مـن دروس الحـيـــــاة
الامين لبيب ناصيف
ابـشـــع الناس
المتعجـرف وهو خالٍ من كل مضمون
ناكر الجميل الذي كلما أحسنتَ إليه، أدار لك ظهره، ومشى
الزحفطوني الحاني رأسه لكل صاحب شأن، واللاهث وراء كل منفعة.
وأحقــر الناس
من اذا كان محتاجاً إليك هرع باشاً مرحّباً
حتى اذا تأمنت حاجته، سار الى جانبك، فلم يلتفت إليك.
*