قبل قرن من الآن، وتحديداً في عام 1920 كان فريق من اللبنانيين يطلقون الرصاص ابتهاجاً بانتصار الجنرال غورو في ميسلون، واحتلاله الشام.
في اللحظة ذاتها كانت الغوطة، وقاسيون، والجامع الأموي، وبردى، وصيدنايا، يمشون على رؤوس أصابعهم في استقبال الشهيد يوسف العظمة أول وزير دفاع عربي.
ولا أظنّ أنّ المشهد تغيّر بعد مئة عام، وإنّ في أماكن مختلفة، وتواريخ مختلفة، وأشخاص جدد.
|