن نويري(10)، ادوار رزق بقاعي(11)، أحمد عثمان(12)، نظير ونبيل مهدي، مأمون منصور(13)، الياس مالك (قدسية)(14)، ميشال صباغة، محمد عبد الله(15)، حسن زلزلي (الامين لاحقاً)، الياس حبوش(16)، نبيل خيرالله(17)، اكرم دندشي(18)، حسن مقبل(19)، توفيق خيرالله(20)، نجوى الطيارة الداعوق(21).
عرفت المصيطبة ايضاً اقامة العشرات من قيادات الحزب فيها.
نذكر على سبيل المثال: العقيد زهران يمين، المقدم الشهيد غسان جديد الذي كان يتنقل في عديد من البيوت باسم جورج خوري، الامناء: الياس جرجي، عبدالله قبرصي، اسعد حردان، عبد الله محسن، نواف حردان، جميل العريان والأمين الشهيد محمد سليم.
الرفيق جورج ديراني الثالث من اليمين
أما على صعيد المكاتب الحزبية فإن العديد من الأنشطة الإدارية والاذاعية كانت تجري في منازل الاعضاء، اكثرها في منزلي الامين عبد المسيح طرزي والرفيق رامز سري الدين. انما اضطرت ظروف الحرب الاهلية الى ان يعتمد الحزب مكاتب له، وان يدعّـمها احياناً بعناصر مسلحة بهدف الحفاظ على امن المنطقة وطمأنينة ابنائها. فكما استفاد من بناء مدرسة " نوتر دام" في وطى المصيطبة وأقام فيها موقعاً عسكرياً، استفاد ايضاً من بناء "تكميلية الزيدانية الرسمية" في منطقة طلعة شحادة، ثم اتخذ له مكتباً في شارع بشير جنبلاط، وفيه حوّل قطعة ارض كانت ترمى فيها النفايات، الى حديقة باسم الرفيق الشهيد كنج ماضي(22) قبل ان ينتقل الى كورنيش المزرعة.
جميع القاطنين في محيط مكاتب الحزب كانوا يرتاحون للوجود القومي الاجتماعي. فلا سرقات ولا تعديات على المواطنين وكثيرا قام الرفقاء بتأمين انتقال المواطنين "المسيحيين" من، والى المطار، والمناطق المسماة "شرقية"، في سنوات الحرب اللبنانية.
ولا بد أن نشير الى احتضان المصيطبة لعدد غير قليل من الرفقاء الذين دفعتهم الحرب المجنونة الى مغادرة مناطقهم، خاصة سن الفيل – النبعة، فحّل البعض منهم في البناء الذي كان يقيم فيه الامين هنري حاماتي في منطقة الاونسكو، وفيه حلّ منفذ عام "الضاحية الشرقية" الرفيق علي حمزة(23)، وعدد من الرفقاء حين انتقالهم من منطقة "النبعة"، فشكلوا ما يشبه الموقع العسكري الذي كان له فعله في كثير من المناسبات، من بينهم: الامين بطرس سعادة، الامين المهندس بشارة باروكي، والرفقاء جوزف كرم، ايلي سعادة، سهاد مرعي وعبد الاحد موسى(24)(ابو رعد)، وكثيرين غيرهم. وتوزع البعض الآخر في منازل لرفقاء، من بينهم الرفيق محمد الحاج وعائلته(25)، مهدي ريدان وعائلته(26).
الى ذلك تميّزت المصيطبة، ومثلها منطقة جان دارك في رأس بيروت، بأحيائها مناسبة عيد الميلاد في معظم سنوات الحرب اللبنانية، وما يعنيه ذلك من رفع شجرة الميلاد وتزيين الشوارع وتوزيع الهدايا للأطفال في أجواء من الفرح والبهجة والطمأنينة.
