في 27/2/2004 كتبت…
قال لي:
ـ في زاويتك الأخيرة خبر عن أعرابي قبيح قال لزوجته الجميلة: أنا وإياك في الجنة، لأني أُعطيتُ مثلك فشكرتُ، وأُعطيتِ مثلي فصبرتِ، والشاكر والصابر في الجنة.
قلت:
ـ وما اللافت في الخبر؟
أجاب:
ـ اللافت أنّ هذا الشعب اللبناني الصابر على قبح الحكومة مصيره الجنة، وأنّ هذه الحكومة التي لا تشبع ولا تشكر مصيرها النار!
وبعد خمسة عشر عاماً لم يتغيّر المشهد، فهل يفعلها الحَراك، ويبدأ مشهدٌ آخرُ؟
|