الإهداء
إلى الشهداء الذين قضوا لتبقى سورية،
إلى أمهاتهم وآبائهم وأصدقائهم الذين يتماهَون معهم في وقفات العز،
إلى من صمد وواجه الإرهاب رافضاً النزوح، واللجوء، ومغادرة جدائل الياسمين المعقودة على خاصرة الحبيبة،
إلى برك البيوت القديمة،
إلى ذاكرة العصافير التي لا تنسى ملاعب الأطفال، ولا أرصفتهم، ولا حبات القمح يزقون بها فراخهم،
وإلى الجيش السوري ومن شاركه في صناعة النصر،
إليهم جميعاً أهدي كتابي «الرقص في عيد البربارة على الطريقة الأميركية».
المؤلف
الإهداء الذي اخترته في كتابي الجديد «الرقص في عيد البربارة على الطريقة الأميركية».
|