الكلام على الفساد والفاسدين يشبه حكايات «ألف ليلة وليلة»، ما إن تنتهي من واحدة إلا وتنقلك لواحدة أخرى !
يحكى أنّ عمْراً بنَ العاص فاتحَ مصرَ عاد إلى دمشق وبحوذته ثروة عظيمة. قال لمعاويةَ بنِ أبي سفيان :
– رأيتُ في المنام، كأنّ القيامة قد قامت، وأُحضر الناسُ للحساب، فنظرت إليك وأنت واقف، قد بلّلك العرق، وبين يديك كشف بما ارتكبتَ كأمثال الجبال .
فقال معاوية :
– فهل رأيتَ شيئاً من دنانير مصر؟
اللهمّ نجِّ الفاسدين من عذاب الآخرة، وهيّئ لهم جبالاً من «الكلينيكس» ليمسحوا عرقهم يوم الدينونة! وأنت السميع المجيب.
|