إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الـرفيـق الشهـيد سامـي عسـاف عشـي

الامين لبيب ناصيف

نسخة للطباعة 2014-04-24

إقرأ ايضاً


كان الرفيق جودت حسن من منفذية اللاذقية أورد في تقرير له في أواخر العام 2001 أن رفيقاً يدعى سامي عشي "استشهد على أيدي أجهزة القمع السراجية بعد حادثة اغتيال العقيد عدنان المالكي، "وكان من أجمل الشباب وأفضلهم خلقاً وشجاعةً ". بناء عليه أمكن للجنة تاريخ الحزب أن تتابع مع منفذية اللاذقية، كما مع قريبه الامين الياس العشي ملف الرفيق المذكور إلى أن تمّ رفعه إلى المجلس الاعلى الموقر بتاريخ 11/04/2005 فصدور القرار 11/73 بتاريخ 27/04/2005 بتسميته شهيداً للحزب.

*

الامين الياس العشي يفيد في تقرير له بتاريخ 25/02/2004 ان المخابرات ألقت القبض على الرفيق سامي العشي عام 1957، ولم تطلق سراحه إلا بعد أشهر" وعندما عاد إلينا كان قد انتهى تقريباً لدرجة أن فرع المخابرات سمح له بمغادرة اللاذقية إلى بيروت ليراجع قريباً له هو البروفسور هنري أيوب، وكان رئيساً لمستشفى دير الصليب.

"عاد من بيروت، ولكن صحته، نتيجة التعذيب الذي تعرّض له، ساءت جداً، وفي شهر كانون الاول عام 1957 بدأ يحتضر في منزلنا... ثم توفي في المستشفى السوري في اللاذقية بتاريخ 21/12/1957 ".

ويضيف الامين الياس العشي ان الرفيق سامي كان مديراً لأحد أقسام الريجي في اللاذقية، وعاش معظم وقته معهم في منزل والده يوسف عشي.

*

- ولد الرفيق الشهيد سامي عشي في بلدة ضهر صفرا (قضاء بانياس) عام 1916.

- والده عساف: محام شهير ومشرّع.

- والدته لطيفة: مربية معروفة.

- شقيقاه وهما يكبرانه سناً: خليل وجورج. شقيقته ماري اقترنت من نبيه البستاني (عين الريحانة – كسروان).

- درس في معهد الفرير في اللاذقية.

- كان مثقفاً جداً، أخذ الثقافة عن والديه وأخواله الخمسة في اللاذقية، ومنهم اللغوي الكبير يوسف اسكندر عشي، والدكتور الياس اسكندر عشي.

- كان موظفاً مرموقاً في مديرية الريجي في اللاذقية برتبة مراقب زراعي، وحين اعتقاله عام 1957 أتى ترفيعه لرتبة مفتش.

- كان من مرافقي حضرة الزعيم أثناء زيارته إلى اللاذقية عام 1948.

- استشهد في 21/12/1957 ودفن في مسقط رأسه "ضهر صفرا".

 
شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2024