ما يجري في لبنان من تداعيَ، وردّاتِ فعل، وفوضى، واحتكام إلى الساحات العامة، وقطع الطرقات، وصراع الديكة بين أجنحة الحكم، وضياع البوصلة لدى الحراكيين، وعجزهم عن التأسيس لقيادة ثوروية حكيمة، قادرة على تحويل الصراخ إلى مطالب تشريعية، وقانونية، ينطبق عليه ما قاله كولن ولسن في كتابه «سقوط الحضارة»…
«لا يوجد هنالك من هو على صواب أو خطأ، وإنما يريد كلّ فرد أن يعتبره الآخرون مصيباً!»
|