*
من الرفقاء الذين تولوا مسؤولية مدير مديرية المصيطبة الوسطى، اي مديرية المصيطبة الثانية، نذكر الأمناء: محمود خالدي، مصطفى درويش، لبيب ناصيف، عبد المسيح طرزي، بيار معلوف، فارس فياض، عبود آسيو، بطرس سعادة، والرفقاء: سيمون بهنا، احمد عثمان، انطون قره بت، فؤاد ايليا حبيب، غابي كبريـال، بهاء طعمة، حسام زلزلي، والياس الراعي،
الرفيق رامز سري الدين
في السبعينات نشطت الرفيقة سلوى فرح(27)، في منطقة المصيطبة، وبدوره نشط الرفيق شمعون عيسى بعد ان كان غادر القامشلي واستقرّ مقابل سينما ياسمين (شارع الضناوي)، ولاحقاً اقترن من الرفيقة سلوى وغادرا الى السويد حيث يقيمان حالياً. كانت الرفيقة سلوى تولّت مسؤولية منفذ عام بيروت.
*
النشاط الاذاعي الثقافي
شهد مكتب مديرية المصيطبة في شارع بشير جنبلاط، قبل ان ينتقل الى كورنيش المزرعة، العديد من معارض حرفية ومونة، ومن الندوات الإذاعية العقائدية. من الرفقاء الذين كانت تستضيفهم المديرية في مكتبها في شارع بشير جنبلاط، نذكر: الامين عبدالله قبرصي، الامينة هيام محسن، الرفيق الشهيد هنيبعل عطية، الرفيق جان داية. الى ذلك كانت المديرية تحيي المناسبات الحزبية في احتفالات يحضرها المواطنون، وتنظم معارض متنوعة (ارتيزانا، رسوم، مونة، اشغال يدوية وغيرها).
*
المدارس في المصيطبة
مدرسة النوتردام
لعل ثانوية "مار ساويريوس"، أكثر مدارس المصيطبة حضوراً للحزب فيها عبر مديرها لسنوات طوال، الامين عبد المسيح طرزي، والناظر الرفيق مالك مالك، الناشط ايضاً في الكشاف السرياني الارثوذكسي.
صحيح ان الرفيق الياس سميرة لم ينشط حزبياً في مدرسة مار الياس بطينا، انما كان لحضور المدرّس الامين هنري حاماتي الاثر البالغ اضافة لعدد من الاساتذة، من بينهم الرفيق جورج صانع(28) والطلاب، من بينهم الرفيق جبران رملاوي(29) وتواجد رفقاء في مدارس اخرى دون ان يقوموا بنشاط حزبي تبعاً لظروف تلك المدرسة.
في مدرسة المصيطبة التابعة لكنيسة مار الياس (المصيطبة) تولى ادارتها الرفيق بهاء طعمة بعد رحيل المدير – المؤسس نقولا حبيب(30) وفي المدرسة المعمدانية درّست لسنوات، الرفيقة (الامينة حالياً) اخلاص حردان ناصيف، وفي مدرسة "السبتية" الرفيق حبيب الراعي بعد ان كان امكنه الانتقال من الشام الى لبنان بعد احداث المالكي عام 1955.
*
التعاطي في المكاتب ومع محيطها
اذكر، عندما استفدنا من المدرسة الرسمية في منطقة "طلعة شحادة" مكتباً لمديرية المصيطبة فلمنفذية بيروت، ولجريدة "البناء" وقد كان ينشط في طوابقها وغرفها العدد الكبير من الرفقاء والمواطنين(31) عمدنا الى تقديم وجبة غذاء يومية(32)، اما وجبات الصباح والمساء فكانت تؤمن بفضل مساعدات مالية من رفقاء ومواطنين اصدقاء(33).
بعد فترة من استقرارنا في المدرسة التي تحوّلت الى مكاتب لاكثر من مؤسسة حزبية، والى ما شابه الموقع العسكري، كلّفت رفيقة ورفيقاً كي يزورا العائلات المقيمة في الجوار(34) وان يسألوا كلا من العائلات اذا كانت تعرّضت لاي تعاطِ مسيء، او هي تتضايق من وجود الرفقاء او من تصرف لاي منهم. كل الاجوبة اتت ايجابية، فقد اجمعت العائلات المقيمة في جوار المدرسة على ارتياحها لتصرف الرفقاء.
