الاتهامات تحوّلت إلى ظاهرة مرضيّة في لبنان، تطلق جزافاً، ويتناقلها الناس، ويتبنّونها، متجاوزين القاعدة القانونية الذهبية التي تقول: «البيّنة على من ادّعى، واليمين على من أنكر».
والمتهمون الأبرياء منهم يروون النادرة التالية:
«حطّتْ بعوضة على شجرة نخيل، وعندما صمّمت أن تطير، طلبت من الشجرة أن تتشبّث بالأرض، فأجابتها: أنا لم أشعر بك عندما حططتِ عليّ، فكيف تزعجينني متى طرتِ عنّي؟»
وهذا هو الحال بين المتهِمين (بكسر الهاء) والمتهَمين (بفتح الهاء)!
|