آمل ان اجد الكلمات التي تجعلني اكتب الكثير مما أعرف عن الرفيق الرائع، الجبار محمد شاهين وهو من اكثر الرفقاء الذين عرفت وأحببت.
كان الرفيق محمد متمتعاً بمزايا رائعة بأخلاق الجبابرة، بوفائه وسخائه وانكبابه على العمل رغم كل الظروف.
يا ليتني عرفته منذ سنوات وسنوات. يا ليتني بقيت معه الى مزيد من السنوات ولاعرف منه على ما تختزنه ذاكرته من أسماء لرفقاء ومعلومات شتى، كان يسردها لي بكثير من الصدق والدقة والتعالي عن كل ما هو بعيد عن حزبنا.
نادرون من كان مثل الرفيق محمد شاهين.
شخصياً بكيته كثيرا وسأبكيه اكثر نظرا لما عرفت عنه من مزايا رائعة. نادرون من هم من امثاله.
قبله عرفت شقيقه الرفيق حسن، شبيهه في كل شيء وعرفت أيضا الصديق المشترك الرفيق الرائع نقولا فيعاني(1)، الذي كان مميّزا بأخلاقه وذكائه وحضوره، الى ان سررت بتعرّف الى شقيقه الدكتور الرفيق ربيع عندما توليت مسؤولية عميد شؤون عبر الحدود.
(1) نقولا فيعاني: عرفته وعرفت أيضاً شقيقتيه الرفيقتين رنيه ورامونا فيعاني، وكانتا مدرستان في مدرسة بشارة الارثوذكسية، تتمتعان بسوية لافتة من الالتزام العقائدي والوعي الحزبي، ما زلت اذكرهما بكثير من المحبة. انقطعت عنهما بحكم الأوضاع في لبنان. وانقطع الرفيق نقولا وقد علمت انه غادر الى اكثر من مكان ناجحاً وموجداً حضوراً متقدماً في كل مجالات عمله.
يا ليت من عرف الرفيق نقولا فيعاني ان يبلغني عن أي شيء عنه.
|