الاسم الكامل: عباس حماد
مكان وتاريخ الولادة: طبريا – 1918
تاريخ ومكان الانتماء: 21 تموز 1949 ولم يكن منتمياً بل سار مع رفقائه القوميين الى ان أقسم اليمين عند استشهاده.
نبذة عن حياته
يحمل شهادة المتريكوليشن
كان من ابطال الاعمال الحربية في فلسطين، كان ضابط كومندوس في فرق جيش الانقاذ في الجليل.
اعتقل في مشغرة حيث كان يعمل تحت قيادة الرفيق الصدر الشهيد عساف كرم وادى القسم الحزبي في سجن الرمل.
خاض المعركة الى جانب القوميين الاجتماعيين لاقتناعه بصحة مبادئهم ونبل مقاصدهم وسموّها. انبرى يقول وهو في السجن: "لقد أتم الزعيم رسالته وختمها بدمه. الا تباركت الرسالة وتمجد الزعيم.. قريباً ونلحق به الى عالم الخلود.. ولكن يا اصدقائي.. انا لم انتم للحزب بعد فأرجوك يا محمد شلبي بصفتك مديراً مسؤولاً لمديرية نبوخذ نصر في دمشق.. ان تسمح لي بأداء القسم الدستوري لاني اريد ان اموت سورياً قومياً اجتماعياً فأقابل الموت مطمئن الضمير وأعدّ في المستقبل في عداد الشهداء القوميين الاجتماعيين السعداء" .
من أقواله: " لم ولن ارهب الموت.. انما اريد ان اموت قومياً.."
كان المواطن عباس حماد قد التحق بصفوف الثورة دون ان يقسم يمين الولاء للحركة فقام الشهيد اديب الجدع بهذه المهمة بينما خيل لرجال الامن ان القانون لا يسمح بمثل هذه الممارسات لكن الرفقاء مضوا في حفلة القسم على مرأى ومسمع منهم وهم في الشاحنة في طريقهم الى تنفيذ حكم الاعدام .
(*) نقلاً عن الجزء الاول من "الخالدون" .
*
هوامش
-شقيقه الرفيق سعيد استشهد اغتيالاً بُعيد الثورة الانقلابية فيما كان موقوفاً في ثكنة الحلو –شارع مار الياس- المصيطبة .
-شقيقه الاخر عبد الهادي، عمل في حقل الاعلام في الاردن، وكان صحافياً معروفاً.
-وزّع سعاده الرتب العسكرية حسب اقسام الجسد (الصدر، العضد، الساعد الخ...)، وسنأتي على ذكرها في وقت لاحق
|