نعمم ما وردنا من الرفيق ريمون الجمل عن الأمين الراحل ريمون الجمل، وكان قد نشرها على صفحة مؤسـسة سعادة الثقافية
ل. ن.
*
نذير العظمة.
الامين، الدكتور والشاعر المميز الثائر في عمر باكر ينشد الشعر القومي اناشيد تشحذ الهمم.
خريج سجن المزة في الشام مع شهادة الاسنان المتلألئة نتيجة التعذيب الممنهج على ايدي جلادين عبد الحميد السراج.
يهرب الى لبنان ويشارك في ثورة 58 ويتزوج الزواج المختلط من الرفيقة جمال بربر فخلق ضجة في الكورة كما فعل الشهيد كمال خير بيك.
تعرفت على الامين نذير عام 1970 في بورتلاند- اوريغون. كان استاذاً وكنت طالباً. كنت مفوضاً واتصلت به ادعوه الى الانضمام الى المفوضية.
الاجتماع الاول كان غير موفق، اعطاني درساً في القومية والسياسة وثم الحذر من هكذا نشاط في امريكا. وبعدها التقيته عدة مرات وكان هناك الامين نوري الخالدي استاذاً في التاريخ الاسلامي، وبوجودهما ودعمهما اسسنا عملاً حزبياً جيداً في الجالية السورية.
اصبحت صديقاً مع العائلة والرفيقة المرحومة جمال كانت خير اخت ورفيقة.
يوم تخرجي من كلية الهندسة حضروا جميعاً. الرفيقة جمال، الرفيقة لميعة الخالدي، الامينين نوري ونذير، وكانوا لي ورفقاء اخرين خير عائلة ومتحد.
التقيت الامين نذير بعد ذلك في واشنطن في اجتماع مجلس ادارة RPA الشركة التي اسسناها للاستثمار. انتخبناه رئيس لمجلس الادارة ولكنه سافر في اليوم الثاني الى الوطن ولم اره بعد ذلك انما بقيت متابعاً لاخباره.
شعره ترك بصمة مهمة في تاريخ الحزب الادبي والامين نذير وقف موقف شجاع عندما عارض قرار محاولة الانقلاب وخطورته. لم يأخذوا براءته فدفع القوميون ثمناً غالياً وكذلك لبنان.
لروحه السلام والرحمة والبقاء للامة
|