رأي العائلات المقيمة في جوار المكتب في شارع بشير جنبلاط كان مماثلاً، ولم نسجّله فقط عبر اتصالات من رفيقات ورفقاء كنا نكلفهم بزيارة العائلات انما عبر ما تنقله إلينا عائلات رفقاء ومواطنين اصدقاء مقيمة في جوار المكتب الحزبي.
*
الانتقال الى مكتب في شارع بشير جنبلاط
لست هنا في معرض نكأ جراحات سابقة، اندملت ونريدها الى الابد، انما شرح حقبة من تاريخنا الحزبي.
بعد فترة من استقرارنا في المدرسة التي تحولت الى مكتب لاكثر من مؤسسة حزبية، والى ما يشبه الموقع العسكري، ومع تصاعد حدة الاستنفار الامني، وجدنا ان الحاجة باتت تقتضي بان يكون للحزب مكتب في شارع بشير جنبلاط حيث كان يتجمع عدد كبير من رفقاء ومواطنين.
من جهة كان الحزب التقدمي الاشتراكي متواجداً في كل من هذه المنطقة، في محيط منزل الاستاذ وليد جنبلاط في منطقة "فرن الحطب" شارع الضناوي، واكثر في منطقة وطى المصيطبة.
في الطابق الأول من هذا المبنى اتخذت المديرية مكتباً لها
وسط شارع بشير جنبلاط كان يقع مكتب في الطابق الاول في بناية على مقربة من ثكنة الحلو، كان رصده الحزب الاشتراكي ووضع خطة لوضع اليد عليه، حتى اذا تمّ له ذلك بسط سيطرته على كامل شارع بشير جنبلاط، وصولاً الى كل منطقة المصيطبة. كنت منفذاً عاماً لبيروت، وبعد التداول مع المسؤولين ورفقاء فاعلين، كلّفتُ المدرب الرفيق عبد الاحد موسى (عرف بـأبو رعد) لتجهيز عدد جيد من الرفقاء المتمرّسين على القتال من اجل الانقضاض على المكتب والسيطرة عليه.
جنّ جنون عناصر الحزب الاشتراكي المقيمين في شارع بشير جنبلاط. استنفروا، فاستنفرنا بدورنا، ووجهت الرفقاء والمواطنين الاصدقاء في فروع الحزب في بيروت الى ان يترددوا يومياً الى المكتب فينضمون الى الرفقاء والمواطنين في المصيطبة من اجل تأمين حضور يومي جيد في المكتب. بحيث كان العدد يتجاوز الخمسين تقريباً، يومياً، مما جعل الحزب التقدمي يعيد حساباته، فيقبل بالامر الواقع، وهكذا تمكنا من ايجاد مكتب في اكثر الامكنة الحساسة في المصيطبة، ليقوم بدورين هامين، الاول: عسكري حيث كان يقيم ليلاً 15 الى 20 من رفقاء ومواطنين مسلحين، لفرض الامن والطمأنينة ومنع التعديات، والثاني اذاعي، ثقافي، اجتماعي.
الرفيق ايلي سعاده كان من اكثر الرفقاء الذين كانوا تواجدوا في المكتب، ويسهرون ليلاً واقاموا علاقات ود واحترام مع المحيط، وهو رافق كل النشاطات الاذاعية والثقافية التي كانت تقام، فيحضرها مئات الرفقاء والمواطنين في المصيطبة ومن كل انحاء "بيروت الغربية" في حينه.
*
الظاهر ما بينام
هذا ما كانت تقوله لي دائماً المواطنة ماري عقيلة الرفيق الراحل سليمان الياس، الذي يقطن في البناية المواجهة لمكتب المديرية.
كانت تستيقظ ليلاً فتجد الرفيق ايلي جالساً الى النافذة، يحتسي القهوة، ونظراته في كل مكان.
ساهم مكتب مديرية المصيطبة في شارع بشير جنبلاط في تثبيت الحضور القومي الاجتماعي في المصيطبة. ورغم كل الازمات التي كانت تقع في تلك الحرب المجنونة.
