 عرفت الرفيق علم الدين شروف منذ الستينات، وكانت لي علاقة وطيدة بدءا في لبنان ثم في البرازيل، وفي لبنان مجدداً.
عنه نشرت اكثر من نبذة وأمل من نشر المزيد. للاطلاع الدخول الى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية ssnp.info
كان نشيطاً ينبض بحياة الحزب ويجسد مفاهيمه. ابنته الرفيقة وداد شاعرة وأديبة ومناضلة قومية اجتماعية. لها حضورها اللافت في كل من حاصبيا والبرازيل.
ل. ن.
*
كان الرفيق الشاعر علم الدين شروف يعمل مديراً للبراد الصيفي الذي يملكه السيد محمد الخليل، وقد جاءه حينذاك ولده أنور الخليل "الوزير والنائب الحالي" وطلب منه شعراً عن العرزال، لإلقائها في حفلة ستقام في الجامعة.. فكتب الشاعر علم الدين للطالب الخليل أبياتاً زجلية بعنوان "عرزال عز ومجد".
وبعد ان ألقى الطالب الخليل هذه الابيات طلب منه أستاذه ان يتأخر عن الخروج بعد انتهاء الحفل.
وكون الابيات حزبية والطالب أنور الخليل غير حزبي سأله الأستاذ عن مصدرها، فذكر له الخليل اسم علم الدين شروف. فقال الأستاذ: بلغ له تحياتي وقل له ان رفيقك يوسف الصايغ يهديك السلام.
زور يا مصْطاف لبنان الحبيب
بتشوف إنّو الضيف عنّا مش غريب
عرزالنا ليالي الهنا والانشراح
وبتسمع الحسون ناغا العندليب
*
عرزال عزّ ومَجد عاكرّ السنين
نهضة وحِي، إلهام فادينا الأمين
رمز المجد للعبقرية الخالدي
وصوت الحقيقة دكْ عرش الطامعين.
| 
نسخة للطباعة