وأخيراً وُلدت الحكومة،
وأنا لست مهتمّاً لأبحث عن «أبو الصبي»، وأن أدخل في دهليز ليس في آخره نقطة ضوء واحدة، كل ما يهمّني أن تنجح هذه الحكومة العتيدة، وأن تنقل اللبنانيين إلى ضفة أخرى خالية من «التماسيح»، وأن تكون صاحبة خيال مبدع قادر على تجاوز الأزمات المتراكمة.
وأسوأ ما يمكن أن تقع به هذه الحكومة أن تكرّر ما قاله الولد العائدُ من المدرسة لأبيه:
_ هل تذكر يا أبي، القصّة التي رويتها لي، عن طردك من المدرسة، بسبب شقاوتك في الصف، عندما كنتَ صغيراً؟
قال الأب: بكلّ تأكيد…
قال الابن: أليس مضحكاً أن يعيد التاريخ نفسَه؟
|