حافظ الرفقاء على حضورهم القومي وفرضوا حضورهم على كامل منطقة المصيطبة. واني، كلما تذكرت تلك المرحلة، اشعر بكثير من التقدير للرفقاء والمواطنين الذين كانوا ينامون في المكتب، او يتواجدون فيه نهاراً او يهرعون في اي لحظة اذا حصل اي حادث أمني.
لعل الرفقاء الذين كانوا "تخرجوا" من "مديرية المصيطبة" وباتوا خارجها في لبنان، او مناطق عبر الحدود، ما زالوا يذكرون جيداً تلك السنوات الحلوة من عمل الحزب في المصيطبة.
*
الاستشهادية سناء محيدلي
الأهالي في حي "المتني" في المصيطبة عرفوا جيداً الصبية سناء محيدلي حيث كانت تقيم عائلتها، كذلك الاهالي والسكان في شارع بشير جنبلاط، وقد عملت في محل لبيع اشرطة الفيديو، للرفيق فؤاد حبيب، والذي كان له الاثر الكبير في تولد القناعة العقائدية لدى الموظفة سناء وبالتالي اقدامها على العملية الاستشهادية والبطولية.
فيه كانت تنسخ فيلم الفيديو الذي ظهر فيه الرفيق الاستشهادي وجدي الصايغ. أثرّ فيها، هي ابنة بلدة "عنقون" الرازحة تحت الاحتلال الاسرائيلي، فقررت ان تنفذ عملية استشهادية مماثلة. وفي منطقة "ضهور الشوير" تدرّبت، وبتاريخ 9 نيسان 1985 استقلت سيارة بعد ان تعلّمت قيادتها في فترة قياسية، وعند معبر باتر - جزين ضغطت على الزر، فانفجرت سيارتها ومعها عشرات القتلى والجرحى من الجنود الصهاينة.
*
جبران عكاوي رفيقاً ؟
برز جبران عكاوي في منطقة المصيطبة صحافياً معروفاً، وكان له حضوره في اوساطها، مما شجعه لان يخوض معركة الانتخابات النيابية منفرداً، وطبعاً لم يحالفه الحظ.
لم يصلني ان جبران عكاوي انتمى الى الحزب، ولم اعرفه شخصياً، الى ان قرأت في مذكرات الامين شوقي خيرالله ان جبران عكاوي كان انتمى في الجامعة الاميركية في اواخر الاربعينات.
اتصلت بالامين شوقي مستفسراً، فأكد لي ان جبران كان معهم في المديرية.
اورد ذلك نقلاً عن مذكرات الامين شوقي خيرالله وبناء لتأكيده لي شخصياً.
هوامش
(1) تنتمي عائلات المصيطبة الوسطى الى طائفتي الروم الارثوذكس، والسريان الارثوذكس، وقلّة الى الطائفة المارونية.
(2) اذكر من الرفقاء حين التحقت في مديرية المصيطبة، ولاحقا توليت مسؤولية المدير كل من: رامز سري الدين، سيمون بهنا، حسن وحسين الزين(35)، عبد الرحمن النويري، عادل جمال (فيما شقيقه الأمين انيس كان مسؤولاً ومنتظماً في مديرية وطى المصيطبة)، ملكي جتي(36)، غابي وسامي برباري، اميل أبو رزق، أدوار بقاعي، توفيق ورفيق أبو عجرم(37)، المصارع جورج ديراني(38)، سهيل الديك، باسيل عيسى، فريد قومي، سليمان الياس (هو سليمان سلامة)، أنطون(39) وشقيقه ايلي موصلي(40)، إسكندر بهنام(41) وغيرهم مما يجدر تذكارهم لاحقاً. مع الملاحظة ان رفقاء كثر في منطقة المزرعة كانوا يلتحقون اكثر من مرّة في مديرية المصيطبة الثانية. من ابرزهم: الياس عوض(42)، ايلي حلاق(43)، محمود شبارو(44)، ريمون سعد الله(45)...
(3) سليم خيرالله: من الشويفات اساساً. استقر طويلاً في شارع الضناوي، رجل اعمال. صاحب دار نشر، وملاك. تولى في الحزب مسؤوليات عديدة.
(4) جورج مهنا: مراجعة النبذة عنه على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info.
(5) حسن شقير: كما آنفاً.
