كان يشارك في مخيمات الاشبال، وكنت اسمع عن ادائه الجميل، وصدف ان التقيت به في سهرة قومية اجتماعية. ابدع وطربتُ، كما الآخرون.
منذ ايام استضافته الاعلامية كاتيا داغر، بين الفينة والاخرى كان يقدم احدى أغانيه، وفي آخر الحلقة سألته وتحدث وكان ناجحاً في الناحيتين: الغناء والحديث الواعي.
ساعتئذ عرفته اكثر. واكتشفت فيه خامة مطرب يتمتع بالاحاسيس، الى صوت دافىء، يتسرب الى اعماقك، فيسحر.
انه الفنان الرفيق مرسل نصر.
الى الذين استمعوا إليه كثيراً منذ كانوا اشبالاً، الى الذين يستمعون اليوم، او يستمعون في اي يوم آتٍ، ان يسجلوا اسمه، وان ينضمّوا الى المعجبين والمهتمين من اصدقائه، ليكون له مساحة اوسع، يستحقها، وحضوراً نامياً في عالم الاغنية.
الرفيق مرسل نصر طاقة تتفجر وتنمو كل يوم، وتحتل مساحات جديدة.
نحن، محبوه ورفقاؤه، ننتظره عند قمةٍ، اذ يصلها قريباً.
|