انا.... اقسم بشرفي وحقيقتي ومعتقدي على أني انتمي الى الحزب السوري القومي الاجتماعي بكل إخلاص وكل عزيمة صادقة، وان اتخذ مبادئه القومية الاجتماعية إيماناً لي ولعائلتي وشعاراً لبيتي، وان احتفظ بأسراره فلا ابوح بها لا بالقول ولا بالكتابة ولا بالرسم ولا بالحفر ولا بأية طريقة او وسيلة اخرى، لا تطوعاً ولا تحت أي نوع من انواع الضغط، وان احفظ قوانينه ونظاماته واخضع لها، وان احترم قراراته وأطيعها وان انفذ جميع ما يعهد به إلي بكل أمانة ودقة، وان اسهر على مصلحته وأؤيد زعيمه وسلطته، وان لا اخون الحزب ولا أي فرع من فروعه ولا أفراده ولا واحداً منهم وان اقدم كل مساعدة أتمكن منها الى أي عضو عامل من أعضاء الحزب متى كان محتاجاً إليها، وان أفعل واجباتي نحو الحزب بالضبط.
على كل هذا أقسم أنا.....
هذا القسم، ان نسيه أحدنا، فقد بدأ يخطو نحو نسيان حقيقة انتمائه، وطلاق مثالية التزامه، وان ابقاه في العقل والقلب والوجدان، يبقى حزبه حياً في نفسه، ويستمر في الصراع.
القسم هو المَعبر بين ماض تخلى كل منا عنه، وبين حاضر اردناه بقناعة وقرار وإيمان.
لا أحد الزم القومي الاجتماعي على اداء القسم، ودفعه إليه. لا أحد حدثنا عن حزب يقدم لنا الجاه والمال والمنافع. فمن رغب في هذه، وجد خارج الحزب المجال الواسع والساح والمعابر المعبدة.
ومن اراد الراحة وسكينة العيش، لما بحث عن الحزب القومي الاجتماعي فاعتنق عقيدته، وأقسم، وسار مع الصعاب، وهي عديدة.
هو القسم، يجب ان نتذكره دائماً. ان نستعيد تلاوته يوماً يوماً. بل ساعة ساعة، فيستمر ايماننا حياً، ويبقى الالتزام، مثالية وتضحية وعطاء.
شرط استمرارنا في الصراع القومي الاجتماعي هو ان نُبقي جذوة الإيمان حية، وأمامنا قدوة سعادة وتاريخ حزبنا العظيم.
هكذا لا تغيب عنا قواعد الحزب، واصوله العقائدية – النظامية- المناقبية، فينخر السوس صفوفنا ويكثر اليباس.
فلنقسم مجدداً. ولنقسم كلما شعر احدنا بالوهن، كي نستمر دائماً قوميين اجتماعيين .
|