(6) د. عادل داعوق: شقيق الأمين عاصم داعوق تولى مسؤولية تنظيم العمل الحزبي في المنطقة الغربية من بيروت، بعد حوادث العام 1958
(7) وديع الحلو: مراجعة النبذة عنه على الموقع المذكور آنفاً..
(8) عبلة خوري: اقرأ عنها على الموقع المذكور آنفاً.
(9) بهاء طعمة: من بلدة "بينو" (عكار). تولى ادارة مدرسة المصيطبة التابعة لكنيسة مار الياس – المصيطبة، خلفاً للاستاذ نقولا حبيب.
(10) عبد الرحمن النويري: لمراجعة النبذة الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.
(11) ادوار رزق بقاعي: أساسا من بلدة "كفرنبرخ". عرف في المصيطبة باسم أدوار رزق او أدوار بقاعي. عرفته كما عرفت شقيقيه المواطنين بنوا وبيار .
(12) احمد عثمان: اساساً من بلدة "مجدل بلهيص". مقيم في المصيطبة. للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.
(13) جميعهم من بلدة مشغرة، واقاموا في المصيطبة واحدهم ما زال مقيماً فيها.
(14) الياس مالك قدسية: عرف باسم الياس مالك. والد الرفيق مالك والرفيقتين ضحى وصباح.
(15) محمد عبدالله: من بلدة الخيام. اقام في المصيطبة، (منطقة ثكنة الحلو). اقترن الرفيق زكريا شنطف من ابنته.
(16) الياس حبوش: من أوائل رفقائنا في مشغرة. اقام فترة طويلة في شارع مار الياس- المصيطبة.
(17) نبيل خيرالله: من بحمدون الضيعة. عرف بـ"البرنس" كان رفيقاً جيداً، ومن اشهر الطهاة. انتقل الى بلدته "بحمدون الضيعة" مؤسساً مطعماً، الى ان وافته المنية. للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.
(18) اكرم دندشي: من بلدة "تل كلخ" انتقل الى لبنان بعد احداث المالكي. تولى في الحزب مسؤوليات محلية ومركزية. اسس مع عقيلته الرفيقة المناضلة "ميمنة" عائلة قومية اجتماعية. عاد الى بلدته وفيها وافته المنية.
(19) حسن مقبل: من بلدة الغازية. استقر في المصيطبة. رجل اعمال ناجح في ليبيريا. ابناؤه اسسوا عملاً ناجحاً في انغولا. شيّد دارة حلوة في المنطقة بين مغدوشة والغازية.
(20) توفيق خيرالله: للاطلاع على النبذة المعممة، الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.
(21) نجوى الطيارة الداعوق: شقيقة الأمين عدنان طيارة. عقيلة الأمين عاصم. منحت رتبة الأمانة. والدة الرفيق فادي والرفيقة نجلا.
(22) الشهيد كنج ماضي: كان والده الرفيق عبده ماضي قد استقر في المصيطبة بعد ان كان غادر بلدته "شبعا". كان كنج يتابع الحلقات الاذاعية استعداداً لاداء القسم عندما دعاه الواجب للتوجه مع الرفقاء الى المتن الشمالي، فسقط شهيداً في منطقة الزعرور – المتين.
(23) علي حمزة: للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.
(24) عبد الاحد موسى: انتقل من منطقة برج حمود مستقراً في المصيطبة، ومتولياً مسؤولية مدرب. كان يتمتع بسوية جيدة من الثقافة القومية الاجتماعية ومن الالتزام الحزبي. كان متين الاعصاب، هادئ، جريء، يحسن قيادة رفقائه.
(25) محمد الحاج: من بلدة "شحور". انتقل من منطقة برج حمود ليستقر في شقة كان يقيم فيها الرفيق نبيل خيرالله (البرنس). والد الرفقاء المحامي رفيق، محمود، غسان، خليل، حسن، رفيقة.
(26) مهدي ريدان: من بلدة "عين عطا". والد رفقاء من ابرزهم خالد الذي يتولى حالياً مسؤولية منفذ عام راشيا. استقر في منطقة "ثكنة الحلو"، وفي شارع بيضا..
