مع نشوء الصحافة، والانتشار الواسع لها في لبنان وسورية ومصر بين العامة والخاصة من الناس، احتلّ النقد الساخر مركز الصدارة، يلجأ إليه القارئ والكاتب ورؤساء التحرير على السواء، وكلٌّ بطريقته.
على سبيل المثال:
لقي مرة الدكتور يعقوب صروف أحد أصحاب جريدة «المقطم» الشيخ يوسف الخازن وهو يتأبّط رزمة من الأوراق، فقال الدكتور ممازحاً:
ـ تأبّط الشيخ شرّاً.
فضحك الخازن، وأخرج الرزمة، فإذا هي أعداد من جريدة «المقطم»!
|