ما من مرة سمعت بها كلام السيّد حسن نصرالله وهو يقارع الفجور الصهيوني إلا وأعادني إلى ما خاطب به جواهر لال نهرو شعبه حين قال لهم:
«واجبنا نحن الزعماء، أن نبثّ في الشعب روح الأمل والتفاؤل. فإنّ الشعوب الضعيفة المقهورة لن تقوى ولن تنتصر ما بقيت يائسة متشائمة، ولكن لا سبيل إلى ذلك إلا إذا ضرب الزعماء الأمثال على أنهم هم في المقدمة والطليعة، جرأةً وتضحيةً وإقداماً».
|