… ولنبقَ في هذا العصر، عصرِ الأطفال الشهداء من عين بقر، إلى صبرا وشاتيلا، إلى قانا، إلى غزّة، وإلى حمص التي ودّعت أمس مجموعة من الأطفال تركوا حقائبهم على رصيف مدرستهم عكرمةَ ورحلوا.
هل يكفي أن نحصي شهداءنا الأطفال، ونرفع لوائح بأسمائهم إلى مجلس الأمن الدولي الذي يُعتبر شريكاً في المؤامرة على سورية وفلسطين والعراق وليبيا ولبنان والعالم العربي بكامله، بعد أن حصل أمينه العام على الهويّة الأميركية، واستهوته شوارع نيويورك وأنديتها الليلية؟
وهل يشفي جراحنا أن نتذكّر بأن سيف عنترة «يداوي رأس من يشكو الصّداعا»؟
* من كتاب قيد الطبع «الرقص في عيد البربارة على الطريقة الأميركية»
|