ان لم ينبع حسّ الواجب القومي الاجتماعي من وجدانك، فعبثاً الحكي معك.
وان لم ينبض في داخلك عشقك لحزبك ولأمتك فتشعر بمسؤوليتك تجاههما، فعبثاً كل كلام.
*
كل يوم ادرك اكثر لماذا قال سعاده: " ان آلاماً عظيمة، آلاماً لم يسبق لها مثيل تنتظر كل ذي نفس كبيرة فينا " .
الذي اتخّـــــذ الحزب قضية تساوي وجوده، يتألم كل لحظة،
اما التاجر والنفعي والمتسلق، فلا يعرف الالم، ولا تهزه فاجعة.
|