(27) سلوى فرح: للاطلاع على النبذة المعممة عنها الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.
(28) جورج صانع: من بلدة "بزبينا" (عكار)، اقترن من المربية ابنة مختار المزرعة ابو سعد مجدلاني.
(29) جبران رملاوي: للاطلاع على النبذة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.
(30) نقولا حبيب: والد الرفيق رفيق، والمواطن فؤاد، كان رئيس الجوقة في كنيسة مار الياس (المصيطبة) ومديراً للمدرسة الابتدائية التابعة لها.
(31) الرفقاء طه غدار، عماد بشارة وزين خليفة نشطوا جيداً في تلك المرحلة.
(32) كانت كل عائلة مرتاحة مالياً من رفقاء المديرية تقدم وجبة غداء كاملة للرفقاء الناشطين في المكتب.
(33) اذكر اني كنت اتوجه مع رفيق او اكثر الى احدى التعاونيات القريبة، فتبتاع ما يؤمن للرفقاء في المكتب ما يحتاجونه لوجبتي الصباح والمساء.
(34) تربطنا أواصر القربى بآل شحادة ونسيبهم المواطن الصديق جورج واكيم، جراء اقتران عمي نجيب ناصيف بشقيقة الدكتور المعروف حبيب شحادة
(35) حسين الزين: تولى اكثر من مرة مسؤولية "مدرب".
(36) ملكي جتي شارك في الثورة الانقلابية وأسِر.
(37) توفيق ورفيق أبو عجرم: انتقلا الى بعقلين، واستمرا على نشاطهما الحزبي. بقيتُ على تواصل مع الرفيق رفيق الى ان وافته المنية.
(38) جورج ديراني: مراجعة الموقع المذكور آنفاً.
(39) أنطون موصلي: بعد ان عمل في جريدة "صدى لبنان" للامين محمد بعلبكي، غادر الى فرنكفورت – المانيا حيث تولى إدارة مكتب لشركة شحن أميركية في مطار "فرنكفورت"، عندما كان يزور لبنان كنت التقي به باستمرار ثم انقطع ولم اعد اعرف عنه شيئاً. كان رفيقاً جيداً.
(40) ايلي موصلي: بعد تخرّجه من الجامعة الأميركية غادر الى مدينة "سان دياغو" في جنوب كاليفورنيا على الحدود المكسيكية. تخرج في علم البحار برتبة دكتور وانتقل الى جامعة هاملتون في كندا. كان يتردد باستمرار الى لبنان وكنت التقي به. بعد انقطاعه عني، سألت عنه مختار المصيطبة لطائفة السريان الأرثوذكس الصديق جان مطران، فأبلغني ان الرفيق ايلي وافته المنية منذ فترة غير بعيدة. ما زلت اذكره ينقل المواطنين بسيارته الكوبر الصغيرة الى مرجعيون لانتخاب المرشح القومي الاجتماعي نور الدين نور الدين.
(41) إسكندر بهنام: كان يملك ستوديو للتصوير. كان رفيقاً جيداً وملبياً باستمرار.
(42) الياس عوض: تدرج في شركة "الميدل إيست" الى ان توفى مركز مدير محطة في اكثر من بلد منها اليونان، الولايات المتحدة ...
(43) ايلي حلاق: كان موظفاً بارزاً في بنك Chase Manhattan Bank
(44) محمود شبارو: بطل للقفز في الماء. للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.
(45) ريمون سعدالله: من بلدة "القصيبة" انتى على يد الرفيق الشهيد جوزف رزق الله كان طياراً في شركة TMA للنقل الجوي. غادر الى باريس حيث ما زال مستقراً فيها.
ملاحظة: هذه النبذة ليست تأريخاً للحضور القومي الاجتماعي في المصيطبة، اذ عنه يحكى في مجلد او
اكثر. انما هو إضاءة تعريفية .
نأمل من الرفقاء الذين يملكون اية ملاحظة، او معلومات وإضافات، ان يكتبوا الى لجنة تاريخ
الحزب، ونعتذر ان سقط اي اسم سهواً.
|