الرفيق ايلي،
منذ قدومك الى المصيطبة بعد معارك النبعة ونزوحك عنها مع رفقاء استقروا في المنطقة وانت في أعماق القلب.
كم أحببتك وكم كنت لصيقاً في العمل الحزبي. أحبَّك كل من تعاطى معك من رفقاء ومواطنين وجيران لمكتب(1) المديرية. رأوا فيك مثال القومي الاجتماعي .
كنتَ راهباً في التفاني والعطاء والعمل الحزبي الدؤوب. أمثالك نادرون يا رفيق ايلي.
سأذكرك ما دمتُ حيّاً خسرناك باكراً جداً. كم نحن بحاجة إليك، والى أمثالك.
ستبقى حياً في ذاكرتنا
البقاء للأمة
الأمين لبيب ناصيف
(رسالة أولى)
هوامش:
(1) شهد مكتب مديرية المصيطبة في شارع بشير جنبلاط المجاور لثكنة الحلو حضوراً حزبياً لافتاً، ما زال حيا في ذاكرة الرفقاء والمواطنين وأبناء الحي. أوردت عنه لاحقاً وآمل ان نتكلم عنه لاحقاً.
|