عرفتها منذ اوائل سبعينات القرن الماضي، صبية ترافق والدها الامين توفيق للي والسيدة نايفة، كلما زارا الوطن، وكثيراً ما فعلا ذلك.
وعرفتها اكثر عندما كنت ازور الارجنتين، فكان منزل الامين توفيق، منزلاً لي، وعائلته عائلتي. وهذا ما سجلته بكثير من الحب والوفاء عندما كتبت عن الامين توفيق للي(1).
وتوليت مسؤولية عمدة شؤون عبر الحدود، فرحت اتابع نشاطها المميز، واشهد على حيويتها الاسطورية، واتعرّف على الكثير الكثير من حضورها الطاغي في مختلف ميادين النشاط الحزبي، وفي الجالية، فلا عمل حزبي في المنفذية، او وطني في الجالية، الا وهي في صميمه.
منذ مدة قرأت على موقعها على الفايسبوك عن انتماء ابنتها التي ولدت وترعرت في الارجنتين.
هذا بعض يسير من عظمة هذه العقيدة وعن فعلها على مدى الوطن وفي الاغتراب.
الام: الرفيقة تمارا توفيق للي.
الابنة: الرفيقة سينتيا سوريانا.
فألف تحية لك يا رفيقة تمارا، والف تحية اخرى لتلك الشابة ترفع اليمنى لوطنها الام، وتهتف لسورية.
هوامش
(1) للاطلاع على سيرته، الدخول الى ارشيف تاريخ الحزب على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info
| 
نسخة للطباعة