بتاريخ 01/12/2017 عممت تحت العنوان أعلاه الكلمة التالية:
من مآثر رفقائنا الأسرى، أنهم اصدروا في سجن "القبة" في طرابلس نشرة بعنوان النافذة كانت تشرف عليها نظارة الإذاعة.
اذ من المعروف أن الرفقاء الأسرى انتظموا في منفذية، وقد اتينا على ذكر ذلك في نبذات سابقة.
لمن يملك معلومات عن النافذة أو نسخة عنها، أن يكتب إلى لجنة تاريخ الحزب.
مُنذُ أيام وفيما كنتُ أُرتب أوراقي اطلعتُ على رسالة كان وجهها إليّ الأمين محمد العبد بيضون(1) بتاريخ 25/12/2017 جواباً على الكلمة المُعممة بشأن نشرة النافذة، وهذا نصها:
" حضرة الأمين لبيب ناصيف الجزيل الاحترام
جواباً على رسالتكم المؤرخة في 04/10/2017 اُفيدكم أن نشرة النافذة كان قد صدر منها عددان أو ثلاثة وتوقفت، كان يعدّها ويرأس تحريرها الأمين المرحوم فؤاد ذبيان(2) وكان يساعده بعض الرفقاء.
ولا يوجد لدي أي نسخة عنها ".
*
مُجدداً ندعوا الرفقاء ممن يعرف أي شيء عن نشرة النافذة ، أن يكتبوا إلى لجنة تاريخ الحزب.
*
هوامش:
(1) : كنتُ بتاريخ 13/3/2018 ، نشرتُ كلمة وفاء بعد تبلغي نبأ رحيل الأمين محمد العبد بيضون، الذي كانت ربطتني به اواصر قوية من الثقة والمحبة. لمن يرغب بالاطلاع الدخول إلى قسم "من تاريخنا" على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info
(2) الامين فؤاد ذبيان، كما آنفاً
|